أعلنت شركة أبو قير للأسمدة والكيماويات عن مشروع رائد لاستبدال الغاز الطبيعي جزئيًا بالهيدروجين الأخضر في عمليات إنتاج الأمونيا، لتصبح أول شركة مصرية تتبنى هذا التوجه.
يهدف المشروع إلى استخدام 50 طنًا يوميًا من الهيدروجين الأخضر لرفع إنتاجية مصنع “أبوقير (1)” للأمونيا من 1100 طن إلى 1200 طن يوميًا، وتقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي في مصنعي “أبوقير (2)” و”أبوقير (3)”.
مواجهة تحديات الغاز الطبيعي
جاء المشروع استجابةً للتحديات التي واجهتها مصانع الأسمدة في مصر بسبب نقص إمدادات الغاز في يونيو الماضي، حيث اضطرت بعض المصانع للتوقف عن العمل.
ويُعتبر الهيدروجين الأخضر، المُنتَج باستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والشمس، وقودًا نظيفًا ومهمًا في التحول نحو الطاقة المستدامة.
استثمارات استراتيجية في الهيدروجين الأخضر
على صعيد أوسع، تستهدف الحكومة المصرية استثمارات بقيمة 81.6 مليار دولار في قطاع الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2035، مع التركيز على تقليل تكلفة الإنتاج وتعزيز تنافسية البلاد عالميًا. ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في خفض الانبعاثات الكربونية وتقليل واردات المواد البترولية.
أبو قير للأسمدة ليست فقط أول المتبنين للهيدروجين الأخضر في مصر، بل تُشارك أيضًا مع تحالف يضم “حلوان للأسمدة” و”الأهلي كابيتال” لتطوير مشروع إنتاج الأمونيا الخضراء باستثمارات 1.2 مليار دولار، في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
دور استراتيجي للطاقة النظيفة
تُعد هذه المبادرات جزءًا من استراتيجية مصرية شاملة للتحول نحو الحياد الكربوني بحلول 2050، مع دمج مشاريع الهيدروجين الأخضر في استراتيجية الطاقة لعام 2035، مما يعزز موقع البلاد كوجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية في مجال الطاقة المتجددة.
اقرأ أيضاً:
• ترامب يعزز سياسة “أمريكا أولاً” بفريق رئاسي موالٍ تمامًا .. تعرف على حكومة ترامب بالكامل
• إطلاق جائزة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل: دعم للإبداع الأدبي بجوائز تتجاوز مليون جنيه
• لغز المجوهرات المسروقة في قضية عمر زهران: القصة الكاملة
• الرئيس السيسي يعين خالد عبد العزيز رئيساً للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام