أقل من شهر على الانتخابات .. تنافس متقارب بين ترامب وهاريس وأزمات قد تقلب الطاولة 

كامالا هاريس
Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on tumblr
Share on telegram
Share on whatsapp

قبل أقل من شهر على الانتخابات الأمريكية، أصبحت المنافسة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس تشبه معركة حاسمة، حيث يستمر السباق إلى البيت الأبيض في تقارب شديد بين الطرفين، سواء على المستوى الوطني أو في الولايات الحاسمة.

الفوز قد يكون بفارق ضئيل جدًا، ما يجعل كل صوت ذو أهمية بالغة، وكل ناخب يستميله أحد المرشحين قد يكون سببًا في النتيجة النهائية.

يعلق ديفيد غرينبرغ، الخبير في تاريخ الانتخابات بجامعة روتغرز، قائلاً: “قد يكون فارق ضئيل بنقطة أو نقطتين هو الفيصل في هذه الانتخابات الشديدة التنافس”.

وفي حين يركز خبراء الحملات على تلك الفوارق الدقيقة، فإن أي خطأ بسيط في حدث واحد قد يقلب الموازين بشكل مفاجئ ويؤثر على مجريات الأسابيع الأخيرة.

شهد هذا العام العديد من الأحداث السياسية المثيرة، فقد تعرض أحد المرشحين لمحاولتي اغتيال وأدين بجريمة، بينما انسحب جو بايدن من السباق، ما ترك الساحة لنائبته كامالا هاريس التي تصغر بايدن بكثير.

وعندما تأتي المفاجآت في شهر أكتوبر، يجد المرشحون صعوبة في التعافي بسرعة من أي خطأ أو تعثر، نتذكر مثلاً عندما تأثر ترامب في 2016 بعد تسريب رسائل هيلاري كلينتون الإلكترونية.

عواصف الأسبوع وتحركات المرشحان

خلال هذا الأسبوع، شهدنا عدة خلافات قد تتحول إلى عواصف سياسية يوم 5 نوفمبر.

العاصفة الأولى جاءت من إعصار هيلين الذي ضرب ولايتي جورجيا وكارولينا الشمالية، اللتين تعدان من الولايات الرئيسية في الانتخابات، هذا الإعصار تحول إلى قضية سياسية بعد أن خلّف 200 ضحية، زارت هاريس المناطق المتضررة ووعدت بمساعدة طويلة الأمد، بينما ادعى ترامب في زيارته أن أموال المساعدة تذهب للمهاجرين.

فيما تواصل هاريس تقديم نفسها كمرشحة للتغيير، إلا أنها لم تتخذ مسافة من الإدارة الحالية فيما يتعلق بالسياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، ما قد يشكل مخاطرة، خصوصًا بعد تصاعد التوترات في غزة.

بالرغم من أن الاقتصاد يعد موضوعًا رئيسيًا للناخبين، فإن هاريس تلقت دفعة إيجابية بعد إعلان انخفاض نسبة البطالة، ومع ذلك، يرى غرينبرغ أن مشاكل الاقتصاد في المناطق الريفية قد تبقى عقبة أمام الديمقراطيين.

بالإضافة إلى ذلك، تم تفادي أزمة كبرى بعدما تم التوصل لاتفاق مؤقت لوقف إضراب عمال الموانئ، والذي كان يمكن أن يعطل الإمدادات قبل الانتخابات.

في الوقت ذاته، عاد جدل حول تصرفات ترامب خلال أحداث الشغب في 6 يناير إلى الواجهة، حيث كشف قاضٍ فيدرالي عن أدلة جديدة ضد ترامب، مما قد يعزز موقف هاريس في قضايا الديمقراطية.

دونالد ترامب وكامالا هاريس
الصراع يشتد بين دونالد ترامب وكامالا هاريس

قد يعجبك أيضًأ