أعلنت ألمانيا والنمسا وبلجيكا، اليوم الاثنين، تعليق البت في طلبات اللجوء المقدمة من المواطنين السوريين، في خطوة جاءت على خلفية التغيرات السياسية الأخيرة في سوريا بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
وأوضحت الحكومات المعنية أن القرار يأتي في إطار إعادة تقييم سياسات اللجوء، مع الأخذ في الاعتبار التطورات الجيوسياسية الجديدة في المنطقة. وأكدت مصادر رسمية أن طلبات اللجوء قيد الدراسة ستخضع لمراجعة شاملة لتحديد مدى توافقها مع المعايير المحدثة.
من جانبها، أثارت الخطوة انتقادات منظمات حقوقية، التي أعربت عن قلقها من أن يؤثر القرار سلبًا على اللاجئين السوريين الذين لا تزال بلادهم تعاني من تحديات إنسانية وأمنية معقدة. كما دعت الأمم المتحدة الدول الأوروبية إلى الالتزام بالقوانين الدولية التي تضمن حماية اللاجئين.
في السياق ذاته، أعلن الاتحاد الأوروبي عن عقد اجتماعات لمناقشة تداعيات هذا القرار وتأثيره على سياسات الهجرة في القارة الأوروبية.
اقرأ أيضاً:
• مصر تؤكد وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري وتدعم وحدتها وسيادة أراضيها