نفذت القوات الأوكرانية هجومًا صاروخيًا داخل الأراضي الروسية باستخدام نظام “أتاكمز” الأمريكي بعيد المدى، بعد سماح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، لكييف باستخدام هذه الصواريخ لضرب العمق الروسي. يمثل هذا القرار تصعيدًا خطيرًا في الحرب الأوكرانية، ويزيد من تورط الولايات المتحدة في الصراع، وفقًا لتقرير نشرته مجلة “نيوزويك”.
ردود الفعل الروسية
أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن القرار الأمريكي يعكس تدخلًا مباشرًا في الحرب، مما قد يؤدي إلى تصعيد كبير، وردًا على ذلك، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تحديث العقيدة النووية للبلاد، وفقًا لوكالة “تاس”.
انتقادات داخلية ودولية
انتقد دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الأمريكي المنتخب، القرار، واصفًا إياه بمحاولة لتوريط الولايات المتحدة في صراع أكبر قبل تسلم والده منصبه في يناير.
من جهة أخرى، رحب الاتحاد الأوروبي بالخطوة على لسان جوزيف بوريل، الذي أكد على حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.
آراء الخبراء
تباينت وجهات النظر حول تداعيات القرار:
مايكل سي. ديش، أستاذ العلاقات الدولية، وصف القرار بأنه “خطير وغير ضروري”، مشيرًا إلى أنه قد يؤدي إلى تصعيد الصراع دون تحقيق تغيير كبير على الأرض.
روبرت رومانشوك، باحث بمعهد هارفارد، اعتبر أن التصعيد قد يدفع بعض الدول، بما في ذلك أوكرانيا، إلى السعي لامتلاك رادع نووي.
ريتشارد ك. بيتس، خبير العلاقات الدولية، رأى أن موسكو قد تؤجل أي تصعيد كبير في انتظار تغييرات سياسية تحت إدارة دونالد ترامب.
توقعات مستقبلية
يتوقع خبراء أن إدارة ترامب قد تتبع سياسة أكثر حذرًا تجاه الحرب الأوكرانية، مما قد يخفف من حدة التصعيد. وعلى الجانب الآخر، يرى البعض أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة اللازمة لهزيمة روسيا قد يساهم في إنهاء الصراع.
بينما تستمر الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا عسكريًا، يبقى السؤال: هل يؤدي هذا التصعيد إلى حل النزاع أم يدفع العالم نحو صراع أكبر؟
اقرأ أيضاً:
• الإعلان عن جوائز الدولة التشجيعية لعام 2025
• إطلاق مسابقة الدورة الثالثة من مسابقة عبد الفتاح صبري للقصة القصيرة 2025
• انفوجراف .. تعرف على الحالات التي تؤدي إلى سحب رخصة قيادة السيارة