اعترفت إسرائيل لأول مرة بمسؤوليتها عن تفجير أجهزة النداء “البيجر” التابعة لحزب الله في لبنان، وهي عملية جرت في سبتمبر الماضي واستهدفت الأمين العام للحزب، حسن نصر الله.
هذا الإعلان، الذي صدر الأحد عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جاء بعد سماح الحكومة الإسرائيلية لوسائل الإعلام بالكشف عن تفاصيل التفجير.
اقرأ أيضاً تفجيرات البيجر: اختراق إسرائيلي لسلسلة التوريد يُشعل الأوضاع في لبنان
تصريحات نتنياهو تضمنت تأكيده أنه شخصيًا وافق على تنفيذ العملية رغم اعتراض بعض المسؤولين في المستويات الأمنية والسياسية.
ويرى محللون أن هذا الاعتراف غير المسبوق يثير تساؤلات عن توقيته، في ظل انتقادات وجهها نتنياهو للقيادة العسكرية، حيث لفتت بعض التقارير إلى أن وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، حاول نسبة نجاح العملية إلى جهوده بالتعاون مع جهاز الشاباك.
يأتي هذا الاعتراف في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث أعلنت إسرائيل عن خطوات جديدة قد توسع عملياتها العسكرية في جنوب لبنان، بينما يتواصل الجدل حول التداعيات السياسية والأمنية لهذا الاعتراف المفاجئ.
اقرأ أيضاً
لماذا خسرت كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية؟
لماذا اختار العرب في ديربورن بولاية ميشيغان ترامب في الانتخابات الرئاسية ؟
تقارير .. غالبية الإسرائيليين يرون أن الحرب على غزة مستمرة لاعتبارات سياسية
