رغم أن نجم مصر وفريق ليفربول، محمد صلاح ، لم يسجل في المباراة التي جمعت فريقه بميلان في الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا والتي انتهت بفوز ليفربول 3-1، إلا أنه كان محط إشادة كبيرة سواء من الجهاز الفني للفريق المنافس أو من زملائه، خاصة بعد أن حرمه سوء الحظ من تسجيل هدفين محققين.
واجهنا صعوبات كبيرة
مدرب ميلان، باولو فونسيكا، أشاد بالفرعون المصري قائلاً: “في المواجهات الفردية واجهنا صعوبات كبيرة، خصوصاً في محاولة إيقاف صلاح والحد من تحركاته.” وأضاف: “صلاح وبقية لاعبي ليفربول يمثلون خطراً دائماً ويصعب إيقافهم. لقد لعبنا ضد فريق كبير وأعتقد أن ليفربول أقوى منا، وفريقي لم يظهر بشكل جيد بعد الهدف الثاني.”
غير محظوظ
من جانبه، صرح قائد ليفربول فيرجيل فان دايك أن صلاح كان غير محظوظ بعد اصطدام كرتين بالعارضة، لكنه لعب دوراً حيوياً بجهوده الهجومية المستمرة، مؤكداً: “صلاح لاعب مهم جداً، إن لم يكن الأفضل.”.
وحصل صلاح على تقييم 7.9، ليكون ثاني أفضل لاعبي ليفربول بعد كودي جاكبو الذي حصل على تقييم 8 وفقاً لـ “سوفا سكور”. كما حصل على جائزة أفضل هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز عن شهر أغسطس، مواصلاً كتابة التاريخ في الملاعب الإنجليزية.
محمد صلاح لا يجب أن يغادر
وفي سياق آخر، انتقد مدافع ليفربول السابق جلين جونسون إدارة الفريق بسبب عدم تجديد عقد صلاح قبل موسم 2024/2025، قائلاً: “لاعب مثل صلاح لا يجب أن يغادر كوكيل حر، ليفربول كان يجب أن يضع نفسه في موقف يسمح له بالاستفادة من موهبته، خاصة مع ضبابية مشهد التجديد.”.
العودة إلى الجحيم
من جهة أخرى، تناولت الصحافة الإيطالية هزيمة ميلان بانتقادات لاذعة. فصحيفة “لاجازيتا ديلو سبورت” كتبت تحت عنوان “العودة إلى الجحيم”، مشيرة إلى أن ليفربول حول ميلان إلى “قطط مطيعة”. وأضافت أن ليفربول كان الفريق الأفضل بوضوح، فيما ظهر ميلان بمستوى غير متوقع بعد هدف بوليسيتش.
كما أكدت الصحيفة أن ميلان، الذي يضم لاعبين من جنسيات مرموقة، لم يكن يجب أن يستسلم بهذا الشكل، وأن اللاعبين الكبار يجب أن يظهروا قوتهم في مثل هذه المباريات، ولكن ميلان لم يفعل شيئاً يذكر.