إميل مايكل مرشح قوي لتولي وزارة النقل في إدارة ترامب بدعم من قادة وادي السيليكون

رشح عدد من قادة التكنولوجيا في وادي السيليكون الأمريكي إميل مايكل، المدير التنفيذي السابق لشركة أوبر، لتولي منصب وزير النقل في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا، دونالد ترامب.

حسب ما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن مايكل، الذي شغل منصب المدير التنفيذي الثاني في أوبر خلال سنواتها الأولى، يحظى بدعم قوي من مديرين تنفيذيين في وادي السيليكون الذين يوصون به للمسؤولين الانتقاليين لترامب. وأوضحت الصحيفة أن المحادثات حول هذا الترشيح لا تزال في مراحلها الأولية، وهناك مرشحون آخرون قيد النظر.

مايكل ليس غريبًا عن الإدارة الأمريكية، فقد عمل مساعدًا خاصًا لروبرت جيتس في وزارة الدفاع الأمريكية في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما. كما عمل في عدة شركات تكنولوجية مثل TellMe Networks وKlout. وكان قد تم ترشيحه لمنصب وزير النقل في إدارة ترامب عام 2016.

وُلد إميل مايكل في القاهرة عام 1972، وانتقل إلى الولايات المتحدة في السبعينيات. تخرج من جامعة هارفارد بدرجة امتياز، ثم تابع دراسته في كلية الحقوق بجامعة ستانفورد، وحصل على الدكتوراه في القانون. بدأت مسيرته المهنية في شركة “جيمينى للاستشارات” قبل أن يعمل في مجموعة “جولدمان ساكس”، ثم انضم إلى شركة “تيلمى نت ووركس” الناشئة.

من هو إميل مايكل؟

إميل مايكل هو رجل أعمال أمريكي من أصل مصري، وُلد في 19 سبتمبر 1972 في القاهرة. يُعتبر من أبرز الشخصيات في مجالات التكنولوجيا والأعمال، وقد شغل مناصب بارزة في شركات كبرى مثل “أوبر” و”كلاوت”.

انتقل إلى الولايات المتحدة مع عائلته في أوائل السبعينات، حيث نشأ في بيئة قبطية مسيحية محافظة، حصل على درجة البكالوريوس في الحكومة من جامعة هارفارد، ثم أكمل دراسته القانونية في جامعة ستانفورد، حيث حصل على درجة الدكتوراة في القانون.

بدأ مسيرته المهنية كمستشار استراتيجي في “جيمينى للاستشارات” ثم انضم إلى “جولدمان ساكس” حيث عمل في مجال المصرفية الاستثمارية. في عام 1999، انضم إلى شركة “تيلمي نت ووركس”، التي استحوذت عليها مايكروسوفت في صفقة قيمتها 800 مليون دولار. وفي 2012، انضم إلى “كلاوت” وأصبح المدير التنفيذي للشركة قبل بيعها لشركة “ليثيوم”.

في سبتمبر 2013، أصبح مايكل نائباً أول للرئيس في “أوبر”، حيث لعب دوراً رئيسياً في جمع تمويلات ضخمة ساعدت في جعل الشركة واحدة من أكثر الشركات الخاصة قيمة في العالم.

كما شارك في تمويل برنامج الذكاء الاصطناعي “Checkstop” في 2021. وقد تم النظر في تعيينه لمنصب وزير النقل في إدارة ترامب، مما يعكس مكانته البارزة في عالم الأعمال.

خلال إدارة أوباما، شغل مايكل منصب مساعد خاص لوزير الدفاع الأمريكي، حيث ساهم في مهام حساسة في أفغانستان وباكستان.