شهدت سوريا، اليوم، تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق حيث شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفًا صاروخيًا مكثفًا استهدف مباني البحوث العلمية على أطراف حي برزة شمال شرق العاصمة دمشق، ما أسفر عن تدمير المباني بالكامل، بالإضافة إلى تسببه في حدوث أضرار جسيمة وعدداً من الإصابات.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية، الليلة، نحو 30 غارة جوية خلال ساعة واحدة، استهدفت عدة مواقع استراتيجية في دمشق وريفها، القنيطرة، حمص، حماة، اللاذقية، والقامشلي.
شملت الهجمات مطارات عسكرية، أسراب الطائرات الحربية، بطاريات الدفاع الجوي، الرادارات، مستودعات الأسلحة والذخيرة، وألوية الصواريخ.
كما استهدفت الغارات مراكز البحوث العلمية في برزة بدمشق، جمرايا بريف دمشق، ومصياف بحماة، في إطار سلسلة هجمات مكثفة تستهدف مواقع حيوية ومراكز عسكرية، وسط توترات متزايدة على الساحة السورية.
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس، حيث تشير تقارير إلى تحركات داخلية في سوريا لبحث آفاق انتقال السلطة، مما يضيف بُعدًا جديدًا للصراع المستمر في المنطقة.
اقرأ أيضاً:
• مصر تؤكد وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري وتدعم وحدتها وسيادة أراضيها