التأثيرات الصحية لـ إشعاعات الواي فاي: بين القلق والدراسات العلمية

إشعاعات الواي فاي
Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on tumblr
Share on telegram
Share on whatsapp

في السنوات الأخيرة، ازدادت المخاوف بشأن التأثيرات الصحية المحتملة لـ إشعاعات الواي فاي على الجسم البشري.

وعلى الرغم من وجود الكثير من النقاش حول هذا الموضوع، فإن بعض الدراسات تشير إلى أن التعرض الطويل الأمد لهذه الإشعاعات قد يكون له تأثيرات سلبية، خاصة في مجالات الصحة الإنجابية، الوظائف الإدراكية، وصحة القلب.

إشعاعات الواي فاي والتأثير على الصحة الإنجابية 

أظهرت بعض الأبحاث أن التعرض المستمر لـ إشعاعات الواي فاي قد يؤثر سلبًا على الصحة الإنجابية لدى الذكور.

وفي دراسة أجريت عام 2014، تم اختبار تأثيرات التعرض لإشعاعات الواي فاي على الفئران، وأظهرت النتائج انخفاضًا في الوظيفة الإنجابية لدى الذكور الذين تعرضوا لهذه الإشعاعات.

إضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة عام 2015 شملت أكثر من 1000 رجل أن أولئك الذين يستخدمون الإنترنت اللاسلكي بشكل متكرر كانت لديهم حركة أقل للحيوانات المنوية مقارنة بمستخدمي الإنترنت السلكي، على الرغم من أن هذه الدراسة لم تدرج عوامل أخرى مثل التدخين، التي يمكن أن تؤثر أيضًا على النتائج.

الوظائف الإدراكية

تتعلق إحدى القضايا الصحية الأخرى بتأثير الواي فاي على الوظائف الإدراكية، أظهرت دراسة أُجريت عام 2017 على الحيوانات أن التعرض المستمر لـ إشعاعات الواي فاي في الفئران قد أدى إلى ضعف قدرات التعرف، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة مع بعض الأمراض التنكسية العصبية.

مع ذلك، يجب التأكيد على أن هذه النتائج لم يتم التحقق منها في البشر، وبالتالي تبقى هذه النظريات بحاجة إلى مزيد من البحث والتحقق.

إشعاعات الواي فاي
إشعاعات الواي فاي
التأثير على صحة القلب

دراسة أخرى أجريت عام 2015 على الأرانب، أظهرت تغييرات في نظم القلب وضغط الدم لدى الأرانب التي تعرضت لإشعاعات الواي فاي، ما يثير القلق بشأن تأثيرات الواي فاي على القلب والأوعية الدموية.

ومع ذلك، فإن الآلية الدقيقة لهذه التغيرات غير واضحة، ولا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات البشرية لفهم ما إذا كان هناك ارتباط مباشر بين الواي فاي وصحة القلب.

اقتراحات لنوم أفضل

مع زيادة المخاوف بشأن تأثيرات إشعاعات الواي فاي على الصحة، يقدم بعض الخبراء نصائح للتقليل من التعرض لهذه الإشعاعات أثناء النوم. يُوصى بإيقاف تشغيل شبكة الواي فاي ليلاً، ما يقلل من التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية ويسمح للجسم بمزيد من الوقت للتعافي بعيدًا عن تدخلات التكنولوجيا.

علاوة على ذلك، فإن البيئة الخالية من التكنولوجيا يمكن أن تحسن جودة النوم بشكل عام وتساعد على الاستيقاظ منتعشًا في الصباح.

على الرغم من أن الأبحاث المتعلقة بتأثيرات الواي فاي على الصحة ما زالت في مراحلها الأولية، إلا أن النتائج التي تم التوصل إليها في الدراسات الحيوانية تدعو إلى مزيد من التحقيق في هذا المجال.

وبينما تشير بعض الدراسات إلى وجود تأثيرات سلبية محتملة على الصحة الإنجابية، الوظائف الإدراكية وصحة القلب، فإن الحاجة إلى دراسات أكبر وأكثر شمولاً على البشر تظل أمرًا بالغ الأهمية لتحديد مدى هذه التأثيرات.

حتى ذلك الحين، تبقى الإجراءات الوقائية مثل إيقاف تشغيل الواي فاي ليلاً خطوة بسيطة قد تساعد في تقليل التعرض المحتمل لهذه الإشعاعات.

إشعاعات الواي فاي
إشعاعات الواي فاي

اقرأ أيضاً:

• ترامب يعزز سياسة “أمريكا أولاً” بفريق رئاسي موالٍ تمامًا .. تعرف على حكومة ترامب بالكامل

• إطلاق جائزة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل: دعم للإبداع الأدبي بجوائز تتجاوز مليون جنيه

• لغز المجوهرات المسروقة في قضية عمر زهران: القصة الكاملة

• الرئيس السيسي يعين خالد عبد العزيز رئيساً للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام

• كيفية تفعيل شريحة eSIM في مصر

قد يعجبك أيضًأ