الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، صرّح بأن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، حول فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، تؤكد نية الحكومة الإسرائيلية استكمال مخططاتها للسيطرة على الضفة بحلول عام 2025.
وفي بيان صدر الإثنين، اعتبر أبو ردينة أن هذه الخطوة تمثل تحديًا للمجتمع الدولي وقراراته، وعلى رأسها القرار الأممي المتعلق بتطبيق قرار محكمة العدل الدولية، إذ تنفذ إسرائيل مخططًا جديدًا للتوسع في الضفة الغربية.
وجاءت تصريحات سموتريتش، الإثنين، خلال اجتماع كتلة حزبه “الصهيونية الدينية” في الكنيست، حيث وصف فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية كـ “فرصة” لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، مشيرًا إلى أن عام 2025 سيكون “عام السيادة” في “يهودا والسامرة” (الضفة الغربية). كما أوضح أن تعليمات صدرت لمديرية الاستيطان في وزارة الأمن وللإدارة المدنية للبدء بعمل جماعي وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لفرض السيادة.
ودعا أبو ردينة دول العالم إلى إجبار إسرائيل على التخلي عن هذه الإجراءات الخطيرة، باتخاذ خطوات فعلية مثل إعادة النظر في علاقاتها معها، وتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
هبوط حاد في أسعار الذهب بالأسواق المصرية
الرئيس السيسي: مصر متمسكة بالسلام كخيار استراتيجي ووحيد لمنطقتنا
