الشيخ عبد الباسط عبد الصمد .. ذكرى ميلاد أبرز قرّاء القرآن الكريم في العالم الإسلامي

الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on tumblr
Share on telegram
Share on whatsapp

في مثل هذا اليوم، الأول من يناير عام 1927، وُلد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في قرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا، مصر.

نشأ في بيئة قرآنية، حيث كان جده ووالده من حفظة القرآن الكريم، مما أثرى نشأته بالعلوم الدينية وحب التلاوة. التحق بكتّاب القرية في سن السادسة، وأتم حفظ القرآن الكريم كاملاً مع بلوغه العاشرة.

تميز بصوته العذب وأدائه المتقن، مما جعله يحظى بمكانة خاصة في قلوب المسلمين حول العالم.

الشيخ عبد الباسط عبد الصمد الذي أسر قلوب المستمعين

الشيخ عبد الباسط عبد الصمد (1927-1988) يُعتبر من أبرز قرّاء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، حيث اشتهر بصوته العذب وأدائه المتميز الذي أسر قلوب المستمعين.

النشأة والتعليم: وُلد الشيخ عبد الباسط في قرية المراعزة بمحافظة قنا، مصر. منذ صغره، أظهر اهتمامًا كبيرًا بالقرآن الكريم، فحفظه كاملاً في سن مبكرة، وتعلم أحكام التجويد على يد مشايخ قريته.

المسيرة المهنية: بدأ الشيخ عبد الباسط مسيرته كقارئ للقرآن في المناسبات المحلية، وسرعان ما ذاع صيته بفضل صوته الفريد وأدائه المؤثر. في عام 1951، اعتمدته الإذاعة المصرية كقارئ، مما ساهم في انتشار تلاواته على نطاق واسع.. قام بجولات قرآنية في العديد من الدول، حيث لاقى ترحيبًا وإعجابًا كبيرين من المسلمين حول العالم.

الأسلوب والتأثير: تميز الشيخ عبد الباسط بأسلوبه الفريد في التلاوة، حيث جمع بين جمال الصوت ودقة الأحكام، مما جعل تلاواته مؤثرة وتبعث على الخشوع. ساهمت تسجيلاته في نشر الثقافة القرآنية وتعليم التجويد، وأصبح قدوة للعديد من القراء الناشئين.

الجوائز والتكريم: حصل الشيخ عبد الباسط على العديد من الأوسمة والتكريمات من دول ومؤسسات إسلامية تقديرًا لإسهاماته في خدمة القرآن الكريم. كما شغل منصب نقيب قراء مصر، حيث عمل على دعم وتطوير مهنة التلاوة والقراء.

الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

الوفاة والإرث: توفي الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في 30 نوفمبر 1988، تاركًا وراءه إرثًا غنيًا من التسجيلات القرآنية التي لا تزال تُسمع وتُدرس حتى اليوم. يُعتبر منارة في عالم التلاوة، واسمه مرتبط بالجمال والإتقان في قراءة القرآن الكريم.

في ذكرى ميلاده اليوم، نستذكر مسيرته الزاخرة بالعطاء في خدمة القرآن الكريم. ترك إرثًا خالدًا من التلاوات التي لا تزال تملأ الأرجاء بخشوعها وجمالها. رحل عن عالمنا في 30 نوفمبر 1988، لكن صوته العذب يظل حيًا في قلوبنا، يذكرنا بعظمة كتاب الله وجمال تلاوته.

للاستماع إلى إحدى تلاواته الخالدة، يمكنك الاستماع إلى سورة البقرة بصوته الرائع:

اقرأ أيضاً في إشعار:

• قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: الرئيس السيسي يعزز التعاون الدولي (تقرير شامل)

• حقيقة انتشار متحور كورونا جديد .. الوقاية وطرق العلاج

• قصة أصحاب الكهف – عبرة من الماضي وأمل في المستقبل

• أزمة المياه في غزة .. استخدام إسرائيل للمياه كسلاح في غزة يفاقم أزمة إنسانية خانقة

• ساحة الأمويين – رمز حضاري ومعماري في قلب دمشق

• مطار دمشق الدولي – بوابة سوريا إلى العالم

قد يعجبك أيضًأ