واصلت القوات الإسرائيلية تصعيد عملياتها في جنوبي سوريا، حيث دخلت صباح السبت (11 يناير) الجهة الغربية لقرية المعلقة في محافظة القنيطرة، وبدأت في شق طريق عسكري يمتد من الحدود السورية وصولًا إلى نقطة الدرعيات العسكرية.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن هذه التحركات تأتي في منطقة ذات أهمية استراتيجية، كون القنيطرة تعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب السوري بمرتفعات الجولان المحتلة، فيما تطل منطقة الدرعيات على مواقع استراتيجية في الجولان.
من جانبه، أفاد “تلفزيون سوريا” بأن الجيش الإسرائيلي دخل، قبل أيام، برتل من الدبابات إلى بلدات العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران وسرية الدبابات في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفّذ عمليات تفتيش وتجريف للأراضي، بالإضافة إلى سيطرته على سد المنطرة المائي في ريف المحافظة.
وتابع التلفزيون أن الجيش الإسرائيلي كثف عملياته في المناطق المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان منذ سقوط نظام الأسد، حيث توغلت القوات الإسرائيلية مؤخرًا في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور.
من جهة أخرى، وصف المسؤولون الإسرائيليون هذه التحركات بأنها “إجراء أمني مؤقت” حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة.
وكان رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتانياهو، قد صرّح خلال زيارة للموقع بأن الجيش سيبقى في المنطقة “لحماية أمن إسرائيل”، دون تحديد موعد للانسحاب.
اقرأ أيضاً في إشعار:
• الرئيس السيسي: مصر قادرة على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية
• السير مجدي يعقوب يقترب من إنجاز طبي مذهل: صمامات قلب تنمو داخل الجسم
• جود لو: مسيرة فنية حافلة بالنجاح والتألق