أقال المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو رئيس الوزراء المؤقت، أبولينير يواكيم كيليم دي تامبيلا، وحل الحكومة وفقًا لمرسوم أصدره مكتب الزعيم العسكري إبراهيم تراوري الجمعة.
ولم يوضح المرسوم أسباب الإقالة، التي جاءت بعد تعيين تامبيلا مباشرة عقب استيلاء تراوري على السلطة في سبتمبر 2022 إثر سلسلة من الانقلابات العسكرية التي شهدتها منطقة الساحل بغرب إفريقيا.
ذكر المرسوم أن أعضاء الحكومة المنحلة سيستمرون في أداء مهامهم إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
السياق الأمني
تخوض بوركينا فاسو منذ سنوات حربًا ضد المتمردين الإسلاميين المرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش. تسبب العنف المستمر في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليوني شخص، نصفهم أطفال. وتشير التقارير إلى أن نصف أراضي البلاد لا تزال خارج سيطرة الحكومة، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية بشكل ملحوظ، مع وصول عشرات الآلاف إلى حافة المجاعة.
الإدارة الحالية
تولى إبراهيم تراوري القيادة متعهدًا بتحقيق الأمن والاستقرار، لكن المحللين يشيرون إلى أن الوضع ازداد سوءًا في ظل نظامه، وسط اتهامات بقمع المعارضة وتصاعد انتهاكات حقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً:
• ترامب يعزز سياسة “أمريكا أولاً” بفريق رئاسي موالٍ تمامًا .. تعرف على حكومة ترامب بالكامل
• إطلاق جائزة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل: دعم للإبداع الأدبي بجوائز تتجاوز مليون جنيه
• لغز المجوهرات المسروقة في قضية عمر زهران: القصة الكاملة
• الرئيس السيسي يعين خالد عبد العزيز رئيساً للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام