اليونيسف تحذر: عالم الإنترنت .. فرصة ومخاطر تحيط بالأطفال

اليونيسف
Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on tumblr
Share on telegram
Share on whatsapp

اليونيسف .. أكثر من 175 ألف طفل حول يستخدمون الإنترنت يوميًا

أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسف ” في تقرير لها إلى أن أكثر من 175 ألف طفل حول العالم يستخدمون الإنترنت كل يوم، وذلك للمرة الأولى، ليبلغ ثلث مستخدمي الإنترنت من الأطفال، وهو ما يدق ناقوس الخطر بشأن مخاطر الإنترنت، حيث يعد بمثابة طفل جديد كل نصف ثانية.

اليونيسف
اليونيسف تحذر من مخاطر الإنترنت على الأطفال

وحذرت منظمة اليونيسف من مخاطر الإنترنت لما له من تأثيرات سلبية على الطفل، مثل التنمر باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، إضافة إلى تعرض الأطفال لخطابات الكراهية والمحتوى العنيف، والتعرض لخطر الاستقطاب من قبل الجماعات المتطرفة والإرهابية.

ووفقًا لتقرير اليونيسف فأن عام ۲۰۲۳ شهد استخدام نسبة %٧٩ ممن أعمارهم بين ١٥ و٢٤ عاما منصات التواصل عبر الإنترنت، كما تشير البيانات كذلك ان الأطفال يقضون وقتا أطول على الإنترنت اليوم أكثر من أي وقت مضى.

اليونيسف
منظمة اليونيسف

وأشارت اليونيسف إلى ظهور فرصا غير مسبوقة للأطفال والشباب للتواصل والتعلم واللعب، وتزويدهم بأفكار جديدة ومصادر معلومات أكثر تنوعاً.

ومن جهتها حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة من الخطورة الشديدة من الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعى والانترنت بشكل عام، على الرغم من وجود فواد كثيرة أيضا تتيحها إمكانية الوصول الرقمية لهؤلاء الأطفال.

ومن المخاطر التي اشارت إليها اليونسيف نتيجة فرط استخدام الإنترنت، هي التنمر الالكترونى الذى أصبح ملحوظ الآونة الأخيرة بالإضافة إلى إكساب هؤلاء الأطفال بعض اشكال العنف، وهو ما أثبتته الدراسات الأخيرة، حيث أن أكثر من ثلث الشباب عبر ٣٠ دولة قد صرحوا أنهم تعرضوا من قبل للتنمر عبر الإنترنت، إذ يتخلى شاب من بين كل ٥ شباب عن المدرسة بسبب وقوعه ضحية ذلك.

اليونيسف
اليونيسف تحذر من مخاطر الإنترنت على الأطفال

توصيات اليونيسف

أوصت منظمة اليونيسف والعديد من المنظمات الداعية اللي حماية الأطفال الى تنفيذ العديد من الإجراءات الهادفة الى حماية الأطفال والمراهقين من مخاطر الانترنت أبرزها:

إلتزام القطاع الخاص والحكومات بالعمل على ضمان خصوصية الأطفال، وحماية البيانات وتشفيرها وتطبيع كافة المعايير الدولية الخاصة بذلك الشأن، بالإضافة إلى وتعليم الأطفال كيفية حماية أنفسهم من المخاطر التي تتهدد خصوصيتهم.

إجراءات الأبحاث والدراسات من أجل تعزيز التنسيق والتبادل المعرفي، وتحقيق التعاون المعمق مع منظمات الأطفال والتواصل مع صانعي السياسات وواضعي القوانين.

اليونيسف
اليونيسف تحذر من مخاطر الإنترنت على الأطفال

العمل على تحقيق مساواة قوية في إمكانية الوصول للإنترنت  واكتساب المعرفة الرقمية، وتعليم الأطفال كيفية استخدام أليات وتقنيات الإنترنت والمواقع الرقمية بشكل آمن.

تعميق التعاون ما بين صانعي السياسات وأجهزة إنفاذ القانون، وقطاع التقنية، من أجل تضمين مبادئ السلامة في تصميم المنتجات التقنية والتعاون للعثور على حلول لمواكبة التقنية الرقمية التي بوسعها تيسير وإخفاء الإتجار غير القانوني أو غيره من الإساءات الجنسية ضد الأطفال.

ومن ضمن التوصيات التي نشرتها الأمم المتحدة هي دعم إقامة المكتبات الإلكترونية وتوسيع قدرات المكتبات العامة كي تقدم تعليماً في مجال المهارات الرقمية.

اليونيسف
منظمة اليونيسف

وتعليم الأطفال كيفية التعرف على المخاطر والتضليل على الإنترنت  وحماية أنفسهم منها وجعل المواطنة الرقمية عنصراً أساسياً من عناصر تدريس المعارف الرقمية.

اليونيسف.. الانترنت مُحاط بالمخاطر  للأطفال

في عصرنا الرقمي المتسارع، أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بما في ذلك حياة الأطفال. بينما يوفر الإنترنت فرصًا هائلة للتعلم والتواصل والترفيه، إلا أنه يحمل في طياته العديد من المخاطر التي تهدد سلامة وأمان الأطفال. وفي هذا الصدد، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال من هذه المخاطر المتزايدة.

اليونيسف
اليونيسف تحذر من مخاطر الإنترنت على الأطفال

أهمية الإنترنت في حياة الأطفال

لا يمكن إنكار الدور الكبير الذي يلعبه الإنترنت في حياة الأطفال. فهو يوفر لهم:

فرصًا تعليمية لا حصر لها: من خلال الوصول إلى كم هائل من المعلومات والمعارف، يمكن للأطفال توسيع مداركهم واكتساب مهارات جديدة.

وسائل تواصل متنوعة: يتيح الإنترنت للأطفال التواصل مع أصدقائهم وعائلاتهم في أي وقت ومن أي مكان، مما يعزز العلاقات الاجتماعية.

مصادر ترفيهية ممتعة: يمكن للأطفال الاستمتاع بألعاب الفيديو ومقاطع الفيديو والموسيقى وغيرها من أشكال الترفيه عبر الإنترنت.

مخاطر الإنترنت التي تهدد الأطفال

على الرغم من الفوائد العديدة للإنترنت، إلا أن هناك العديد من المخاطر التي تهدد سلامة الأطفال، ومن أهم هذه المخاطر:

المحتوى الضار: يتعرض الأطفال لمحتوى غير لائق أو عنيف أو جنسي أو يحرض على الكراهية، مما قد يؤثر سلبًا على نفسيتهم وسلوكهم.

التواصل مع الغرباء: يمكن للأطفال التواصل مع أشخاص غرباء عبر الإنترنت، مما يعرضهم لخطر الاستغلال الجنسي أو الابتزاز أو التحرش.

الإدمان على الإنترنت: قد يؤدي الإفراط في استخدام الإنترنت إلى الإدمان، مما يؤثر على أداء الأطفال الدراسي والعلاقات الاجتماعية.

الاحتيال والقرصنة: قد يتعرض الأطفال للاحتيال أو القرصنة، مما يؤدي إلى فقدان المعلومات الشخصية أو المالية.

اليونيسف
اليونيسف تحذر من مخاطر الإنترنت على الأطفال

دعوة اليونيسف إلى الحماية

أطلقت اليونيسف تحذيرات متكررة بشأن مخاطر الإنترنت على الأطفال، ودعت إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال، ومن أهم هذه الإجراءات:

التوعية: يجب توعية الأطفال وأولياء الأمور بالمخاطر التي قد يتعرضون لها عبر الإنترنت، وكيفية التعامل معها.

الرقابة الأبوية: يجب على الآباء وضع قواعد واضحة لاستخدام الإنترنت، ومراقبة أنشطة أطفالهم عبر الإنترنت.

تطوير التقنيات: يجب تطوير تقنيات جديدة لحجب المحتوى الضار وحماية خصوصية الأطفال.

التعاون الدولي: يجب على الحكومات والشركات والمنظمات الدولية التعاون من أجل وضع قوانين وتشريعات تحمي الأطفال من مخاطر الإنترنت.

إن الإنترنت أداة قوية يمكن أن تكون مفيدة جدًا للأطفال، ولكن يجب استخدامها بحذر ومسؤولية. يجب على الآباء والمربين والمسؤولين العمل معًا لحماية الأطفال من المخاطر التي قد يتعرضون لها عبر الإنترنت، وضمان استفادتهم من فوائده العديدة.

مخاطر الأنترنت على الأطفال 

الاعتماد المفرط على التكنولوجيا: يؤدي الإفراط في استخدام الأجهزة الذكية والشاشات إلى ضعف المهارات الاجتماعية لدى الأطفال، وتقليل قدرتهم على التركيز والاستيعاب، وتأثير سلبي على صحتهم البدنية والعقلية.

التنمّر الإلكتروني: يتعرض العديد من الأطفال للتنمر الإلكتروني، والذي يمكن أن يسبب لهم أضرارًا نفسية واجتماعية بالغة.

انتحال الهوية: قد ينتحل بعض الأشخاص صفات وهمية للتواصل مع الأطفال واستدراجهم، مما يعرضهم لخطر الاستغلال.

انتشار المعلومات المضللة: يسهل انتشار الأخبار الكاذبة والشائعات عبر الإنترنت، مما يؤثر على قدرة الأطفال على التفكير النقدي وتقييم المعلومات.

الألعاب الإلكترونية العنيفة: قد تؤدي الألعاب الإلكترونية العنيفة إلى زيادة العدوانية لدى الأطفال وتقليد السلوكيات العنيفة.

اليونيسف
اليونيسف تحذر من مخاطر الإنترنت على الأطفال

دور أولياء الأمور والمعلمين

الحوار المفتوح: يجب على الآباء والمعلمين فتح حوارات مفتوحة وصريحة مع الأطفال حول استخدام الإنترنت، وتوضيح المخاطر والفوائد.

وضع قواعد واضحة: يجب وضع قواعد واضحة لاستخدام الإنترنت في المنزل، وتحديد الأوقات المسموح بها والأنشطة المسموح بها.

مراقبة الأنشطة: يجب مراقبة أنشطة الأطفال عبر الإنترنت، والتأكد من أنهم يتصفحون مواقع آمنة.

تدريب الأطفال على المهارات الرقمية: يجب تدريب الأطفال على المهارات الرقمية اللازمة لحماية أنفسهم، مثل كيفية التعرف على المحتوى الضار وكيفية حماية خصوصيتهم.

التعاون مع المدرسة: يجب على الآباء التعاون مع المدرسة لتوعية الأطفال بمخاطر الإنترنت، وتوفير بيئة تعليمية آمنة.

دور الحكومات والشركات

سن قوانين صارمة: يجب على الحكومات سن قوانين صارمة لحماية الأطفال من الاستغلال عبر الإنترنت، ومحاسبة مرتكبي الجرائم الإلكترونية.

التعاون بين الشركات: يجب على شركات التكنولوجيا التعاون مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية لتطوير تقنيات جديدة لحماية الأطفال.

توفير برامج توعية: يجب توفير برامج توعية واسعة النطاق لجميع أفراد المجتمع حول مخاطر الإنترنت وكيفية الوقاية منها.

حلول تقنية

برامج الرقابة الأبوية: تساعد هذه البرامج على مراقبة أنشطة الأطفال عبر الإنترنت وحظر الوصول إلى المواقع الضارة.

فلاتر المحتوى: تعمل فلاتر المحتوى على حجب المحتوى غير اللائق.

شبكات خاصة افتراضية (VPN): تساعد شبكات VPN على حماية خصوصية الأطفال وتشفير اتصالاتهم.

حلول لمواجهة مخاطر الإنترنت على الأطفال

حلول على مستوى الفرد والأسرة

الحوار المفتوح: شجعي طفلك على التحدث معك عن أي شيء يشاهده أو يمر به عبر الإنترنت، واطمئني عليه باستمرار.

وضع قواعد واضحة: حددي أوقاتًا محددة لاستخدام الإنترنت، والمواقع المسموح بها، والمواقع المحظورة.

مراقبة الأنشطة: راقبي أنشطة طفلك على الإنترنت قدر الإمكان، وتأكدي من أنه يلتزم بالقواعد التي وضعتها.

التعليم الرقمي: علمي طفلك كيفية التعامل مع الإنترنت بأمان، وكيفية تمييز المحتوى الضار، وكيفية حماية خصوصيته.

القدوة الحسنة: كوني قدوة لطفلك في استخدام الإنترنت بشكل مسؤول، واطلعي على آخر التطورات في مجال الأمن السيبراني.

حلول على مستوى المدرسة والمؤسسات التعليمية

برامج التوعية: تنظيم برامج توعية للأطفال والمعلمين حول مخاطر الإنترنت وكيفية الوقاية منها.

دمج الأمن السيبراني في المناهج الدراسية: تدريس الأطفال أساسيات الأمن السيبراني منذ الصغر.

توفير شبكات إنترنت آمنة: توفير شبكات إنترنت آمنة في المدارس، مع تفعيل برامج الحماية وفلترة المحتوى.

اليونيسف
اليونيسف تحذر من مخاطر الإنترنت على الأطفال

حلول على مستوى الحكومات والشركات

سن قوانين صارمة: سن قوانين لحماية الأطفال من الاستغلال عبر الإنترنت، ومحاسبة مرتكبي الجرائم الإلكترونية.

التعاون بين الشركات: تشجيع شركات التكنولوجيا على تطوير أدوات لحماية الأطفال، مثل برامج الرقابة الأبوية وفلاتر المحتوى.

توفير برامج توعية: توفير برامج توعية واسعة النطاق لجميع أفراد المجتمع حول مخاطر الإنترنت.

حلول تقنية

برامج الرقابة الأبوية: استخدام برامج الرقابة الأبوية لحجب المواقع الضارة وتحديد أوقات الاستخدام.

شبكات خاصة افتراضية (VPN): استخدام شبكات VPN لحماية خصوصية الأطفال وتشفير اتصالاتهم.

فلاتر المحتوى: استخدام فلاتر المحتوى لحجب الإعلانات والمحتوى غير اللائق.

نصائح إضافية

تحدثي مع طفلك عن مشاعره: إذا لاحظت أي تغير في سلوك طفلك، تحدثي معه بهدوء وحاولي فهم ما يمر به.

شجعي طفلك على ممارسة الأنشطة الأخرى: شجعي طفلك على ممارسة الأنشطة الأخرى بعيدًا عن الشاشات، مثل القراءة والرياضة واللعب.

كوني صبورة: تذكر أن حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت تتطلب صبرًا وجهدًا مستمرين.

إن حماية أطفالنا في عالم الإنترنت مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع.، من خلال التوعية والتعاون والعمل الجاد كما نصحت اليونيسف يمكننا بناء عالم رقمي آمن للأطفال.

اليونيسف
اليونيسف تحذر من مخاطر الإنترنت على الأطفال

قد يعجبك أيضًأ