أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن مجموعة من الإجراءات الجديدة التي سيتم تطبيقها لأول مرة اعتبارًا من العام الدراسي الجديد 2024/2025، وذلك بالتزامن مع بداية العام الدراسي اليوم السبت، 21 سبتمبر 2024. تأتي هذه الإجراءات في إطار تحسين العملية التعليمية ومعالجة التحديات التي تواجهها.
تفاصيل الإجراءات الجديدة للعام الدراسي 2024/2025
1. تقليل كثافة الفصول: ستكون كثافة الطلاب أقل من 50 طالبًا في 90% من المدارس على مستوى المحافظات.
2. إعادة تنظيم الجدول الدراسي: تم تعديل الخريطة الزمنية للدراسة لتوفير 33٪ من القوة التدريسية.
3. إضافة مواد جديدة للمناهج الدولية: سيتم إضافة اللغة العربية والتاريخ ضمن المواد الأساسية لتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب.
4. تطبيق نظام التقييمات: يشمل تطبيق نظام “أعمال السنة” الذي يتضمن الواجبات المدرسية، كراسات الحصص، التقييمات الأسبوعية، والاختبارات الشهرية.
5. تشجيع الطلاب على العودة للمدارس: سيتم اتخاذ خطوات تحفيزية لتشجيع الطلاب على الانتظام في الدراسة.
6. مواجهة الغش: وضعت آليات جديدة لمواجهة الغش في امتحانات الثانوية العامة، وتم تجهيز 85% من المدارس الثانوية بكاميرات مراقبة، مع العمل على استكمال تركيبها في باقي المدارس.
7. إطلاق منصة تعليمية رقمية: سيتم توفير منصة رقمية تحتوي على محتوى تعليمي شامل خلال شهر واحد.
8. حل مشكلة نقص المعلمين: سيتم تعيين معلمين جدد واستغلال المعلمين المتقاعدين، بالإضافة إلى زيادة نصاب الحصص للمعلمين مقابل مادي.
9. تعزيز دور مدير المدرسة: سيتم دعم مديري المدارس ومنحهم صلاحيات أكبر لإدارة العملية التعليمية بكفاءة.
10. التنسيق بين الوزارات: سيتم تحقيق التكامل بين وزارة التربية والتعليم ووزارات الاتصالات، الشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، ضمن مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
11. إعداد قانون رخصة مزاولة المهنة: جارٍ إعداد مشروع قانون لمنح رخصة مزاولة مهنة التعليم لعرضه على مجلس الوزراء والبرلمان.
وتهدف هذه الإجراءات إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، بالإضافة إلى رفع كفاءة المعلمين وتعزيز الرقابة على العملية التعليمية.
منع مندوبي الكتب من دخول المدارس
كان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قد شدد, الشهر الماضي، على ضرورة منع مندوبي المبيعات والدعاية وخاصة مندوبي توزيع الكتب الخارجية وغيرهم ، من دخول المدارس أو عرض أي هدايا على العاملين في المدارس أو الإدارة وكذلك الطلاب.
جاء ذلك ضمن سلسلة من التعليمات العاجلة من وزارة التربية والتعليم لجميع المدارس الموجودة على مستوى الجمهورية قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وحظر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على جميع المدارس استخدام أو ترويج أي مقررات دراسية أو كتب أو مناهج بخلاف الصادرة عن الوزارة.
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد أعلنت أن جميع الكتب الخارجية الموجودة في السوق حالياً للمناهج العام الدارسي الجديد 2024 / 2025 غير مطابقة للمناهج الجديدة المطبقة في الثانوية العامة التي أقرتها وزارة التربية والتعليم مؤخراً.
وأكدت الوزارة على أنه لم يتقدم أي من دور نشر الكتب الخارجية للحصول على ترخيص لطباعة كتب خارجية للمرحلة الثانوية من وزارة التربية والتعليم.
كان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أكد أن رؤية الوزارة فى هيكلة التعليم الثانوي، ليست متعلقة بإلغاء أو تخفيف مواد وإضافة مواد أخرى، ولكن الهدف هو إعادة هيكلة المرحلة الثانوية طبقًا للمعايير العالمية؛ لإتاحة الفرصة للمعلم بأن يؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، ويكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص؛ من أجل إعداد جيل قادر على التنافسية مع الدول الأخرى، لافتًا إلى ضرورة مواكبة التعليم لسوق العمل الذي يشهد تغيرات متسارعة.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه تم الاستناد لقواعد علمية وبمراجعة خبراء متخصصين، وذلك لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، في ضوء نواتج التعلم، ومراعاة عدم وجود تكرار في المحتوى، ودون التقصير في المعارف التي سيدرسها الطلاب، حتى لا تسبب عبئًا معرفيًا عليهم.
خطة العام الدراسي هذا العام
• ٢١ سبتمبر بدء الدراسة للعام الجديد في المدارس الرسمية والرسمية للغات والخاصة والخاصة للغات
• ١١ يناير بدء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول
• إجازة نصف العام ستمتد لمدة أسبوعين بدءًا من يوم السبت الموافق ٢٥/ ١/ ٢٠٢٥ وتنتهي يوم الخميس الموافق ٦/ ٢/ ٢٠٢٥
• ٨ فبراير بدء الدراسة بالفصل الدراسي الثاني
• ٢٤ مايو بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية
• ٣١ مايو بدء امتحانات الدبلومات الفنية
• ١٤ يونيو بدء امتحانات الثانوية العامة
• بدء الدراسة في جميع المدارس الدولية يوم ٨ سبتمبر ٢٠٢٤.
تغييرات تاريخية لتطوير منظومة التعليم
كانت مصر قد أقرت ،الأسبوع الماضي، تغييرات تاريخية لتطوير منظومة التعليم في البلاد، وبشكل خاص للمرحلة الثانوية العامة ، على أن يبدأ تطبيقها بالعام الدراسي الجديد، والذي سينطلق يوم 21 من سبتمبر المقبل.
وأعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، تفاصيل الخطة الجديدة، والتي تعتمد بالأساس على إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، بحيث لا تسبب عبئًا معرفيًا على الطلاب.
وقرر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اعتباراً من 1/9/2024 ما يلي:
1– الكتاب المدرسى سيكون بأسلوب يغنى عن الكتب الخارجية.
2 – إغلاق جميع السناتر التعليمية بأوامر عليا وغرامة مليون جنيه لمالك ومستأجر المكان الذي سيتم ضبطه يعطي دروسا خصوصية .
3 – سيتم الإيقاف عن العمل لكل من المدير او المعلم الذي يوجه الطلاب للغياب عن المدرسة.
4 – تفعيل البصمة في المدارس للمعلمين والطلاب معآ وتشغيل الاغاني الوطنية والنشيد الوطني في طابور الصباح.
تفاصيل خطة الثانوية العامة الجديدة
• يدرس طلاب الصف الأول الثانوي في العام الجديد 6 مواد، بدلاً من 10 مواد درسها نظرائهم في العام الماضي.
• إعادة تصميم المناهج المقررة لتصبح اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع.
• الثانوية العامة .. يطبق منهج (العلوم المتكاملة) لأول مرة بدلاً من منهجي الكيمياء والفيزياء.
• إعادة تصميم مادة الجغرافيا لتلغى من الدراسة في الصف الأول الثانوي، وتصبح مادة تخصص للشعبة الأدبية في السنة التالية.
• ستكون المواد التي سيدرسها طلاب الصف الأول الثانوي: “اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – التاريخ – الرياضيات – العلوم المتكاملة – الفلسفة والمنطق”، بالإضافة للمواد غير المضافة للمجموع وتشمل: “التربية الدينية – اللغة الأجنبية الثانية”، لكنها مواد نجاح ورسوب.
• الثانوية العامة .. إجراء تعديلات على مناهج الصفين الثاني والثالث الثانوي، بجعل اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع.
• إعادة تصميم مادة الرياضيات لتكون مادة واحدة، لتصبح المواد التي يدرسها الطلاب في الصف الثاني الثانوي 6 مواد دراسية بدلا من 8 في العام الماضي.
• ستكون المواد المقررة بالنسبة للشعبة العلمية بـ الثانوية العامة هي: “اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – الرياضيات – الأحياء – الكيمياء – الفيزياء”، ويتم العمل بها في العام الدراسي المقبل 2024/ 2025، على أن يتم إضافة مادة التاريخ بدلًا من الأحياء في العامين الدراسيين المقبلين.
• الثانوية العامة .. المواد التي سيدرسها الطلاب في الصف الثاني الثانوي شعبة أدبي، تشمل: اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – التاريخ – الجغرافيا – علم النفس – الرياضيات.
• إعادة تصميم محتوى الصف الثالث الثانوي، بحيث أصبحت مادتي اللغة الأجنبية الثانية، والجيولوجيا وعلوم البيئة من مواد النجاح والرسوب غير المضافة للمجموع في شعبة العلمي علوم.
• أصبحت اللغة الأجنبية الثانية خارج مجموع شعبة العلمي رياضيات، على أن يعاد تصميم مادة الرياضيات لتصبح مادة واحدة.
• يدرس طلاب شعبة العلمي علوم 5 مواد بدلا من 7 مواد، وتشمل: “اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – الأحياء – الكيمياء – الفيزياء”.
• الثانوية العامة .. يدرس طلاب شعبة العلمي رياضيات 5 مواد بدلا من 7 مواد، وتشمل: “اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – الرياضيات – الكيمياء – الفيزياء”.
• للشعبة الأدبية، ستصبح مادة علم النفس ومادة اللغة الاجنبية الثانية مادتي نجاح ورسوب غير مضافة للمجموع، ليصبح إجمالي ما سيدرسه طلاب تلك الشعبة في الأعوام الثلاثة المقبلة 5 مواد بدلاًمن 7 مواد، وهي: “اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – التاريخ – الجغرافيا – الإحصاء”.
نصف خريجي الثانوية لا يخططون للجامعة
وأشار وزير التربية والتعليم التعليم في مؤتمر صحفي بمقر الحكومة المصرية، إلى أن إعادة صياغة وتوزيع المحتوى المعرفي تهدف في نظامها الجديد إلى التأكيد على الهوية الوطنية من وإكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، مع العمل على إتقان اللغة الأجنبية الثانية.
ووفق “عبد اللطيف”، فإن إعادة تصميم المحتوى استندت لقواعد علمية بمراجعة خبراء متخصصين، مع إجراء حوار مجتمعي بشأنها مع الخبراء، والمعلمين، ومديري الإدارات التعليمية، ومجلس الأمناء والأباء والمعلمين، وعدد من أساتذة الإعلام المتخصصين في ملف التعليم، معتبرًا أنها “حظيت بنسبة قبول كبيرة.
الكثافات الطلابية والفصل المتحرك
وتطرق وزير التعليم للحديث عن خطة وزارته لمواجهة أزمة الكثافات الطلابية، مؤكدًا أن العام الدراسي الجديد سيشهد نقل المدارس الثانوية إلى الفترة المسائية، لتكون في الصباح مكاناً يمكن استغلاله للمدارس الإعدادية، والتي ستصبح هي الأخرى مستغلة من المدارس الابتدائية، على أن يكون في الأمر مرونة بحسب الإدارات التعليمية.
وأشار إلى زيادة عدد أيام الدراسة يوما ليصبح 5 أيام تعليم أكاديمي بدلا من 4، إضافة إلى يوم سادس للأنشطة.
وأعلن الوزير المصري عن استخدام فكرة الفصل المتحرك المعمول بها في أغلب دول العالم، من خلال تحريك فصل في المرحلة ليكون في غرفة نشاط أو تربية رياضية، وهو ما سيساعد على تقليل الكثافات.
التكاتف بين جميع أطراف المنظومة التعليمية
وشدد الوزير على أهمية التكاتف بين جميع أطراف المنظومة التعليمية في الفترة المقبلة، والتي تشهد تحديات كبيرة، سيكون نهج الوزارة فيها هو إجراء الحوار المجتمعي والتواصل الدائم مع المنظومة التعليمية، مؤكدًا أن إعادة صياغة وتوزيع المحتوى المعرفي تهدف في نظامها الجديد إلى التأكيد على الهوية الوطنية من خلال تأصيل دراسة تاريخ مصر، وتضمين الموضوعات القومية بالمناهج، إضافة إلى التأكيد على إكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، مع التأكيد والتركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة وأساسية وزيادة عدد الحصص المقررة لها للعمل على إتقانها، وقبل كل ذلك استعادة الدور التربوي للمدرسة.
وزير التربية والتعليم يواصل جولاته بالمحافظات.. الوزير في الإسكندرية
في سياق متصل ؛ وصل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني صباح اليوم، إلى مقر ديوان عام محافظة الإسكندرية؛ وذلك في إطار مواصلة جولاته المستمرة بمختلف محافظات الجمهورية؛ لمتابعة تنفيذ خطة الوزارة لمواجهة التحديات التي تعوق الارتقاء بمنظومة التعليم على أرض الواقع واستعدادات العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥.
وكان في استقبال الوزير لدى وصوله ديوان عام المحافظة الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين البصال نائب الوزير، والمهندسة أميرة صلاح نائب المحافظ، والدكتورة إيمان شرف مديرة مكتب المحافظ للعلاقات العامة، وقيادات الوزارة والدكتور عربى أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية.
وفى مستهل اللقاء، أعرب السيد الوزير محمد عبد اللطيف، عن سعادته بزيارة محافظة الإسكندرية، مؤكدا حرصه على تعزيز التعاون مع المحافظة لمواجهة مختلف التحديات والارتقاء بمنظومة العملية التعليمية بمختلف جوانبها.
ومن جهته، رحب الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية بالسيد الوزير محمد عبد اللطيف وقيادات التعليم، مؤكدًا على تسخير كافة إمكانيات المحافظة من أجل تعزيز التعاون مع الوزارة في مواجهة التحديات المختلفة وتحسين جودة التعليم.
ومن المقرر أن يعقد الوزير والمحافظ اجتماعًا مع مديري الإدارات التعليمية وعدد من مديري المدارس بالمحافظة، لمناقشة المقترحات والآليات المختلفة التي تم بلورتها لمواجهة تحدي الكثافات الطلابية وسد العجز في المعلمين وجذب الطلاب للمدارس، كما سيقوم الوزير والمحافظ بتفقد عدد من مبانى المدارس بالمحافظة.
المؤتمر الصحفي لـ وزير التربية والتعليم
أعلن السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد 2024 /2025، والذي سينطلق في الحادي والعشرين من سبتمبر المقبل.
وكشف الوزير عن إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، بحيث لا تسبب عبئًا معرفيًا على الطلاب.
ويدرس طلاب الصف الأول الثانوي في العام الجديد ستة مواد، بدلًا من عشرة مواد درسها نظرائهم في العام الماضي، حيث تم إعادة تصميم المناهج المقررة لتصبح اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع، ويطبق منهج (العلوم المتكاملة) لأول مرة بدلًا من منهجي الكيمياء والفيزياء، كما سيتم إعادة تصميم مادة الجغرافيا لتلغى من الدراسة في الصف الأول الثانوي، وتصبح مادة تخصص للشعبة الأدبية في السنة التالية، وبذلك تكون المواد التي سيدرسها طلاب الفرقة الأولى للثانوية العامة في العام الجديد هي مواد (اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – التاريخ – الرياضيات – العلوم المتكاملة – الفلسفة والمنطق)، بالإضافة للمواد غير المضافة للمجموع (التربية الدينية – اللغة الأجنبية الثانية)، وهي مواد نجاح ورسوب.
وأكد الوزير أن عملية إعادة تصميم المحتوى استندت لقواعد علمية بمراجعة خبراء متخصصين، كما أنه تم إجراء حوار مجتمعي بشأنها مع الخبراء، والمعلمين، ومديري الإدارات التعليمية، ومجلس الأمناء والأباء والمعلمين، وعدد من أساتذة الإعلام المتخصصين في ملف التعليم، كما أنها حظت بنسبة قبول كبيرة؛ لما لها من أثر في تخفيف العبء على الأسرة المصرية، دون التقصير في المعارف التي سيدرسها الطلاب.
وأشار عبد اللطيف إلى إجراء تعديلات محدودة على مناهج الصفين الثاني والثالث الثانوي، في ضوء نواتج التعلم، ومراعاة عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة، وتحديث ما يجب تحديثه، بالإضافة إلى دمج ما يمكن دمجه من معارف أو نواتج تعلم، وهو ما أسفر عن جعل اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع، والاستفادة من فتراتها الدراسية في تقوية وزيادة فترات اللغة الأجنبية الأولى، إضافة إلى إعادة تصميم مادة الرياضيات لتكون مادة واحدة، لتصبح المواد التي سيدرسها الطلاب في الصف الثاني الثانوي ست مواد دراسية بدلًا من ثمانية مواد في العام الماضي، وهذه المواد بالنسبة للشعبة العلمية ستكون (اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – الرياضيات – الأحياء – الكيمياء – الفيزياء)، ويتم العمل بها في العام الدراسي المقبل 2024/ 2025، على أن يتم إضافة مادة التاريخ بدلًا من الأحياء في العامين الدراسيين المقبلين.
وأعلن الوزير كذلك عن المواد التي سيدرسها الطلاب في الصف الثاني الثانوي شعبة أدبي في العام الدراسي القادم 2024/ 2025 وهي (اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – التاريخ – الجغرافيا – علم النفس – الرياضيات).
وكشف الوزير عن إعادة تصميم محتوى الصف الثالث الثانوي بدءًا من العام الدراسي المقبل 2024 /2025، بحيث أصبحت مادتي اللغة الأجنبية الثانية، والجيولوجيا وعلوم البيئة من مواد النجاح والرسوب غير المضافة للمجموع في شعبة العلمي علوم، وأصبحت اللغة الأجنبية الثانية خارج مجموع شعبة العلمي رياضيات، على أن يُعاد تصميم مادة الرياضيات لتصبح مادة واحدة.
وبذلك يدرس طلاب شعبة العلمي علوم خمس مواد بدلًا من سبعة مواد، وهي (اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – الأحياء – الكيمياء – الفيزياء).
ويدرس طلاب شعبة العلمي رياضيات خمس مواد بدلًا من سبعة مواد، وهي (اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – الرياضيات – الكيمياء – الفيزياء).
وبالنسبة للشعبة الأدبية، ستصبح مادة علم النفس ومادة اللغة الاجنبية الثانية مادتي نجاح ورسوب غير مضافة للمجموع، ليصبح إجمالي ما سيدرسه طلاب الصف الثالث الثانوي بالشعبة الأدبية في الأعوام الثلاثة المقبلة خمس مواد بدلًا من سبعة مواد، وهي (اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – التاريخ – الجغرافيا – الإحصاء).
وزير التربية والتعليم في الشرقية
عقد السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس/ حازم الأشموني محافظ الشرقية، اجتماعًا مع عدد من أعضاء مجلس النواب بالمحافظة، لاستعراض رؤية الوزارة لمواجهة التحديات الراهنة في المنظومة التعليمية، والحلول التي تم التوصل إليها.
وأعرب الوزير عن سعادته بهذا اللقاء الذي يستهدف توضيح الرؤى، مشددًا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق الأهداف المرجوة التي تعمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية بما يليق بالطالب المصري.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، رؤية الوزارة للتعامل مع أبرز التحديات، بما في ذلك العجز في أعداد المعلمين، والكثافات الطلابية في الفصول، وجذب الطلاب للمدارس، وإعادة هيكلة التعليم الثانوي، مشيرًا إلى أن مصر لديها أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي يضم أكثر من ٢٥ مليون طالب، وهناك احتياج إلى ما يزيد عن ٢٥٠ ألف فصل جديد، وما يقرب من ٤٦٩ ألف معلم لسد عجز المعلمين في مختلف الصفوف الدراسية، مؤكدًا على أن رؤية الوزارة لمواجهة هذه التحديات جاءت من واقع زيارات ميدانية لأكثر من ١٠ محافظات، واجتماعات مع مديري الإدارات التعليمية لبحث آليات مواجهة أهم التحديات، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء المتخصصين لهذه الحلول، حيث قام فريق من الباحثين بالمراكز البحثية التابعة للوزارة بإجراء دراسة عن أهم ٢٠ دولة لها الصدارة في مجال التعليم.
وشدد الوزير على أهمية التكاتف بين جميع أطراف المنظومة التعليمية في الفترة المقبلة، والتي تشهد تحديات كبيرة، سيكون نهج الوزارة فيها هو إجراء الحوار المجتمعي والتواصل الدائم مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية بكافة المحافظات.
ومن جانبهم، أشاد السادة نواب البرلمان بالخطة التي أعلنت عنها الوزارة والتي لاقت استحسانًا كبيرًا بين جموع الشعب المصري، مؤكدين على أهمية التعاون مع الوزارة للارتقاء بالعملية التعليمية، كما أعربوا عن دعمهم الكامل للوزارة في تنفيذ هذه الرؤية الطموحة، التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.