في خطوة جديدة تكشف عن عظمة الحضارة المصرية القديمة، أعلن العالم الأثري الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، عن مجموعة من الاكتشافات الأثرية الكبرى في منطقة البر الغربي بمحافظة الأقصر، وتحديدًا بالقرب من معبد الملكة حتشبسوت.
تفاصيل الاكتشاف
بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة، تتضمن الاكتشافات مجموعة من التوابيت واللوحات الحجرية التي تعود إلى عصر الدولة الحديثة.
بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على عدد من القطع الأثرية التي لم يُكشف عن تفاصيلها حتى الآن، على أن يتم الإعلان عنها في مؤتمر صحفي ضخم يوم الأربعاء المقبل.
نفرتيتي ليست ضمن اكتشافات حتشبسوت
في الوقت الذي انتشرت فيه شائعات بشأن ارتباط الاكتشافات بمومياء الملكة نفرتيتي، أكدت المصادر عدم صحة هذه المعلومات، مما زاد من إثارة الفضول حول ماهية هذه القطع الأثرية.
مشاركة رفيعة المستوى
سيشهد المؤتمر حضور الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى جانب شخصيات بارزة من علماء الآثار ووسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتعد هذه الاكتشافات ثمرة أعمال الحفائر التي أجرتها البعثة المصرية المشتركة بين مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث والمجلس الأعلى للآثار.
أهمية الاكتشافات
تمثل هذه الاكتشافات خطوة مهمة في تسليط الضوء على التاريخ المصري القديم، خاصة فيما يتعلق بفترة الدولة الحديثة التي شهدت أزهى عصور الحضارة المصرية.
وتساهم مثل هذه الاكتشافات في تعزيز مكانة مصر كواحدة من أهم الوجهات السياحية والأثرية في العالم.
رسالة للعالم
مع استمرار الكشف عن الكنوز المصرية القديمة، يواصل الدكتور زاهي حواس رسالته في تعريف العالم بعظمة الآثار المصرية وتراثها الذي لا ينضب.
تُعد هذه الاكتشافات تأكيدًا جديدًا على أن مصر لا تزال تخبئ الكثير من أسرار حضارتها القديمة، مما يعزز من جهودها في الحفاظ على إرثها الثقافي والتاريخي.
اقرأ أيضاً في إشعار:
• قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: الرئيس السيسي يعزز التعاون الدولي (تقرير شامل)
• حقيقة انتشار متحور كورونا جديد .. الوقاية وطرق العلاج
• قصة أصحاب الكهف – عبرة من الماضي وأمل في المستقبل
• أزمة المياه في غزة .. استخدام إسرائيل للمياه كسلاح في غزة يفاقم أزمة إنسانية خانقة