بعد 29 عام .. حل لغز اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي في جنيف

علاء الدين نظمي
Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on tumblr
Share on telegram
Share on whatsapp

تحدث عمرو المنيري، مراسل “القاهرة الإخبارية”، عن حادث اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي قبل 29 عامًا في جنيف، مشيرًا إلى أن هذه المدينة الهادئة، التي تقع وسط جبال الألب وتحيط بها بحيراتها الصافية، تُعرف بأنها من أكثر المدن التي شهدت اتفاقيات سلام، مما جعل سكانها يوصفون بأنهم “يتحدثون بصوت الصمت”.

وأوضح المنيري، خلال تقرير عرضه عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن سويسرا تُدار بنظام فيدرالي، ولكل إقليم نظام قضائي مستقل يخضع لمحكمة فيدرالية عليا، يديرها نائب عام فيدرالي.

قضية اغتيال علاء الدين نظمي

ورغم انخفاض معدلات الجريمة في البلاد، حيث تعمل المحاكم فقط ستة أشهر في السنة، كان من المفاجئ أن يصدر المدعي العام الفيدرالي السويسري بيانًا يعلن فيه إعادة فتح التحقيقات في قضية اغتيال علاء الدين نظمي، نائب رئيس الملحقية التجارية لبعثة مصر في الأمم المتحدة بجنيف، التي وقعت عام 1995.

وأكد أن جريمة اغتيال علاء الدين نظمي قد ارتُكبت منذ أكثر من 29 عامًا، ففي 13 نوفمبر 1995، انتهى علاء نظمي من عمله اليومي دون أن يعلم أنه كان اليوم الأخير له في مقر الأمم المتحدة.

واستعرض مراسل القاهرة الإخبارية، ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية عن اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي نائب رئيس الملحقية التجارية التابعة لبعثة مصر في الأمم المتحدة بجنيف عام 1995.

وقال المنيري: “صحيفة Global Watch Analysis لها مقال في الـ24 من مايو عام 2020، أكدت فيه أن علاء الدين نظمي أوقف سيارته من طراز BMW في موقف السيارات بالمبنى الذي يسكن فيه، ليتم قتله بدم بارد بـ 6 رصاصات أطلقت من مسدس.

وأوضح أن الصحيفة تؤكد أنه بعد أيام من الجريمة وفي الـ21 من نوفمبر 1995 بحثت الشرطة السويسرية المركز الإسلامي في جنيف الذي أسسه سعيد رمضان صهر حسن البنا، مؤكدًا أن المستشار علاء الدين نظمي كان في الـ42 من عمره ومتزوج من سيدة مصرية ورزق بطفلة قبيل مقتله بـ4 أشهر.

وأكد المنيري، أن الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي كان مشهودًا له بالتفاني والإخلاص وحسن الخلق وكان يحظى بحب واحترام كل من عمل معه وخصوصًا زملاءه من العاملين في بعثات الدول بالأمم المتحدة، وفي الـ13 من نوفمبر 1995 كان نظمي مكلفًا بتقديم ملف هام في مؤتمر كبير تابع للأمم المتحدة في المغرب، لذا اضطر للبقاء لوقت متأخر في مكتبه لإنهاء الملف الذي كان سيقدمه في اليوم التالي لسفره إلى المغرب.

المصدر || القاهرة الإخبارية

اقرأ أيضاً – مصر تسدد 23,8 مليار دولار من الديون الخارجية خلال 9 أشهر

قد يعجبك أيضًأ