بمشاركة ساويرس والنويس والشاعر.. مشروع الصويرة المغربية يعود إلى الحياة

الصويرة المغربية
Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on tumblr
Share on telegram
Share on whatsapp

شهدت مدينة الصويرة المغربية إعادة إحياء مشروع سياحي ضخم بقيادة تحالف يضم الملياردير المصري سميح ساويرس، والإماراتي حسين النويس، والمصري حسام الشاعر.

يهدف هذا التحالف إلى تطوير مشروع “الصويرة موكادور”، الذي يُتوقع أن تصل قيمة استثماراته الإجمالية إلى 1.5 مليار دولار في السنوات القادمة.

تفاصيل مشروع الصويرة المغربية

تمت مراسم تسليم مشروع الصويرة المغربية في حفل رسمي ترأسه رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، حيث استحوذ التحالف على شركة “تطوير محطة الصويرة موكادور”.

ورغم انطلاق المشروع في 2004، إلا أنه واجه تحديات عديدة أدت إلى تعثره، ليأتي التحالف الإماراتي المصري لإنقاذه وضخ استثمارات جديدة تجاوزت 500 مليون دولار كمرحلة أولى.

الصويرة المغربية
مدينة الصويرة المغربية

يقع المشروع على مساحة 590 هكتارًا، وقد شملت المرحلة الأولى تطوير ملعبين للغولف وفندقًا يضم 175 غرفة، إلى جانب مناطق سكنية وتجارية.

ويخطط التحالف لتوسيع المشروع ليشمل بناء ستة فنادق جديدة، وتطوير قرية سياحية ترفيهية، مما سيضيف 3700 سرير جديد إلى السعة الفندقية في الصويرة، ويخلق أكثر من 4 آلاف فرصة عمل مباشرة.

الصويرة المغربية
مدينة الصويرة المغربية
أهمية المشروع

أكد رئيس الحكومة المغربية أن مشروع الصويرة المغربية سيعزز البنية السياحية في المملكة، خاصة مع استعداد المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، وهو ما يتطلب استثمارات كبيرة في قطاع السياحة.

آفاق المشروع واستراتيجية التحالف

قال سميح ساويرس في تصريحات صحفية إن المشروع يهدف إلى تحويل مدينة الصويرة المغربية إلى وجهة سياحية عالمية، مع إمكانية جذب استثمارات إضافية في المستقبل.. وبدوره، أوضح حسين النويس أن المشروع يحتاج إلى جهود كبيرة في الترويج وربط المدينة جويًا وبريًا، مشيرًا إلى أهمية خبرة شركة “روتانا” في هذا السياق.

أما حسام الشاعر، فأكد أن المشروع سيشكل المرحلة الأولى لدخول شركته “صن رايز” إلى السوق المغربية، مع خطط للتوسع لاحقًا إلى مدينتي أكادير ومراكش.

الصويرة المغربية
أحد فنادق مشروع مدينة الصويرة المغربية
السياحة في المغرب: آفاق واعدة

حقق قطاع السياحة المغربي رقمًا قياسيًا في الإيرادات هذا العام، مع توقعات بتسجيل نحو 11.4 مليار دولار، وزيادة عدد السياح إلى 26 مليونًا بحلول نهاية العقد.

يعكس مشروع “الصويرة موكادور” التزام التحالف الإماراتي المصري بتطوير وجهات سياحية جديدة في المنطقة، بما يساهم في تعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية، ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمارات الأجنبية في المملكة.

الصويرة المغربية
الصويرة المغربية

اقرأ أيضاً في إشعار:

قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: الرئيس السيسي يعزز التعاون الدولي (تقرير شامل)

• حقيقة انتشار متحور كورونا جديد .. الوقاية وطرق العلاج

قصة أصحاب الكهف – عبرة من الماضي وأمل في المستقبل

قد يعجبك أيضًأ