اقتحم يتسحاك كرويزر رئيس الكتلة البرلمانية لحزب قوة يهودية الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد المسجد الأقصى.
و اقتحم كرويزر المسجد الأقصى رغم تحذير الأجهزة الأمنية له من احتمال توتير العلاقات مع الأردن وأدى صلوات يهودية فيه.
مقتل 3 إسرائيليين على الحدود مع الأردن
يأتي هذا في وقت ارتفعت فيه حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية مع الأردن إثر مقتل 3 إسرائيليين، الأحد، بعد تعرضهما لإطلاق نار عند معبر بين الضفة الغربية والأردن، فيما تم تحييد منفذ العملية.
ووقعت عملية إطلاق النار عند معبر اللنبي وفق التسمية الإسرائيلية أو معبر الكرامة وفق التسمية العربية، عملية إطلاق النار جرت في قسم نقل البضائع في المعبر والمصابون من العمال في الموقع وقد يكونون من موظفي الأمن.
والقتلي الثلاثة فهم موظفو أمن إسرائيليون يعملون في معبر اللنبي وهم في العقد الخامس من العمر، وكشفت نجمة داوود الحمراء أنه تم تحييد المهاجم وإسعاف المصابين في موقع الحادث.
وقالت شهود عيان أن القوات الإسرائيلية أغلقت معبر الكرامة وأعادت المسافرين الفلسطينيين المتجهين إلى الأردن.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن التحقيقات الأولية تفيد بأن سائق الشاحنة جاء من الأردن وكان بحوزته سلاح وعندما وصل إلى المعبر أطلق الرصاص على عدد من الإسرائيليين.
أغلبية إسرائيلية كبيرة تؤيد الانسحاب من محور فيلادلفيا
كشف استطلاع للرأي، أجرته صحيفة ” معاريف ” الإسرائيلية، الجمعة الماضية، أن أغلبية إسرائيلية كبيرة تؤيد الانسحاب من محور فيلادلفيا مقابل صفقة التبادل مع حركة حماس.
وبحسب استطلاع الرأي، فقد فضل 48% من أفراد العينة إطلاق سراح المحتجزين في غزة على البقاء قيد الاحتجاز، وأظهر الاستطلاع أن أغلبية كبيرة من الإسرائيليين يؤيدون الانسحاب من محور فيلادلفيا للسماح بصفقة التبادل.
وأيد 48% من أفراد العينة التنازل عن المحور،مقابل 37% أبدوا استعداداً للتخلي عن صفقة لترك المحور بيد إسرائيل، وعلى صعيد الانقسام السياسي، فإن الخلافات أكثر حدة، وبين أنصار المعارضة، حيث يحظى الانسحاب من المحور بدعم بنسبة 75%.
وأبدى 74% من ناخبي الائتلاف استعدادهم للتخلي عن الاتفاق إذا كان ذلك يعني الانسحاب من محور فيلادلفيا.
نتنياهو يتمسك بوجود جيش الاحتلال في محور فيلادلفيا
لا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يؤكد على أن ” محور فيلادلفيا ” أو كما كان يسمى ” محور صلاح الدين ” ؛ مهم لتحقيق أهداف دولة الاحتلال من الحرب في غزة، وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي من القدس، أمس الاثنين:
• محور فيلادلفيا في غزة هو شريان الحياة لحماس.
• محور فيلادلفيا مهم لتحقيق أهدافنا من الحرب.
• عندما خرجنا من محور فيلادلفيا تحوّل القطاع لتهديد خطير لإسرائيل مع تدفق السلاح.
• ينبغي لإسرائيل السيطرة على محور فيلادلفيا.
• وجودنا في محور فيلادلفيا قضية سياسية مهمة وليس قضية تكتيكية.
• نعرف أننا سنتعرّض لضغوط دولية كبيرة كما تعرضنا لها في السابق.
• نحن لن ننسحب من محور فيلادلفيا.
وأكد نتانياهو، الاثنين، تمسكه ببقاء قوات جيش الاحتلال في محور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر، قائلاً: ” موقفنا ثابت بشأن محور فيلادلفيا ولن يتغير .. يطلبون منا الخروج من محور فيلادلفيا لمدة 42 يوما وأنا أقول إذا فعلنا ذلك فلن نعود إليه ولو بعد 42 سنة “.
وأبدى رئيس وزراء الاحتلال خلال المؤتمر الصحفي اندهاشه مت الأصوات داخل الحكومة التي تقول ” لا مشكلة” من الخروج من قطاع غزة ومحور فيلادلفيا، مؤكداً التزامه بالتصويت الذي جرى في مجلس الوزراء لصالح البقاء في المحور “.
رد مصري – مصر ترفض تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي وتحمله عواقب تصريحاته التي تؤجج الاحتقان في المنطقة
أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم ٣ سبتمبر الجاري، عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم 2 سبتمبر، والتي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة. كما تؤكد مصر علي رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسئولين الاسرائيليين في هذا الشأن.
وتحمل جمهورية مصر العربية الحكومة الاسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية والتي تؤدي الي مزيد من التصعيد في المنطقة.
وتؤكد جمهورية مصر العربية حرصها علي مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي الي الحفاظ علي السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة.
وأعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الثلاثاء، عن رفض مصر لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو التي زعم خلالها أن حماس تحصل على السلاح من مصر عبر محور فيلادلفيا.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان عبر فيسبوك، إن مصر تعرب “عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم 2 سبتمبر والتي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة”.
وأضافت وزارة الخارجية المصرية: “تؤكد مصر على رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن”، بحسب البيان.
وأشارت وزارة الخارجية المصرية في البيان، إلى أن “مصر تحمل الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية، والتي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة”.
وأكدت مصر حرصها على مواصلة “القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة، بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين، ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن نتنياهو أن حركة حماس تحصل على السلاح من مصر عبر محور فيلادلفيا الذي يفصل بين قطاع غزة ومصر.
وتعهد نتنياهو، في مؤتمر صحفي، بأن تدفع “(حركة) حماس ثمنا باهظًا”، كما أكد أن إسرائيل “يجب أن تسيطر على محور فيلادلفيا”، ووصفه بأنه “خط أنابيب الأكسجين والتسليح لحماس”، فيما أقر بوجود خلاف داخل حكومته بشأن قرار وجود عسكري إسرائيلي في المحور.
وقال إنه يستغرب بشأن “أصوات من بيننا تقول إنه يمكن لنا الخروج، لكن بعد أن قتلوا 6 رهائن بدم بارد؟ أي رسالة ترسل لحماس؟ تقتل رهائن وتأخذ هدايا؟ كل وزير يحق له أن يقول رأيه لكن كل وزير يعرف الحقيقة. قرار الكابينت ملزم للجميع
محور فيلادلفيا
محور فيلادلفيا (Philadelphia Corridor) هو مفهوم استراتيجي له أهمية كبيرة في التاريخ العسكري والجغرافي، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
يُشير محور فيلادلفيا إلى ممر حدودي ضيق يُفصل بين قطاع غزة ومصر، ويمكن وصفه بأنه ممر ضيق يمتد على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، حيث يبلغ طوله حوالي 14 كيلومترًا.
يُعتبر هذا الممر منطقة حساسة جدًا نظرًا لموقعه الجغرافي الذي يُعد نقطة التقاء بين منطقة مضطربة (قطاع غزة) ودولة ذات أهمية إقليمية كبرى (مصر).
الأهمية الجغرافية لمحور فيلادلفيا
يُعد موقع محور فيلادلفيا ذات أهمية استراتيجية كبرى. فالممر يشكل حاجزًا طبيعيًا وأمنيًا يفصل بين قطاع غزة ومصر، مما يجعله منطقة حيوية للتحكم في حركة البضائع والأفراد بين الجانبين.
كما أن الممر يقع على مقربة من البحر الأبيض المتوسط، مما يزيد من أهميته كجزء من شبكة النقل الإقليمية.
التاريخ العسكري لمحور فيلادلفيا
تاريخيًا، كان محور فيلادلفيا ساحة للصراعات العسكرية والنزاعات الحدودية، ففي عام 1979، بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، تم تحديد هذا الممر كمنطقة حدودية مُراقبة.
بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة في 2005، تم تسليم محور فيلادلفيا إلى السلطة الفلسطينية، ولكن الوضع الأمني ظل متوترًا في المنطقة بسبب الأنفاق التي حُفرت أسفل الممر لتهريب البضائع والأسلحة.
الأبعاد السياسية لمحور فيلادلفيا
من الناحية السياسية، يُعتبر محور فيلادلفيا موضوعًا حساسًا في العلاقات بين مصر وقطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بملف التهريب والأنفاق.
مصر تولي أهمية كبيرة لضمان أمن هذا الممر للحفاظ على استقرارها الداخلي ومنع التهريب غير المشروع.
الأبعاد الأمنية لمحور فيلادلفيا
منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 2007، ازدادت أهمية محور فيلادلفيا كمنطقة أمنية حيوية. فقد تم استخدام الأنفاق التي تربط بين قطاع غزة ومصر لتهريب الأسلحة والمعدات، مما دفع مصر إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة، بما في ذلك تدمير الأنفاق وبناء حاجز تحت الأرض للحد من التهريب.
التحديات الحالية
يواجه محور فيلادلفيا تحديات كبيرة، من بينها استمرار عمليات التهريب عبر الأنفاق رغم الجهود المصرية المتواصلة.
كما أن التوترات السياسية بين الفصائل الفلسطينية والسلطات المصرية تضيف مزيدًا من التعقيد للوضع في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، يمثل الوضع الاقتصادي في قطاع غزة عاملاً ضاغطًا يزيد من محاولات التهريب عبر الممر.
لماذا سُمي محور فيلادلفيا بهذا الاسم ؟
يُعرف محور فيلادلفيا أيضًا باسم “ممر صلاح الدين”. سُمي هذا المحور باسم “فيلادلفيا” نسبة إلى مدينة أثرية كانت موجودة في المنطقة خلال العصور القديمة، والتي كانت تُعرف بهذا الاسم في تلك الفترة.
الاسم التاريخي يعود إلى الفترة الرومانية، حيث كانت المنطقة جزءًا من مدينة “فيلادلفيا” القديمة، وهي مدينة قديمة تقع ضمن الإمبراطورية الرومانية. على مر الزمن، بقي الاسم مرتبطًا بالمنطقة ليُستخدم لاحقًا للإشارة إلى الشريط الحدودي بين غزة ومصر.
هل محور فيلادلفيا مصري ؟
نعم، محور فيلادلفيا الذي يربط بين مصر وقطاع غزة يتبع السيادة المصرية، ويقع هذا المحور على الحدود بين البلدين ويمتد عبر منطقة سيناء. يهدف المحور إلى تسهيل حركة النقل والتجارة بين مصر وقطاع غزة.
ما هي مساحة محور فيلادلفيا ؟
محور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين هو الحدود الأمنية التي كانت مفروضة بين مصر وقطاع غزة، المسافة بين نقطتين على طول هذا المحور تختلف حسب المكان الذي تقيس منه، لكن المسافة الإجمالية للمحور كانت حوالي 14 كيلومترًا (8.7 ميل).
ختامًا ؛ يُعد محور فيلادلفيا منطقة استراتيجية تحمل أهمية كبيرة من الناحية الجغرافية، العسكرية، والسياسية. يظل الممر محورًا للتوترات والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط، وتتطلب إدارته تعاونًا مكثفًا بين الأطراف المعنية لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.