خلال حملته الانتخابية، أكد الفائز بالانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب، مرارًا على أن وزارة التعليم الفيدرالية تمثل تدخلاً غير مرغوب فيه من الحكومة في حياة الأسر الأمريكية اليومية، معتبرًا ذلك تجاوزًا غير مقبول.
وفي تجمع انتخابي بولاية ويسكونسن في سبتمبر، قال ترامب: “أقولها دائمًا، أتمنى العودة إلى ذلك. سنقضي في النهاية على وزارة التعليم الفيدرالية”.
وأضاف ترامب: “سوف نستنزف مستنقع التعليم الحكومي، وسنعمل على إيقاف إساءة استخدام أموال دافعي الضرائب في تدريس محتويات لا يرغب الشباب الأمريكي في سماعها”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأسبق جيمي كارتر وقع في عام 1979، وهو ديمقراطي من ولاية جورجيا، تشريعًا يرفع وزارة التعليم إلى مستوى وكالة على مستوى مجلس الوزراء، وذلك وفاءً بتعهد له خلال حملته الانتخابية مع أكبر نقابة للمعلمين في البلاد، الرابطة الوطنية للتعليم، قبل ذلك، كانت برامج التعليم الفيدرالية موجودة في وكالات أخرى.
ولم يوضح ترامب كيفية تنفيذ خطته لإغلاق وزارة التعليم، وهي خطوة تتطلب موافقة الكونجرس، كما لم يذكر ما إذا كان سيتم إلغاء البرامج التعليمية الممولة اتحاديًا في حال تنفيذ هذا القرار.
اقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحذر من تحالف دولي جديد تقوده روسيا والصين وكوريا الشمالية
هبوط حاد في أسعار الذهب بالأسواق المصرية
الرئيس السيسي: مصر متمسكة بالسلام كخيار استراتيجي ووحيد لمنطقتنا