شهد تصنيف “بلومبرغ” السنوي لـ أغنى العائلات في العالم لعام 2024 بروزًا ملحوظًا للعائلات العربية، حيث حجزت ثلاث منها مواقع متقدمة ضمن المراتب العشر الأولى.
العائلات الخمس الأولى: تفوق أميركي وعربي
1. عائلة والتون (الولايات المتحدة)
تربعت عائلة والتون، المالكة لسلسلة متاجر “وولمارت”، على رأس القائمة بثروة قدرها 432.4 مليار دولار، بفضل نجاحاتها المستمرة في قطاع التجزئة.
2. عائلة آل نهيان (الإمارات)
احتلت المركز الثاني بثروة بلغت 323.9 مليار دولار، مستمدة من استثمارات متنوعة في قطاعات الطاقة والاقتصاد.
3. عائلة آل ثاني (قطر)
جاءت في المرتبة الثالثة بثروة 172.9 مليار دولار، نتيجة لإدارة ناجحة لموارد الدولة واستثمارات عالمية استراتيجية.
4. عائلة هيرميس (فرنسا)
حلت رابعًا بثروة بلغت 170.6 مليار دولار، والتي تنبع من علامة الأزياء الفاخرة “هيرميس”، رمز الرفاهية العالمية.
5. عائلة كوتش (الولايات المتحدة)
استقرت في المرتبة الخامسة بثروة 148.5 مليار دولار، من أنشطة صناعية ونفطية واسعة النطاق.
عائلات عربية أخرى بارزة
عائلة آل سعود (السعودية)
جاءت في المركز السادس بثروة تقدر بـ 140 مليار دولار، مستفيدة من استثمارات ضخمة في مجالات النفط والاقتصاد المتنوع.
تحليل الاتجاهات
حضور العائلات العربية في المراتب الأولى يعكس قوة الاقتصادات الخليجية التي استفادت من ثروات النفط والغاز، إلى جانب استراتيجيات استثمارية فعالة.
في المقابل، يبرز التفوق الأميركي في قائمة أغنى العائلات في العالم بفضل ريادة الأعمال وسلاسل التوريد العالمية، بينما تستمر أوروبا والهند في تقديم أسماء مرموقة بفضل الإبداع الصناعي والعلامات التجارية.
ماذا يعني هذا تصنيف أغنى العائلات في العالم
يعد تصنيف أغنى العائلات في العالم مؤشرًا على التحولات الاقتصادية العالمية، حيث يتزايد التركيز على تنويع مصادر الدخل واستثمار الثروات في مجالات جديدة، مما يعزز الاستقرار المالي للأجيال المقبلة.
هذا الحضور العربي القوي يعكس نجاح هذه الدول في إدارة مواردها واستثمارها، ليظل الشرق الأوسط لاعبًا أساسيًا في الساحة الاقتصادية الدولية.
اقرأ أيضاً في إشعار:
• قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: الرئيس السيسي يعزز التعاون الدولي (تقرير شامل)
• حقيقة انتشار متحور كورونا جديد .. الوقاية وطرق العلاج
• قصة أصحاب الكهف – عبرة من الماضي وأمل في المستقبل
• أزمة المياه في غزة .. استخدام إسرائيل للمياه كسلاح في غزة يفاقم أزمة إنسانية خانقة