تودّع الولايات المتحدة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، الذي توفي في 29 ديسمبر 2024 عن عمر 100 عام، بمراسم جنازة تستمر ستة أيام، تبدأ في 4 يناير 2025 وتنتهي في 9 يناير 2025.
رحلة الوداع الأخيرة
تنطلق مراسم الجنازة يوم السبت 4 يناير 2025، من مركز “فيبي سومتر الطبي” في أميريكوس بولاية جورجيا، حيث ينقل جثمان جيمي كارتر في موكب رسمي إلى مسقط رأسه في بلينز.
هناك، ستتوقف سيارة الجنازة لفترة وجيزة أمام مزرعة طفولته، حيث سيُدق جرس المزرعة التاريخي 39 مرة تكريماً للرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة.
يتوجه الموكب لاحقاً إلى أتلانتا، حيث يرقد الجثمان في مبنى الكابيتول بولاية جورجيا، قبل نقله إلى مركز جيمي كارتر الرئاسي لإقامة مراسم تأبينية، ومن ثم يفتح المجال أمام الجمهور لتقديم التعازي حتى يوم الثلاثاء 7 يناير.
مراسم وداع وطنية
في 8 يناير 2025، ينتقل جثمان كارتر إلى العاصمة واشنطن حيث يرقد في القاعة المستديرة بمبنى الكابيتول الأميركي، ثم تُقام جنازة وطنية في كاتدرائية واشنطن الوطنية، بحضور كبار الشخصيات الأميركية والدولية.
العودة إلى جورجيا
بعد انتهاء المراسم في واشنطن، يعود جثمان جيمي كارتر إلى جورجيا عبر مهمة جوية خاصة، تحمل اسم “المهمة الجوية الخاصة 39”. يُنقل الجثمان إلى كنيسة مارانثا المعمدانية في بلينز، حيث تُقام جنازة خاصة بحضور العائلة والأصدقاء المقربين.
المثوى الأخير
ينتهي موكب الجنازة في بلينز، حيث يُدفن كارتر بجانب زوجته روزالين في مسقط رأسه. وقبل الدفن، تُقيم البحرية الأميركية استعراضاً جوياً تكريماً لخدمته كضابط بحري سابق.
تكريم وطني ودولي
أعلن الرئيس جو بايدن يوم 9 يناير 2025 يوماً وطنياً للحداد، ودعا الشعب الأميركي إلى التجمع في أماكن العبادة تكريماً للرئيس الراحل. وأشاد بايدن وكبار المسؤولين الأميركيين بكارتر، مشيرين إلى إنجازاته كرئيس وإنساني، منها توقيع اتفاقية كامب ديفيد ومبادراته في مجال حقوق الإنسان.
إرث جيمي كارتر
تولى جيمي كارتر الرئاسة بين عامي 1977 و1981، ليترك بصمة في تاريخ الولايات المتحدة والعالم. وبعد انتهاء ولايته، كرس حياته للعمل الإنساني من خلال مركز كارتر، ما أهّله للحصول على جائزة نوبل للسلام.
اقرأ أيضاً في إشعار:
• قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: الرئيس السيسي يعزز التعاون الدولي (تقرير شامل)
• حقيقة انتشار متحور كورونا جديد .. الوقاية وطرق العلاج
• قصة أصحاب الكهف – عبرة من الماضي وأمل في المستقبل
• أزمة المياه في غزة .. استخدام إسرائيل للمياه كسلاح في غزة يفاقم أزمة إنسانية خانقة
