أعلنت مؤسسة غايا للإبداع عن فتح باب التقديم لـ جائزةيحيى حقي للقصة القصيرة لعام 2024، التي تتيح الفرصة للكتّاب من جميع الجنسيات العربية للمنافسة على جوائز نقدية تبلغ قيمتها الإجمالية 100 ألف جنيه مصري.
الجمهور المستهدف: المسابقة مفتوحة للمبدعين من كافة الجنسيات العربية.
السن: متاحة لجميع الأعمار، بشرط أن لا يقل عمر المتقدم عن 18 عامًا.
آخر موعد للتقديم: 12 نوفمبر 2024.
شروط المشاركة:
يجب أن يكون العمل غير منشور سابقًا.
التقديم يكون عن عمل واحد فقط (مجموعة قصصية لا تقل عن 10 آلاف كلمة).
يُسمح باستخدام اللغة العربية الفصحى مع بعض اللهجات المحلية في السياقات الأدبية الضرورية.
يجب ألا يكون العمل قد تم ترشيحه لأي جائزة أخرى في 2024.
يجب إرفاق السيرة الذاتية للمتقدم، صورة من إثبات الشخصية، معلومات الاتصال (هاتف، بريد إلكتروني)، ونسختين من العمل (Word وPDF).
طريقة التقديم: يتم إرسال المشاركات عبر البريد الإلكتروني: awards@ghayaeg.com
مواعيد مهمة في جائزة يحيى حقي
الإعلان عن القائمة القصيرة: 12 يناير 2025.
إعلان الفائزين: 25 يناير 2025.
عن يحيى حقي
وُلد يحيى حقي في 7 يناير 1905 في القاهرة، نشأ في بيئة ثقافية غنية، حيث كانت عائلته مهتمة بالأدب والفنون، وأثرت بيئته العائلية المليئة بالحكايات والقصص في تشكيل وعيه الأدبي بشكل كبير
تلقى حقي تعليمه في القاهرة، وحصل على شهادة الحقوق من جامعة القاهرة، ثم عمل بعد تخرجه في السلك الدبلوماسي لفترة، مما أتاح له الفرصة للاطلاع على ثقافات مختلفة وتوسيع آفاقه الأدبية.
أولى التشكيلات الاجتماعية التي انخرط يحيى حقي فيها هي: «جمعية الأخلاق الفاضلة» في المدرسة الإلزامية، هذه الجمعية مهمتها أن تحمي الأخلاق وتحافظ عليها وعلى القيم الاجتماعية، والالتزام بها.
في مدرسة الحقوق انغمس يحيى حقي في دراسة القانون، وزامل وصادق والتقى ـ فيها ـ بنخبة من العباقرة الذين عرفتهم مصر بعدئذ، وكانت الجماعة التي انضم إليها؛ جماعة من المجدين المجتهدين، أخذ أفرادها الدرس أخذ حياة ومنهج، كان منهم حلمي بهجت بدوي، وعبد الحكيم الرفاعي، وسامي مازن؛ كان اجتماعهم حلبة ساخنة للمناقشة؛ يزكي أوارها نخبة من الأساتذة العظماء مثل عبد الحميد أبو هيف، ونجيب الهلالي، وأحمد أمين… وغيرهم.
انخرط يحيى حقى في جماعة موازية لجماعة الحقوقيين الذين لم يهتموا إلا بالقانون، هذه الجماعة هي «جماعة الأدباء»، يجتمعون بمقهى «الفن» الشهير في عماد الدين، أمام مسرح رمسيس ـ (مسرح الريحاني الآن) ـ وعن طريق شقيقه إبراهيم حقي التقى بزملاء الشباب الواعد، وعلى مقهى «الفن»، كان أقرب الأصدقاء إلى نفسه المهندس محمود طاهر لاشين، والدكتور حسين فوزي، إلى جانب أنواع وأنواع من الفنانين والكتاب الذين التقى بهم يحيى حقى في مقهى «الفن».
ويعد يحيى حقي من رواد القصة القصيرة في الأدب العربي الحديث، وله العديد من الأعمال الإبداعية المميزة مثل “قنديل أم هاشم”، “امرأة مسكينة”، و”عنتر وجولييت”.