شهدت مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا سلسلة من الحرائق المدمرة التي أتت على آلاف المنازل والممتلكات، ومن بينها منازل عدد كبير من نجوم هوليوود، ما أدى إلى خسائر فادحة وذكريات لا تُعوض
نجوم فقدوا منازلهم
جيمس وودز: نجم أفلام Casino وNixon، انهار بالبكاء أثناء حديثه عن فقدان منزله في منطقة باسيفيك باليساديس. عبّر عن تأثره الكبير عندما عرضت ابنة أخت زوجته الصغيرة حصالتها للمساعدة في إعادة بناء المنزل.
بيلي كريستال: الممثل الشهير بفيلم When Harry Met Sally وصف هو وزوجته خسارة منزلهما في باسيفيك باليساديس بأنها مأساوية، خاصة وأنه كان منزل العائلة منذ عام 1979.
باريس هيلتون: وريثة سلسلة الفنادق الشهيرة فقدت منزلها في ماليبو، ووصفت اللحظة بالمؤلمة قائلة: “مشاهدة منزلنا يحترق على الهواء مباشرة أمر لا يمكن تحمله”.
مايلز تيلر: نجم فيلم Top Gun: Maverick وزوجته كيلي سبيري فقدا منزلهما أيضًا. شاركت سبيري صورة للحرائق عبر إنستغرام مع رمز القلب المكسور.
آدم برودي وليتون ميستر: الثنائي الشهير فقدا منزلهما، ما أثار صدمة لمحبيهما.
ميل غيبسون: الممثل العالمي المعروف بأدواره في Braveheart وMad Max، خسر منزله أيضًا.
أنتوني هوبكنز: الحائز على جائزة الأوسكار عن دوره في The Silence of the Lambs، كان من بين المتضررين.
مارك هاميل: نجم Star Wars، وصف الحريق بأنه الأكثر فظاعة منذ عام 1993.
نجوم أُجبروا على الإخلاء
جينيفر أنيستون: نجمة مسلسل Friends الشهير، أُجبرت على إخلاء منزلها في منطقة باسيفيك باليساديس.
توم هانكس: الحائز على جوائز عديدة، اضطر لمغادرة منزله بحثًا عن الأمان.
ريس ويذرسبون: النجمة الحائزة على الأوسكار، أُجبرت على ترك منزلها بسبب اقتراب النيران.
آدم ساندلر: الممثل الكوميدي المعروف اضطر لإخلاء منزله.
مايكل كيتون: نجم فيلم Batman السابق، ترك منزله بسبب الحرائق.
تأثير الحرائق على صناعة الترفيه
لم تقتصر الأضرار على منازل النجوم فقط؛ بل طالت صناعة الترفيه. تم إلغاء تصاريح التصوير في مناطق مثل باسادينا، وتوقفت برامج تلفزيونية شهيرة مثل Jimmy Kimmel Live وGray’s Anatomy. كما تأجلت العروض الأولى للعديد من الأفلام بسبب الظروف الطارئة.
رسائل تضامن وأمل
عبّر النجوم عن تضامنهم مع المتضررين الآخرين. نشروا رسائل مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أهمية تقديم الدعم للعائلات المتأثرة والحيوانات التي تُركت خلفها.
ختامًا، حرائق لوس أنجلوس الأخيرة أظهرت كيف أن الكوارث الطبيعية لا تفرق بين مشهور وغير مشهور. وبينما خسر النجوم منازلهم وذكرياتهم، يبقى الأمل في إعادة البناء والتعافي، معتمدين على دعم العائلة والأصدقاء والمجتمع.
اقرأ أيضاً في إشعار:
• الرئيس السيسي: مصر قادرة على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية
• السير مجدي يعقوب يقترب من إنجاز طبي مذهل: صمامات قلب تنمو داخل الجسم
• جود لو: مسيرة فنية حافلة بالنجاح والتألق