أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم رصد إطلاق عشرات الصواريخ من حزب الله اللبناني على بلدات الجليل الأعلى منذ صباح اليوم الأربعاء.
وقال جيش الاحتلال في بيانٍ له: «نحو 60 صاروخا أطلقوا صوب بلدات الجليل الأعلى والجليل الغربي منذ الصباح».
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن امرأة إسرائيلية تعرضت لإصابة طفيفة في الجليل الأعلى، واندلعت حرائق عقب إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان، وقالت مصادر إعلامية أن الصواريخ اللبنانية أصابت مبنى في مستوطنة كريات شمونة.
حزب الله يُعلن إطلاق صليات من صواريخ الكاتيوشا
في المقابل، أعلن حزب الله إطلاق صليات من صواريخ الكاتيوشا باتجاه ثكنة بيت هلل ومرابض مدفعية الجيش الإسرائيلي في ديشون، دعما لغزة «وردا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية ولا سيما عيتا الشعب والخيام».
وعاود الجيش الإسرائيلي شن هجمات على جنوب لبنان بعد إطلاق صلية من الصواريخ نحو الجليل الأعلى.
وتصاعدت حدة الاشتباكات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، بعد مقتل القائد العسكري فؤاد شكر جراء عملية اغتيال في لبنان.
وخلال الشهر الماضي، ارتفع معدل هجمات حزب الله إلى 9 عمليات يومية، بينما زادت معدلات النزوح في جنوب لبنان بنسبة 10% خلال أغسطس/ آب جراء تصاعد الهجمات الإسرائيلية.
ومنذ الثامن من أكتوبر 2023، بلغ إجمالي ضحايا الهجمات الإسرائيلية على لبنان 2420 حالة، بما في ذلك 610 حالات وفاة.
إضراب عام في إسرائيل
أمرت محكمة العمل الإسرائيلية في تل أبيب، أول أمس (الاثنين)، بوقف الإضراب العام الذي تمت الدعوة إليه لتشكيل مزيد من الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
يأتي الإضراب العام في إسرائيل للتوصل إلى صفقة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة بعد مقتل 6 رهائن كانت تحتجزهم حركة «حماس».
وقالت المحكمة في بيان: «نصدر أمراً على المستوى الوطني بمنع الإضراب الذي أعلن عنه، وينص على أن الإضراب يجب أن يتوقف اليوم الساعة 2:30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (11:30 بتوقيت غرينيتش)». وجاء قرار المحكمة بناء على طلب وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
من جانبه، أصدر رئيس اتحاد نقابات العمال في إسرائيل (الهستدروت) أوامر بوقف الإضراب العام في إسرائيل وحث العمال بالعودة إلى أعمالهم بعد الحكم قضائي.
وأُعلن إضراب عام في إسرائيل بعد انتشال الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، جثث 6 رهائن من نفق في مدينة رفح بجنوب القطاع، الذي يشهد حرباً مدمِّرة منذ نحو 11 شهراً بين إسرائيل وحركة «حماس».
من جانبه، وجّه سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، طلباً عاجلاً إلى مجلس الأمن الدولي لإجراء مناقشة طارئة بشأن وضع الرهائن.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت، اليوم، عن دانون مناشدته الرسمية إلى مجلس الأمن.