نظمت حملة بشبابها التابعة لوزارة الشباب والرياضة ، وبالتعاون مع مؤسسة راعي مصر للتنمية ، قافلة طبية مجانية بمركزي شباب « دماط قطاع قطور » ، و« شفا قطاع بسيون » في محافظة الغربية ، وذلك في إطار دورها المجتمعي والخدمي لخدمة المجتمع المحلي، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة .
وتستهدف الحملة من إطلاق القوافل الطبية الشاملة ، التعريف بالأمراض المزمنة وأفضل سبل الوقاية والعلاج بتقديم أفضل الخدمات الطبية في قري محافظات الجمهورية وإيجاد جسر للتواصل والربط مع مؤسسات الدولة الصحية الحكومية والخاصة ، إضافة إلى تفعيل وتحفيز مشاركة الكوادر الطبية في العمل المجتمعي والتطوعي لترسيخ ثقافة العطاء وتعزيز مفهوم التلاحم المجتمعي بين مختلف فئات المجتمع.
وتنوعت أعمال القافلة ما بين الكشف الطبي فى التخصصات المختلفة والتي يشرف عليها نخبة من الأطباء والاستشاريين ومجهزة بأحدث المعدات والأجهزة الطبية التشخيصية والعلاجية وجميع المستلزمات الطبية وتضم عدة أقسام( الباطنة ، عيادتي الأطفال ، الجلدية ، العظام ، الأسنان ، الرمد ).
حملة بشبابها في دمياط
تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، و الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، و الدكتور وليد الشاذلي، مدير مديرية الشباب والرياضة بدمياط، شهدت محافظة دمياط حدثًا تنظيميًا بارزًا نظمته حملة ” اتحاد بشبابها “. الاجتماع، الذي عُقد في مركز شباب ستاد دمياط، جاء بحضور العديد من الشخصيات المهمة على مستوى الجمهورية والمحافظة.
الاهتمام الرسمي والشعبي
لقد كان لهذا الاجتماع أهمية خاصة حيث شارك فيه الأستاذ محمد محمود، رئيس مجلس أمناء اتحاد حملة بشبابها على مستوى الجمهورية، الذي أبدى اهتمامًا بالغًا بأهمية هذا اللقاء في تعزيز التواصل الفعّال بين الشباب والمسؤولين، بما يسهم في تحسين واقع الشباب وتفعيل دورهم في المجتمع. وأكد الأستاذ محمد محمود في كلمته أن دعم الشباب وتمكينهم من أهم الأولويات التي ينبغي على المسؤولين العمل عليها، حيث يشكلون العمود الفقري لأي تطور أو تقدم مجتمعي.
من جهته، حضر المهندس وليد البكري، أمين التنظيم على مستوى الجمهورية، الذي سلط الضوء على الدور الحيوي للشباب في التنمية المستدامة. وأشار المهندس البكري إلى أن الشباب هم المحرك الأساسي لعمليات التطوير والتحديث في مختلف المجالات، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي، مشددًا على أهمية توفير الفرص والدعم اللازم لهم لتحقيق طموحاتهم والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل مشرق لمصر.
حملة بشبابها تعرض التشكيل الجديد وخطة الفعاليات
تضمن الاجتماع عرضًا للتشكيل الجديد لأعضاء الاتحاد في محافظة دمياط، حيث تم الإعلان عن التعيينات الجديدة التي شملت عددًا من القيادات الشابة المتميزة. وجرى استعراض الهيكل التنظيمي الجديد والذي يهدف إلى تحقيق مزيد من الفعالية والكفاءة في إدارة الأنشطة والفعاليات المختلفة.
وفي هذا السياق، قدم الأستاذ أحمد علي سليم، نائب منسق الحملة على مستوى الجمهورية، عرضًا شاملاً لخطة الفعاليات المقررة للأشهر الثلاثة المقبلة. وركز العرض على الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة، وتنمية مهاراتهم القيادية والإبداعية، وتمكينهم من مواجهة التحديات المجتمعية بفعالية. كما أكد الأستاذ سليم على أهمية إشراك الشباب في صنع القرار وصياغة السياسات التي تمس حياتهم ومستقبلهم.
التعاون بين الجهات لتحقيق الأهداف المشتركة
وشددت الدكتورة فاطمة سامي، منسق محافظة دمياط، على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية، سواء الحكومية أو غير الحكومية، لتحقيق الأهداف المشتركة ودعم الشباب في مختلف المجالات. وأكدت الدكتورة سامي على ضرورة تكامل الجهود لتحقيق نتائج ملموسة وفعالة، مشيرة إلى أن العمل المشترك يمكن أن يحدث تأثيرًا كبيرًا وإيجابيًا في حياة الشباب.
وأوضحت الدكتورة فاطمة سامي أن دعم الشباب ليس مسؤولية جهة واحدة فقط، بل هو واجب وطني يجب على الجميع التعاون من أجل تحقيقه. وذكرت أن الاتحاد يهدف إلى إقامة شراكات مع مختلف الجهات لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للشباب، وذلك من خلال تقديم برامج تدريبية وتأهيلية متنوعة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم.
مشاركة فعالة ودعم مستمر
من بين الحضور أيضًا، الأستاذ حسام فهمي والأستاذ أحمد قدري، اللذان يشغلان منصب الأمناء المساعدين في محافظة دمياط، حيث أبديا اهتمامهما البالغ بتعزيز الأنشطة الشبابية وتقديم الدعم اللازم لتحقيق الأهداف المشتركة. وعبّرا عن تقديرهما للدور الذي يقوم به اتحاد بشبابها في دعم وتنمية الشباب، وأكدا على أهمية استمرار هذه الجهود لضمان مستقبل أفضل للشباب في محافظة دمياط.
من جانبه، أكد الكابتن محسن نور الدين، رئيس مجلس إدارة مركز شباب ستاد دمياط، على أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز الروابط بين الشباب والمسؤولين، مشيرًا إلى أن مركز شباب ستاد دمياط يسعى دائمًا لتقديم الدعم اللازم لتنفيذ مختلف الفعاليات والأنشطة التي تخدم الشباب وتعزز من مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
تنفيذ وإشراف على مستوى عالٍ
تم تنظيم اللقاء بإشراف الأستاذ محمد العزبي، مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني، الذي أعرب عن سعادته بنجاح هذا الحدث وأكد على استمرار الجهود لدعم الشباب وتمكينهم من الوصول إلى مراكز صنع القرار. كما أشاد بالدور الذي تقوم به حملة “اتحاد بشبابها” في تمكين الشباب وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة المجتمعية.
وفي ذات السياق، قامت الأستاذة ميريهان خضر، المسؤولة عن تنفيذ برامج التعليم المدني والقيادات الشبابية، بتنفيذ هذا الحدث بجدارة واقتدار. وأكدت الأستاذة خضر على أهمية التعليم المدني في تطوير وعي الشباب وتعزيز فهمهم لأدوارهم ومسؤولياتهم كمواطنين فاعلين في المجتمع. وأشارت إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في تعزيز الروح القيادية لدى الشباب وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية.
شكر وتقدير ودعوة للاستمرار في دعم الشباب
كل الشكر والتقدير يُقدم للدكتور وليد الشاذلي وكيل وزارة الشباب والرياضة بدمياط على دعمه المستمر للشباب وحرصه على توفير كل ما يرتقي بهم وبمستقبل الوطن. وأكد الدكتور الشاذلي في كلمته على أهمية العمل الجاد والمستمر لدعم الشباب وتمكينهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم. كما دعا الجميع إلى المشاركة الفعالة في دعم الأنشطة الشبابية وتقديم كل ما يمكن لتحسين ظروف الشباب وتحقيق تطلعاتهم.
أهمية الاجتماع وتأثيره المستقبلي
هذا الاجتماع يعد خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف “اتحاد بشبابها” في دعم وتطوير الشباب، ويبرز التعاون المثمر بين الجهات المختلفة لتحقيق رؤية مشتركة لمستقبل أفضل لشباب محافظة دمياط. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية متكاملة تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الفعالة في الحياة العامة، بما يضمن لهم مستقبلًا مشرقًا يليق بتطلعاتهم وآمالهم.
ويُعتبر دعم الشباب محور اهتمام رئيسي في السياسات التنموية، حيث أن الشباب يمثلون الفئة الأكثر ديناميكية وتأثيرًا في المجتمع. وتأتي هذه المبادرات لتسهم في تنمية قدرات الشباب وتوفير الفرص اللازمة لهم لتحقيق إمكانياتهم الكاملة. ويعكس هذا الاهتمام التوجه الحكومي لتعزيز دور الشباب في عمليات التطوير والتحديث التي تشهدها مصر في مختلف المجالات.
الدور المستقبلي للشباب في التنمية المستدامة
إن دعم الشباب لا يقتصر فقط على توفير الفرص التعليمية والتدريبية، بل يتعدى ذلك ليشمل تشجيعهم على الابتكار والإبداع والمشاركة الفعالة في جميع جوانب الحياة. ويعتبر الشباب العنصر الأساسي في تحقيق التنمية المستدامة، حيث أن قدرتهم على التكيف مع التغيرات والتحديات تجعلهم قادرين على قيادة المجتمع نحو مستقبل أفضل.
الاهتمام بالتعليم والتدريب
تُعتبر برامج التعليم والتدريب من أهم الأدوات التي يمكن من خلالها تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم. ولذلك، فإن دعم هذه البرامج يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. ويهدف الاتحاد إلى تعزيز برامج التعليم والتدريب التي تساعد الشباب على اكتساب المهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل والمساهمة الفاعلة في المجتمع.
تعزيز الوعي المجتمعي
بالإضافة إلى ذلك، تسهم هذه الفعاليات في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دور الشباب في التنمية. فمن خلال تنظيم مثل هذه الاجتماعات، يتم تسليط الضوء على القضايا التي تهم الشباب وتقديم الحلول المناسبة لها. ويعزز ذلك من فهم المجتمع لدور الشباب ويشجع على تقديم المزيد من الدعم لهم.
الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية للشباب
كما أن الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية للشباب يعتبر جزءًا لا يتجزأ من هذه الجهود. فالأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية تسهم في تعزيز الصحة العامة للشباب وتساعدهم على تحقيق التوازن النفسي والجسدي. ومن هنا، يحرص الاتحاد على تنظيم فعاليات متنوعة تهدف إلى تعزيز الصحة العامة والرفاهية النفسية للشباب.
الرؤية المستقبلية والتحديات
وتبقى الرؤية المستقبلية هي الأهم، حيث يسعى الاتحاد إلى تحقيق أهداف بعيدة المدى تضمن للشباب مستقبلًا مستدامًا ومشرقًا. ومن أهم هذه الأهداف، تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تمكن الشباب من التكيف مع التحديات المستقبلية والمساهمة الفعالة في بناء وطنهم.
بالصور .. حملة بشبابها تنظم قافلة طبية مجانية بالغربية
