أعلن رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، فرض الأحكام العرفية بعد اتهامه المعارضة بالسيطرة على البرلمان وعرقلة عمل الحكومة. القرار أثار انقسامات حادة، حيث وصفته المعارضة بأنه “غير دستوري” ودعت المواطنين إلى الاحتجاج والضغط على الجمعية الوطنية لإلغائه، كما أعربت عن مخاوفها من “حكم الدبابات” وتحول البلاد إلى مرحلة استبدادية.
على الأرض، انتشر الجيش في شوارع العاصمة سيول، وأُغلقت مباني البرلمان مع هبوط مروحيات على سطحه. هذا التصعيد يأتي في ظل توتر سياسي حاد بين الحكومة والمعارضة، وسط تحذيرات دولية من تأثيرات القرار على الديمقراطية والاستقرار الاقتصادي في البلاد.
من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة أنها تراقب الوضع “عن كثب” وتحث الأطراف على حل الأزمة بشكل سلمي، مشيرة إلى قلقها من تداعيات هذه الخطوة على الديمقراطية في كوريا الجنوبية.
اقرأ أيضاً:
• ترامب يعزز سياسة “أمريكا أولاً” بفريق رئاسي موالٍ تمامًا .. تعرف على حكومة ترامب بالكامل
• إطلاق جائزة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل: دعم للإبداع الأدبي بجوائز تتجاوز مليون جنيه
• لغز المجوهرات المسروقة في قضية عمر زهران: القصة الكاملة
• الرئيس السيسي يعين خالد عبد العزيز رئيساً للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام