رموز إسرائيلية ظهرت تحت أقدام المقاومين في غزة

رموز إسرائيلية ظهرت تحت أقدام المقاومين في غزة
Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on tumblr
Share on telegram
Share on whatsapp

شهدت غزة على مر السنوات العديد من المعارك والمواجهات البطولية التي استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعُرفت بتنوع الأدوات العسكرية التي استخدمتها في مواجهاتها مع الفلسطينيين.

في خضم هذا الصراع المستمر، برزت أسماء ووحدات عسكرية إسرائيلية شديدة القوة والتأثير، كانت تفرض هيمنتها على الأراضي الفلسطينية وتساهم في تنفيذ استراتيجيات الاحتلال.

ولكن، في الوقت نفسه، كانت هذه الوحدات تشهد أوقاتًا عصيبة تحت أقدام المقاومين الذين أوقعوا بها خسائر فادحة. من بين هذه الرموز العسكرية التي تصدرت المشهد في غزة كانت الفرقة المدرعة 36، الفرقة 143 “ثعلب النار”، والفرقة 162، بالإضافة إلى أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية مثل “الشاباك” و”أمان”.

الفرقة المدرعة 36

تعتبر الفرقة المدرعة 36 واحدة من أكبر وأهم الوحدات العسكرية في الجيش الإسرائيلي. تأسست عام 1954 وشاركت في معظم الحروب التي شنتها إسرائيل ضد الفلسطينيين والدول العربية.

تتبع هذه الفرقة للقيادة الشمالية وهي تتألف من أربعة ألوية: لواء غولاني، اللواء السابع، اللواء 188، واللواء 282.

تشتهر الفرقة المدرعة 36 بقدرتها على التنقل السريع واستخدام الدبابات والمدرعات في العمليات الهجومية والدفاعية.

على مر السنوات، واجهت العديد من العمليات المقاومة التي أوقع بها المقاومون الفلسطينيون خسائر فادحة، وخاصة في غزة التي كانت مسرحًا رئيسيًا لعملياتها العسكرية.

الفرقة 143 “ثعلب النار”

تُعرف الفرقة 143 أيضًا باسم “فرقة غزة”، إذ كانت تشرف بشكل كبير على حصار قطاع غزة.. تأسست في أعقاب انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، وهي تتبع للمنطقة العسكرية الجنوبية، ويقع مقرها في قاعدة “راعيم” قرب القطاع.

عُرفت هذه الفرقة بقوة تحركاتها في التعامل مع الحركات الفلسطينية، وتعرضت لهجمات متعددة من قبل الفصائل الفلسطينية خلال “عملية طوفان الأقصى”.

الفرقة 143 أوقعت فيها الفصائل الفلسطينية خسائر كبيرة، حيث تميزت العمليات المقاومة باستخدام التكتيكات الذكية والمفاجئة في استهداف هذه القوات.

الفرقة 162

الفرقة 162، التي تُعرف بالفرقة المدرعة، كانت واحدة من الوحدات التي كانت تستخدم في معركة غزة وغيرها من الجبهات الساخنة في المنطقة.

تأسست هذه الفرقة في مستوطنة معاليه إفرايم جنوب شرق نابلس عام 1979 بعد أن كانت في البداية فرقة احتياطية، ثم تحولت إلى فرقة نظامية تابعة للقيادة الجنوبية.

شاركت هذه الفرقة في العديد من العمليات العسكرية في غزة وجنوب لبنان، كما لعبت دورًا في حصار مدينة السويس خلال حرب أكتوبر عام 1973.

رغم قوتها العسكرية، فقد تعرضت هذه الفرقة أيضًا للعديد من الضغوطات والهجمات على يد المقاومة الفلسطينية.

خدمة الأمن العام “الشاباك”

يعد جهاز “الشاباك” أحد الأذرع الاستخبارية الأكثر شهرة في إسرائيل، حيث يعمل على جمع المعلومات وتنفيذ عمليات سرية ضد الفلسطينيين والعرب بشكل عام.

تأسست نواة هذا الجهاز في بداية الأمر من جهاز الاستخبارات التابع لمنظمة “الهاغاناه” الصهيونية. يتبع الشاباك مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، ويُعرف بدوره الكبير في تجميع المعلومات الاستخباراتية وتصفيتها، وكذلك في اعتقال وتصفيه العديد من الفلسطينيين الذين يتهمهم الاحتلال بتهديد أمنه.

يُعتبر الشاباك أحد الأعمدة الرئيسية التي يستند إليها الاحتلال في محاولاته المستمرة لتقويض العمليات المقاومة.

شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”

تأسست شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” في أواخر عام 1953، وتعد من أكبر الأجهزة الاستخبارية في إسرائيل وأكثرها تكلفة من حيث الميزانية.

تقوم “أمان” بجمع المعلومات وتحليلها، وتقديم الإنذارات الأولية عن أي تهديدات أو أعمال مناوئة قد تؤثر على أمن الاحتلال.

هذا الجهاز لا يقتصر على جمع المعلومات فحسب، بل يعمل أيضًا على تقديم التقييمات الاستراتيجية للمؤسسة العسكرية والحكومة الإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بالصراع مع الدول العربية والفلسطينيين.

ختامًا، تظل غزة ساحة معركة استراتيجية وطرفًا رئيسيًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث شهدت تاريخًا حافلًا بمواجهات شرسة ضد رموز القوة العسكرية الإسرائيلية.

رغم ما تمثل هذه الوحدات العسكرية من قوة وعنف في فرض الاحتلال، إلا أن مقاومتها الفلسطينية كانت دومًا تحت أقدام المقاومين الذين أثبتوا أنهم قادرون على إلحاق الهزائم بها، وتحقيق مكاسب كبيرة في ميدان المعركة.

اقرأ أيضاً في إشعار:

• رسميًا .. وقف إطلاق النار في غزة بعد 466 يومًا من العدوان

• الرئيس السيسي: مصر قادرة على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية

• الهيئة الوطنية للإعلام: أذان الصلوات الخمس بإذاعة القرآن الكريم سيُبث بأصوات سبعة من أبرز القراء

• السير مجدي يعقوب يقترب من إنجاز طبي مذهل: صمامات قلب تنمو داخل الجسم

• جود لو: مسيرة فنية حافلة بالنجاح والتألق

• ساحة الأمويين – رمز حضاري ومعماري في قلب دمشق

• مطار دمشق الدولي – بوابة سوريا إلى العالم

قد يعجبك أيضًأ