أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي منحته موسكو وأفراد أسرته حق اللجوء بعد سقوط نظامه يوم الأحد الماضي، آمن في روسيا ولن يتم تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح ريابكوف أن روسيا ليست عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي غير ملزمة بالتعامل مع مذكرات اعتقال صادرة عنها.
نقل الأسد إلى روسيا بأمان
ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، أكد ريابكوف أن موسكو قامت بنقل الأسد إلى أراضيها «بطرق آمنة للغاية» بعد انهيار حكومته أمام تقدم المعارضة السورية، التي أحكمت سيطرتها على البلاد.
حق اللجوء لأسباب إنسانية
نقلت وكالة “تاس” الروسية عن مصدر في الكرملين أن منح الأسد وأسرته حق اللجوء جاء لأسباب إنسانية.
وأضاف المصدر أن روسيا لا تزال تدعو إلى حل سياسي للأزمة السورية واستئناف المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة.
كما أشار إلى أن المسؤولين الروس على تواصل مع قادة المعارضة السورية الذين تعهدوا بضمان أمن القواعد العسكرية والمصالح الروسية في سوريا.
آخر قرارات الأسد
وبحسب وزارة الخارجية الروسية، فإن آخر قرار أصدره الأسد قبل مغادرته سوريا كان تسليم السلطة بشكل سلمي للمعارضة، بعد دخول قواتها إلى دمشق إثر هجوم بدأ قبل 12 يومًا من محافظة إدلب شمال غرب البلاد.
رئاسة الأسد في سوريا
تولى بشار الأسد رئاسة سوريا في عام 2000 خلفًا لوالده حافظ الأسد الذي حكم البلاد منذ عام 1971، تم تعديل الدستور آنذاك لخفض سن الترشح للرئاسة من 40 إلى 34 عامًا، ما مكن الأسد من الترشح. وفي يوليو من العام نفسه، انتُخب رئيسًا بنسبة 97٪ من الأصوات. أعيد انتخابه لولاية ثانية في عام 2007 بنسبة مشابهة.
اقرأ أيضاً:
• الحكم بالسجن عامين على المخرج عمر زهران في قضية سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي
• مصر تؤكد وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري وتدعم وحدتها وسيادة أراضيها