أعلن عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس عن اكتشافات أثرية جديدة أضافت أبعادًا غير مسبوقة لفهم الحضارة المصرية القديمة، خاصة في معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري.
تفاصيل الاكتشافات
كشفت البعثة الأثرية بقيادة زاهي حواس عن جزء من أساسات معبد الوادي للملكة حتشبسوت، والذي كان البوابة الرئيسية لمعبدها الجنائزي “جسر جسرو”، المعروف بجمال تصميمه وروعته.
وقد عُثر على مجموعة من النقوش الملكية النادرة، التي تعد من أبرز نماذج فن النحت في عصر حتشبسوت وتحتمس الثالث، والتي تعرضت للهدم في عصور لاحقة.
براءة تحتمس الثالث من دم حتشبسوت
في تصريحات صحفية، شدد الدكتور زاهي حواس على براءة الملك تحتمس الثالث من الاتهامات التاريخية بقتل الملكة حتشبسوت، موضحًا أن سبب وفاتها يعود إلى إصابتها بمرض السرطان، وأشار إلى أن تحتمس الثالث أبدى احترامه للملكة بترميم معبدها وتزوج ابنتها.
اكتشافات إضافية
عثر فريق البعثة أيضًا على مقابر صخرية تعود لعصر الدولة الوسطى، تحتوي على موائد قرابين فريدة، مما يسلط الضوء على الطقوس الجنائزية في ذلك العصر.
كما تم توثيق حوالي 1500 حجر تحمل مناظر طبيعية نادرة، تقدم رؤية متكاملة للحضارة المصرية القديمة.
أهمية الاكتشاف
تعتبر هذه الاكتشافات خطوة جديدة في إثراء فهمنا لتاريخ مصر القديم، وتكشف عن تفاصيل لم تكن معروفة من قبل حول حياة المصريين القدماء ودور الملكة حتشبسوت وتحتمس الثالث في بناء الحضارة.
اقرأ أيضاً في إشعار:
• الرئيس السيسي: مصر قادرة على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية
• السير مجدي يعقوب يقترب من إنجاز طبي مذهل: صمامات قلب تنمو داخل الجسم
• جود لو: مسيرة فنية حافلة بالنجاح والتألق