بعد أن أعلنت المعارضة السورية اليوم سقوط نظام الرئيس بشار الأسد بعد هجوم خاطف دام 12 يومًا، وبعدما تمكنت خلاله فصائل المعارضة المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، من السيطرة على دمشق وإعلان نهاية حكم أسرة الأسد الذي استمر خمسة عقود.. تحرر آلاف السجناء في أنحاء سوريا، بينهم نساء وأطفال، من سجون نظام الأسد المعروفة بسمعتها السيئة. وقد وثقت مقاطع مصورة لحظات الفرح والذهول لدى السجناء أثناء مغادرتهم الزنازين، في حين رددوا شعارات الحرية وهتفوا بـ”الله أكبر”.
مشاهد من دمشق
احتفل آلاف المواطنين داخل العاصمة وخارجها بسقوط النظام، حيث أزيلت تماثيل وصور بشار الأسد ووالده في مدن حماة، حلب، ودرعا. كما شوهدت حرائق في مقرات أمنية في دمشق، ناجمة عن ضربات إسرائيلية وفق تقارير.
المعارضة تدير المرحلة الانتقالية
صرح رئيس هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، بأن سقوط نظام الأسد يمثل بداية جديدة لسوريا، مضيفًا أن المؤسسات العامة ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق محمد الجلالي حتى تشكيل إدارة جديدة.
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة
أفادت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن سيعقد جلسة مغلقة يوم الاثنين بناءً على طلب روسي لمناقشة الأوضاع في سوريا بعد انهيار النظام.
الوضع الإنساني والأمني
أكد البنتاغون أنه شن غارات استهدفت مواقع تنظيم داعش في سوريا، لمنع التنظيم من الاستفادة من الفوضى الحالية. كما أشارت مصادر إلى مغادرة الأسد وعائلته البلاد إلى موسكو.
هذا التطور التاريخي يُعد نقطة تحول فارقة في تاريخ سوريا، مع استمرار الاحتفالات في مختلف أنحاء البلاد.
اقرأ أيضاً:
• مصر تؤكد وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري وتدعم وحدتها وسيادة أراضيها
