قلقًا واسعًا داخل الاتحاد الأوروبي ينمو مع تصاعد التوترات الدولية وتهديدات التحالف العسكري بين روسيا، الصين، وكوريا الشمالية، وعودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى المشهد السياسي قلقًا واسعًا داخل الاتحاد الأوروبي.
مخاوف أوروبية من تقليص الدعم الأميركي لأوكرانيا
اتهم دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أوروبا بالسعي لتصعيد الصراع مع روسيا بعد إعادة انتخاب ترامب، وأشار إلى أن السماح باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وفي السياق ذاته، أعلنت فرنسا إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، بينما تسعى بريطانيا وفرنسا للضغط على إدارة بايدن لدعم ضربات أعمق ضد روسيا قبل تولي ترامب منصبه.
زيارة بلينكن إلى بروكسل لمناقشة دعم أوكرانيا
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، زيارته إلى بروكسل لعقد لقاءات مع مسؤولي الناتو والاتحاد الأوروبي لتعزيز الدعم الموجه لأوكرانيا.
تحالفات عسكرية جديدة وتوازنات القوى
تعزز روسيا علاقاتها مع كوريا الشمالية والصين في مواجهة العقوبات الغربية. وتم التصديق على معاهدة دفاع مشترك بين روسيا وكوريا الشمالية، هي الأكبر منذ انتهاء الحرب الباردة.
كما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصين بأنها حليف استراتيجي، مؤكدًا على تعزيز التعاون لمواجهة السياسات الأميركية.
استراتيجيات المواجهة الأوروبية
يعاني الاتحاد الأوروبي من ارتباك واضح، معتمدًا بشكل كبير على الدعم الأميركي لمواجهة التحديات الناشئة عن التحالفات العسكرية الجديدة.