فيفا يعلن التحديث الأسبوعي الجديد لقائمة الفرق الممنوعة من القيد
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، التحديث الأسبوعي الجديد لقائمة الفرق الممنوعة من القيد، وتسجيل لاعبين جدد على مستوى فرق العالم، من بينها الأندية المصرية ، بسبب عقوبات من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم، كاشفًا عن آخر تطورات منع القيد عن 7 أندية مصرية.
ومنع الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» القيد عن 7 أندية مصرية في بيان رسمي، أوضح فيه، عن أن الأندية المصرية المعاقبة بالإيقاف في مصر، وعددها 7، كالتالي:
“نادي الزمالك، المعاقب بـ 4 قضايا حتى الآن، ومودرن فيوتشر وحرس الحدود ومصر للمقاصة وإيسترن كومباني، والمصري البورسعيدي، ونجوم المستقبل”.
وهذه الأندية معاقبة بحظر تسجيل لاعبين جدد، حتى سداد المستحقات المتأخرة والغرامات.
قائمة الأندية المصرية المعاقبة بحظر تسجيل لاعبين جدد من فيفا
أوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أن عدد قضايا الأندية المصرية المعاقبة بحظر تسجيل لاعبين جدد حتى السداد وصل إلى 17 قضية، بواقع الزمالك (4 قضايا)، ومصر للمقاصة (5 قضايا)، وإيسترن كومباني (4 قضايا)، وحرس الحدود (قضية واحدة)، والمصري البورسعيدي (قضية واحدة)، ونجوم المستقبل (قضية)، ومودرن فيوتشر (قضية).
قضية الزمالك
من بين القضايا التي تطارد الزمالك، تلك التي تخص لاعبه السابق المغربي خالد بوطيب، ولإنهاء هذه القضية فإن الزمالك مطالب بدفع 2 مليون و470 ألفا و451 يورو، بالإضافة إلى مصاريف تقاضي 42 ألف فرنك سويسري أمام محكمة «كاس» والمحكمة الفيدرالية السويسرية.
وتمنع قضية بوطيب حاليًا الزمالك من الحصول على رخصة الأندية الإفريقية للمشاركة في بطولات «كاف» القارية، حيث لكي يحصل الزمالك على الرخصة، يجب أن دفع المبلغ بالكامل للاعب المغربي أو تسويته أو تأجيل الدفع، وهو ما لم يحدث حتى وقتنا الحالي.
الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)
الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) هو الهيئة المنظمة لرياضة كرة القدم على مستوى العالم. تأسس في 21 مايو 1904 ويقع مقره الرئيسي في زيورخ، سويسرا.
يهدف الاتحاد إلى تحسين اللعبة وتوسيع نطاقها على مستوى العالم، وهو المسؤول عن تنظيم البطولات الكبرى مثل كأس العالم.
تاريخ التأسيس
تأسس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في باريس بفرنسا من قبل سبع دول أوروبية هي بلجيكا، الدنمارك، فرنسا، هولندا، إسبانيا، السويد، وسويسرا.
جاء تأسيس الاتحاد استجابةً للحاجة إلى هيئة دولية تنظم مباريات كرة القدم بين الفرق الوطنية المختلفة وتضع قوانين موحدة للعبة.
الأهداف والمهام
من بين الأهداف الرئيسية للاتحاد الدولي لكرة القدم:
تنظيم البطولات الدولية: تنظيم بطولات كأس العالم، كأس العالم للسيدات، والبطولات العالمية الأخرى.
تطوير اللعبة: العمل على تطوير كرة القدم على جميع المستويات، من الهواة إلى المحترفين.
تعزيز النزاهة والشفافية: مكافحة الفساد والتلاعب في المباريات وضمان نزاهة اللعبة.
التعليم والتدريب: توفير برامج تعليمية وتدريبية للاعبين والمدربين والمسؤولين.
التعاون الدولي: تعزيز التعاون بين الاتحادات الوطنية لكرة القدم حول العالم.
البطولات الرئيسية
كأس العالم
تُعد بطولة كأس العالم لكرة القدم أكبر وأهم البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم. تُقام البطولة كل أربع سنوات وتجمع أفضل المنتخبات الوطنية من جميع القارات. انطلقت البطولة الأولى في عام 1930 في أوروجواي، ومنذ ذلك الحين أصبحت حدثاً رياضياً عالمياً يشاهده مليارات الناس.
كأس العالم للسيدات
تُقام بطولة كأس العالم للسيدات كل أربع سنوات أيضاً وبدأت في عام 1991. تهدف البطولة إلى تعزيز كرة القدم النسائية وزيادة شعبيتها حول العالم.
البنية التنظيمية
يتكون الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»من عدة هيئات رئيسية:
الجمعية العمومية: تتكون من ممثلين عن جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء.
المجلس التنفيذي: يتألف من رئيس الاتحاد ونواب الرئيس وأعضاء آخرين يتم انتخابهم.
الأمانة العامة: مسؤولة عن الإدارة اليومية للاتحاد.
اللجان الفنية والمتخصصة: تهتم بالشؤون الفنية والتنظيمية المختلفة مثل القوانين والتحكيم والتطوير.
التحديات والإنجازات
واجه الاتحاد الدولي لكرة القدم العديد من التحديات على مر السنين، من بينها قضايا الفساد التي ظهرت في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، استمر الاتحاد في تحقيق إنجازات كبيرة في مجال تطوير اللعبة وتوسيع شعبيتها على مستوى العالم.
يظل الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) الهيئة الأبرز في عالم كرة القدم، حيث يلعب دوراً حاسماً في تنظيم اللعبة وتطويرها. على الرغم من التحديات، يستمر الاتحاد في تعزيز النزاهة والشفافية والعمل على تحسين رياضة كرة القدم في جميع أنحاء العالم.
أسباب منع فيفا الأندية الرياضية من القيد
تواجه الأندية الرياضية حظر القيد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأسباب متعددة تتعلق بعدم الامتثال للقوانين واللوائح المنظمة للعبة. وفيما يلي أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى منع الأندية من تسجيل اللاعبين الجدد:
1. عدم دفع المستحقات المالية
عدم سداد رواتب اللاعبين: قد تواجه الأندية عقوبات من فيفا إذا لم تدفع رواتب اللاعبين في الوقت المحدد.
الديون المتراكمة: تراكم الديون وعدم سداد المستحقات المالية للأندية الأخرى أو للأطراف الثالثة يمكن أن يؤدي إلى حظر القيد.
2. انتهاك قواعد الانتقالات
الانتقالات غير القانونية: إجراء صفقات انتقال غير قانونية أو مخالفة للوائح الانتقالات.
التوقيع مع لاعبين تحت السن القانونية: في حال التعاقد مع لاعبين قاصرين بدون الالتزام بالقواعد والإجراءات التي تحمي حقوق الأطفال.
3. انتهاك قواعد التعاقد
العقود المزورة: تقديم عقود مزورة أو تقديم معلومات خاطئة في عقود اللاعبين.
الانفصال غير القانوني: إنهاء عقود اللاعبين بشكل غير قانوني أو بدون موافقة اللاعب.
4. قرارات النزاعات الرياضية
عدم الامتثال لقرارات فيفا: عدم الامتثال لقرارات لجنة النزاعات أو محكمة التحكيم الرياضي يمكن أن يؤدي إلى عقوبات، من ضمنها حظر القيد.
عدم سداد الغرامات: تجاهل دفع الغرامات أو التعويضات المقررة من قبل الهيئات القضائية في فيفا.
5. المخالفات الإدارية
الفشل في التسجيل المالي: عدم تقديم التقارير المالية الصحيحة أو عدم الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف (Financial Fair Play).
المشاكل الإدارية الداخلية: النزاعات الإدارية الداخلية والخلافات بين إدارة النادي واللاعبين أو الطاقم التدريبي.
الأمثلة والحالات
شهدت عدة أندية عالمية عقوبات من قبل فيفا لعدم التزامها بالقواعد المذكورة أعلاه. ومن هذه الحالات:
نادي تشيلسي الإنجليزي: عوقب بحظر القيد لفترتين انتقاليتين بسبب انتهاكات تتعلق بالتعاقد مع لاعبين قاصرين.
في عام 2019، تعرض نادي تشيلسي لعقوبة حظر القيد لفترتين انتقاليتين بسبب انتهاكاته المتعلقة بتعاقدات اللاعبين القاصرين. حُددت هذه الانتهاكات في تقارير فيفا، والتي أثبتت أن النادي قام بتعاقدات غير قانونية مع لاعبين أقل من 18 عامًا، مما أدى إلى فرض العقوبات عليه.
نادي برشلونة الإسباني: واجه حظراً مماثلاً في الماضي للأسباب ذاتها.
في عام 2014، تم حظر نادي برشلونة من التعاقد مع لاعبين جدد لفترتين انتقاليتين بسبب مخالفات مشابهة تتعلق بالتعاقد مع لاعبين قاصرين. أدت هذه العقوبة إلى تعزيز اللوائح والقوانين المتعلقة بحماية حقوق اللاعبين الصغار والتأكد من مراعاة جميع الأندية لها.
عدة أندية في أمريكا الجنوبية وإفريقيا: تعرضت لعقوبات نتيجة عدم سداد المستحقات المالية للاعبين والأندية الأخرى.
الأندية الأفريقية واللاتينية: تواجه العديد من الأندية في إفريقيا وأمريكا اللاتينية عقوبات من فيفا بسبب عدم سداد المستحقات المالية للاعبين أو الأندية الأخرى. في هذه الحالات، قد يتم حظر القيد حتى يتم تسوية جميع الديون والمستحقات المالية.
يعتبر الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة للعبة كرة القدم من الأمور الضرورية لضمان العدالة والنزاهة في اللعبة. يعمل فيفا على مراقبة الأندية والتأكد من التزامها بهذه القوانين، مما يساعد في الحفاظ على بيئة رياضية صحية وعادلة.
أسباب منع فيفا الأندية الرياضية من القيد
إضافة إلى الأسباب الرئيسية المذكورة سابقاً، هناك عوامل أخرى قد تؤدي إلى منع الأندية من تسجيل اللاعبين الجدد، سنستعرض المزيد من التفاصيل حول هذه الأسباب وكيف تؤثر على الأندية.
6. الانتهاكات المتعلقة بحقوق اللاعبين
عدم احترام حقوق اللاعبين: تشمل هذه الانتهاكات عدم احترام العقود القانونية للاعبين، مثل عدم توفير بيئة عمل آمنة، وعدم توفير الرعاية الطبية اللازمة.
التمييز والتحرش: حالات التمييز على أساس العرق، الجنس، أو أي شكل من أشكال التحرش يمكن أن تؤدي إلى عقوبات صارمة من فيفا.
7. التلاعب بالمباريات
التلاعب بنتائج المباريات: يشمل ذلك أي محاولة للتلاعب بنتائج المباريات سواء من خلال اللاعبين أو المسؤولين.
المراهنات غير القانونية: تورط الأندية أو لاعبيها في أنشطة المراهنات غير القانونية يمكن أن يؤدي إلى حظر القيد وعقوبات أخرى.
8. الفساد الإداري والمالي
الرشاوى والفساد: تورط الأندية أو مسؤوليها في أنشطة فساد أو تقديم الرشاوى للحصول على مزايا غير قانونية.
الغش المالي: أي نوع من الغش المالي، بما في ذلك التلاعب بالميزانيات والتقارير المالية لتفادي العقوبات أو لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
تأثيرات حظر القيد
حظر القيد يمكن أن يكون له تأثيرات كبيرة على الأندية، منها:
الضغوط المالية: منع الأندية من التعاقد مع لاعبين جدد قد يؤدي إلى تدهور الأداء الرياضي والمالي.
التأثير على الأداء الرياضي: عدم القدرة على تعزيز الفريق بلاعبين جدد يمكن أن يؤثر سلباً على نتائج الفريق في البطولات المختلفة.
السمعة والتنافسية: الحظر قد يؤثر على سمعة النادي ويقلل من جاذبيته للاعبين والمدربين الجدد.
تظل الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة لكرة القدم هو الأساس لضمان العدالة والنزاهة في اللعبة. يقوم فيفا بفرض عقوبات صارمة على الأندية التي تتجاوز هذه القوانين، مما يعزز بيئة رياضية أكثر شفافية ونزاهة. يجب على الأندية العمل بجد لضمان الامتثال الكامل وتجنب الانتهاكات التي قد تؤدي إلى حظر القيد أو عقوبات أخرى.