فيفيك راماسوامي: الحليف الجديد لترامب وأيقونة الثورة الثقافية في السياسة الأمريكية

فيفيك راماسوامي
Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on tumblr
Share on telegram
Share on whatsapp

في مشهد سياسي غير تقليدي، نجح فيفيك راماسوامي، رجل الأعمال الشاب البالغ من العمر 38 عامًا، في الوصول إلى البيت الأبيض كجزء من فريق الرئيس دونالد ترامب.

يشكل راماسوامي الآن، نائب الرئيس، ثنائيًا جديدًا يهدف إلى إحداث تغيير جذري في السياسة الأمريكية، حيث يشكلان معًا رؤية سياسية محافظة تعزز من القيم الأمريكية التقليدية وتستهدف إعادة صياغة مستقبل الولايات المتحدة.

فيفيك راماسوامي
فيفيك راماسوامي

صعود راماسوامي لم يكن مفاجئًا بالنسبة لمتابعي السياسة الأمريكية، إذ استطاع خلال حملته الانتخابية جذب قاعدة جماهيرية واسعة من خلال أفكاره الجريئة والمختلفة.

يعتمد راماسوامي على خلفيته التجارية والتكنولوجية، حيث أسس شركة “رويفانت” في مجال التكنولوجيا الحيوية وحقق نجاحات جعلت منه مليارديرًا، واكتسب سمعة تجارية جيدة. ورغم بعض الانتقادات التي وُجهت لاستثماراته وطريقة رفعه لقيمة شركاته، إلا أنه تمكن من إثبات جدارته بقيادته الناجحة في هذا المجال.

سياسيًا، يدعو راماسوامي إلى إحداث تغييرات عميقة تتماشى مع رؤية ترامب لإعادة أمريكا إلى “عظمتها”. يعمل الثنائي حاليًا على تطبيق سياسات صارمة تشمل تقليص حجم الحكومة الفيدرالية بشكل كبير، وإعادة بناء المؤسسات الأمريكية على أساس مبادئ الرأسمالية الصارمة والاستقلال الذاتي.

كما يتبنى راماسوامي سياسات جريئة تجاه مسائل مثل حظر الإجهاض وتعديل السن القانوني للتصويت إلى 25 عامًا، ويعتبر أن هذه الخطوات ضرورية للحفاظ على القيم الأمريكية الراسخة.

فيفيك راماسوامي
فيفيك راماسوامي

وفي مجال الطاقة، يواصل راماسوامي دعم سياسات ترامب في التنقيب عن النفط والفحم واستغلال الطاقة النووية، معتبرًا أن “أجندة التغير المناخي مجرد خدعة”.

يرى راماسوامي أن أميركا يجب أن تستفيد من مواردها الطبيعية لتقليل اعتمادها على الخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

على الصعيد الدولي، يتخذ راماسوامي موقفًا قويًا بشأن أمن الحدود ورفض التورط في صراعات خارجية، ويعارض بشدة تقديم الدعم لأوكرانيا، مؤكدًا أن الأموال المخصصة لهذه الصراعات يجب توجيهها لتأمين الحدود الأمريكية.

يدعو راماسوامي إلى “ثورة” في السياسة الخارجية، مطالبًا بتركيز الجهود الأمريكية على الداخل وحل الأزمات المحلية.

يعزز هذا الثنائي الطموح من قاعدتهما الجماهيرية ويكسبان شعبية كبيرة في صفوف المحافظين، ما يجعل من هذه الإدارة الجديدة رمزًا لتغيير قد يعيد صياغة السياسة الأمريكية لفترة طويلة قادمة.

فيفيك راماسوامي
فيفيك راماسوامي

اقرأ أيضاً في إشعار:

الاتحاد الأوروبي يحذر من تحالف دولي جديد تقوده روسيا والصين وكوريا الشمالية

هبوط حاد في أسعار الذهب بالأسواق المصرية

الرئيس السيسي: مصر متمسكة بالسلام كخيار استراتيجي ووحيد لمنطقتنا

محمود عبد العزيز .. 8 سنوات على رحيل الساحر

قد يعجبك أيضًأ