في حفل تنصيبه .. ترامب يحدد معالم سياسته الجديدة

في حفل تنصيبه .. ترامب يحدد معالم سياسته الجديدة
Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on tumblr
Share on telegram
Share on whatsapp

في خطاب تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير 2025، حدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أولويات إدارته التي تتماشى مع سياسات “أميركا أولاً” التي أعلن عنها في الأشهر الأخيرة.

وأشار ترمب إلى أن يوم التنصيب هو “يوم التحرير” بالنسبة للأمة الأميركية، ووعد بالعودة إلى السياسات التي تهدف إلى استعادة القوة والازدهار للولايات المتحدة.

وتعهد الرئيس بأن أميركا ستظل “أمة حرة وذات سيادة” وأنها ستكون “قوية وفخورة”، قائلاً إن “عصرنا الذهبي بدأ الآن”.

أوامر تنفيذية “تاريخية”

أعلن ترامب أنه سيوقع سلسلة من الأوامر التنفيذية التي وصفها بـ”التاريخية”، موضحاً أن هذه الإجراءات ستكون البداية لعملية استعادة الولايات المتحدة بالكامل، قائلاً إن هذه الأوامر ستمثل “ثورة الفطرة السليمة”.

من بين الأوامر التنفيذية التي أشار إليها، إعلان “حالة الطوارئ الوطنية” على الحدود الجنوبية مع المكسيك، إلى جانب “حالة الطوارئ الوطنية في مجال الطاقة”.

وفيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية، أشار ترمب إلى أن أميركا ستستعيد عافيتها الاقتصادية من خلال استغلال “الذهب السائل” الذي يتمثل في النفط والغاز، مؤكداً أن الأزمة الحالية سببها الإنفاق المفرط وارتفاع أسعار الطاقة.

وصرح أن إدارته ستفرض ضرائب وتعريفات على الدول الأجنبية، معلناً عن إنشاء “خدمة الإيرادات الخارجية” لتجميع الإيرادات من هذه التعريفات.

الهجرة والحدود

من أبرز القضايا التي تناولها ترمب كانت سياسة الهجرة، حيث أعلن عن إرسال قوات إلى الحدود الأميركية-المكسيكية وتنفيذ سياسة “البقاء في المكسيك”، وذلك في إطار حملته للقضاء على الهجرة غير القانونية. وضمن هذا السياق، تعهد ترمب بإلغاء سياسة “القبض والإفراج” التي تتعلق بإطلاق سراح المهاجرين المقبوض عليهم.

سنستعيد قناة بنما

أعلن ترمب أنه سيعمل على استعادة قناة بنما التي اعتبرها جزءاً من إرث أميركا. ولفت إلى أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة أنفقت أموالاً ضخمة في بناء القناة وتكبدت خسائر بشرية، فإن الصين هي من يدير القناة حالياً. وقال ترمب: “لقد أعطيناها لبنما، ونحن نستعيدها”.

تحولات في العلاقات الخارجية

فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية، تحدث ترمب عن استعادة أميركا لمكانتها الدولية، مشيراً إلى أنه سيتم تغيير اسم خليج المكسيك إلى “خليج أميركا”. كما تناول ترمب باقتضاب مسألة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس”، مشيراً إلى أن المحتجزين في غزة سيعودون إلى ديارهم.

بهذا الخطاب، أظهر ترمب عزمه على تنفيذ سياسات تتعلق بالأمن القومي، الاقتصاد، والعلاقات الدولية، مؤكداً أن إدارته ستضع “أميركا أولاً” في كل المجالات.

اقرأ أيضاً في إشعار:

• رسميًا .. وقف إطلاق النار في غزة بعد 466 يومًا من العدوان

• الرئيس السيسي: مصر قادرة على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية

• الهيئة الوطنية للإعلام: أذان الصلوات الخمس بإذاعة القرآن الكريم سيُبث بأصوات سبعة من أبرز القراء

• السير مجدي يعقوب يقترب من إنجاز طبي مذهل: صمامات قلب تنمو داخل الجسم

• جود لو: مسيرة فنية حافلة بالنجاح والتألق

• ساحة الأمويين – رمز حضاري ومعماري في قلب دمشق

• مطار دمشق الدولي – بوابة سوريا إلى العالم

قد يعجبك أيضًأ