تواصل المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس تقليص تفوق المرشح الجمهوري دونالد ترامب في قضايا الاقتصاد ومكافحة الجريمة.
فيما تتقدم في سبع ولايات حاسمة، ما يشير إلى أن حملة هاريس، تكسب زخماً قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
ووجد استطلاع، أجرته “بلومبرغ” في الفترة من 23 إلى 27 أغسطس، أن نائبة الرئيس قلّصت أو عكست تفوق ترمب في القضايا الاقتصادية الرئيسية، وأثبتت نفسها أكثر ثقة من منافسها لحماية الحريات الشخصية، إذ تتقدم بنقطتين مئويتين بين الناخبين المسجلين في جميع الولايات السبع “أريزونا، ميشيجان، جورجيا، بنسلفانيا، نيفادا، نورث كارولاينا وويسكونسن”.
وبالمقارنة مع سلفها على رأس التذكرة الديمقراطية، الرئيس جو بايدن، فتحت هاريس إمكانيات جديدة للفوز في المجمع الانتخابي من خلال إعادة ولايات “حزام الشمس” المتأرجحة مثل جورجيا ونيفادا إلى أجواء المنافسة.
وأظهر الاستطلاع أن كامالا هاريس تتقدم على دونالد ترامب في ولاية نورث كارولاينا، بفارق نقطتين. ولم يفز أي مرشح رئاسي ديمقراطي هناك منذ باراك أوباما في عام 2008، وكان ترمب متقدماً بعشر نقاط حتى أبريل الماضي.
وأجبر الزخم المتزايد للديمقراطيين في ولاية نورث كارولاينا الجمهورين على إنفاق أكثر من 16 مليون دولار على الإعلانات التلفزيونية هناك لدعم ترمب في الأسابيع الخمسة الماضية، وفق “بلومبرغ”. وفي ولاية أريزونا، يتعادل المرشحان تماماً. أما في ويسكونسن، تتقدم هاريس بفارق 8 نقاط.
الثقة الاقتصادية
ويظهر الاستطلاع، أن تصورات الناخبين في الولايات المتأرجحة للاقتصاد لم تتحسن بشكل كبير منذ تولت هاريس زمام الأمور، إذ لا يزال غالبية المستجيبين يقولون إنهم كانوا أفضل حالاً في عهد ترمب.
ونقلت “بلومبرغ”، أن الناخبين يميلون إلى عدم تحميل هاريس المسؤولية عن انعدام الأمن الاقتصادي، بينما يثق الناخبون في الولايات المتأرجحة في هاريس لمساعدة الطبقة المتوسط في الخروج من الأزمة، وذلك بهامش 7 نقاط على حساب ترمب.
وفي ما يتعلق الأمر بمن يثق به الناخبون أكثر في التعامل مع تكاليف الإسكان، تتمتع هاريس بميزة 4 نقاط على ترمب. في هذه القضية، كان بايدن متأخراً عن الجمهوري بست نقاط. كما تفوقت هاريس على ترمب في قضايا المزايا الحكومية وزيادات الرواتب والديون الشخصية.
أما بشأن ارتفاع تكلفة السلع اليومية، قلصت هاريس ميزة ترمب بمقدار 11 نقطة. ومع ذلك، لا يزال الناخبون يثقون في ترمب أكثر بكثير في قضايا أسعار الغاز وأداء سوق الأوراق المالية.
الهجرة والجريمة
حتى في مجالات مثل الهجرة والجريمة، الموضوعان اللذان استخدمهما ترمب في إعلانات الهجوم على الولايات المتأرجحة، قلصت هاريس ميزة الثقة التي كان يتمتع بها المرشح الجمهوري عندما كان خصمه بايدن.
ولا يزال الإجهاض محفزاً لناخبي هاريس، إذ قال ما يقرب من ثلاثة من كل أربعة ديمقراطيين في الولايات المتأرجحة، إنه “مهم جداً” لتصويتهم. ووسعت هاريس تقدمها على ترمب في هذه القضية، إذ قال 55% من ناخبي الولايات المتأرجحة إنهم يثقون بها، مقارنة بـ 34% لترمب.
كما استخدمت هاريس مؤتمرها لمحاولة استعادة مفاهيم مثل الحرية والوطنية، المرتبطة منذ فترة طويلة بالحزب الجمهوري،
كما استخدمت هاريس مؤتمرها لمحاولة استعادة مفاهيم مثل الحرية والوطنية، المرتبطة منذ فترة طويلة بالحزب الجمهوري، للديمقراطيين.
وبفارق 5 نقاط، يثق الناخبون في الولايات المتأرجحة بهاريس على ترمب في ما يتعلق بحماية الحريات الشخصية وهي عبارة شاملة استخدمها الديمقراطيون للحديث عن حقوق الإنجاب وزواج المثليين وحظر الكتب. ومع ذلك، بنفس الهامش، كان الناخبون في الولايات المتأرجحة أكثر ميلاً إلى القول إنهم يجدون ترمب وطنياً.
وعادةً ما يحصل المرشحون الرئاسيون على دفعة صغيرة في الدعم بعد احتفالات مؤتمراتهم، لكن سلسلة غير عادية من الأحداث هذا الصيف عطلت الإيقاعات الطبيعية للحملات الحديثة، وفق “بلومبرغ”.
وشهدت أول مناظرة رئاسية في يونيو أداءً سيئاً للغاية لبايدن لدرجة أنه انسحب تحت الضغط بعد أقل من شهر. كما نجا ترمب من محاولة اغتيال قبل مؤتمره الخاص، وكان يتمتع بأكبر تقدم له في استطلاعات الرأي الوطنية قبل دخول هاريس السباق، مما جلب حماساً جديداً وجمعاً قياسياً للتبرعات للتذكرة الديمقراطية.
في الأسبوع الذي شهد مؤتمرها الحزبي، قالت حملتها إنها جمعت 82 مليون دولار، بينما أشار إيلي يوكلي، محلل السياسة الأميركية في “بلومبرغ”: “لم تحصل كامالا هاريس على دفعة في المؤتمر؛ لأنها حصلت على دفعة في بداية حملتها”
وذكرت “بلومبرغ”، أن إحدى علامات المثيرة هي التفاؤل بين الديمقراطيين بشأن فوز هاريس: وجد الاستطلاع أن 84% من أنصار هاريس يقولون إنهم يتوقعون فوزها، مقارنة بـ79% من ناخبي ترمب يتوقعون نفس الشيء لمرشحهم.
وزعم ترامب مراراً وتكراراً، تقدمه في جميع أو معظم استطلاعات الرأي، حتى مع تحول المد في الاستطلاعات الوطنية لصالح الديمقراطيين. لكن حملته زعمت بشكل متزايد أن خبراء استطلاعات الرأي كانوا مخطئين بشأن ترمب في الماضي وسيصبحون كذلك مرة أخرى.
ومع انتهاء المؤتمر الديمقراطي الأسبوع الماضي، توقع خبير استطلاعات الرأي الخاص بترمب توني فابريزيو، أن تتقدم هاريس مؤقتاً في استطلاعات الرأي، مدفوعاً إلى حد كبير بـ”التغطية المتملقة لهاريس والتغطية السلبية للرئيس ترمب”، وفق “بلومبرغ”.
وكتب فابريزيو في مذكرة: “في الواقع، قررت وسائل الإعلام تمديد شهر العسل لأكثر من أربعة أسابيع الآن”.
في استطلاع “بلومبرغ”، كان الناخبون في الولايات المتأرجحة أكثر ميلاً للإبلاغ عن سماع أخبار إيجابية عن هاريس خلال مؤتمرها. قال حوالي 50% من الناخبين إنهم سمعوا أخباراً إيجابية في الغالب عن هاريس الأسبوع الماضي، مقارنة بـ 39% قالوا إن الأخبار كانت سلبية في الغالب.
وقالت أغلبية هؤلاء الناخبين أنفسهم إن معظم الأخبار التي سمعوها عن ترمب كانت سلبية، حيث حصلوا على درجة سلبية بلغت 22 نقطة.
ومع دخول الحملات في سباقها النهائي بعد عطلة عيد العمال، سيكون التحدي الذي يواجه هاريس هو معرفة كيفية الحفاظ على هذه الميزة في مواجهة الهجمات من ترمب وحلفائه.
ولم يكن لقرار روبرت كينيدي جونيور المستقل بتعليق حملته ودعمه لترامب تأثير واضح على السباق. تلقى كينيدي دعماً من 5% من المستجيبين في استطلاع بلومبرغ الشهر الماضي، بانخفاض عن أعلى مستوى بلغ 10% في نوفمبر الماضي. زاد عدد الناخبين في الولايات المتأرجحة الذين قالوا إنهم غير حاسمين، أو لن يصوتوا هذا الشهر، مما يشير إلى أن العديد من ناخبي كينيدي قد يبقون الآن في منازلهم.
فيما يبدو أن الديمقراطيين لديهم أيضاً ميزة أخرى. يقول حوالي 30% من الناخبين في الولايات المتأرجحة إن اختيار هاريس لحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز جعلهم أكثر ميلاً للتصويت لها، بينما قال 23% فقط نفس الشيء الشهر الماضي عن السيناتور جيه دي فانس من ولاية أوهايو بعد أن اختاره ترمب كمرشح لمنصب نائب الرئيس.
كان الناخبون في الولايات المتأرجحة أكثر ميلاً إلى رؤية والز على أنه لائق عقلياً وعطوف وصادق وذو خبرة من فانس، الذي يُنظر إليه غالباً على أنه خطير.
ووجد الاستطلاع أن الناخبين في الولايات المتأرجحة يصنفون ترمب وفانس على أنهما “غريبان” أكثر من نظرائهم في بطاقة الحزب الديمقراطي.
خلافات داخلية وتوتر في حملة كامالا
أفاد تقرير لموقع “أكسيوس” الأميركي، أول أمس الخميس، بوجود خلافات داخلية وتوتر في حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس، بين أطراف متنافسة، وذلك قبل أقل من 70 يوماً على حسم السباق إلى البيت الأبيض.
وقال الموقع إن الأجواء الإيجابية في حملة المرشحة الديمقراطية تُخفي التوتر الموجود بين الأطراف المتنافسة، إذ يتم دمج الموالين لها مع موظفي إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في الحملة التي كانت من المفترض أن تكون للرئيس جو بايدن.
كما أن هناك أشخاصاً جدد باتوا يُعيدون صياغة حملة هاريس بشكل سريع، والنتيجة، وفقاً لـ6 أشخاص في الحملة تحدثوا لـ”أكسيوس”، هي وجود فريق كبير للغاية، مع مخاوف داخلية بشأن تماسكه عند حدوث بعض العثرات الحتمية.
وبحسب التقرير، اتسمت حملة بايدن بالمركزية، إذ كان هناك عدد قليل من المساعدين المخضرمين الذين يتخذون القرارات الكبيرة، في حين أصبحت حملة هاريس مثل “فريق فرانكشتاين” (يشير هذا المصطلح إلى عملية تجميع فريق أو مجموعة بطريقة عشوائية أو مرتجلة) مع عدة مراكز قوة، إذ أبقت نائبة الرئيس على معظم فريق بايدن، لكن المهندس الرئيسي لاستراتيجية رسائل حملته، مايك دونيلون، غادر وعاد إلى البيت الأبيض.
حذر وارتباك
مرشحة الحزب الديمقراطي جلبت موظفيها الخاصين إلى جانب المساعدين البارزين من حملة إعادة انتخاب أوباما عام 2012، مع الاحتفاظ أيضاً بالعديد من كبار مسؤولي حملة بايدن، لكن حملتها كانت حذرة من جعل فريق الأخير يشعر بالتهميش، وهو ما أدى إلى بعض الارتباك الداخلي بشأن من هو المسؤول في الحملة.
ونقل “أكسيوس” عن أحد الأشخاص المشاركين في الحملة قوله: “لقد أدى تداخل هذه الأطراف المختلفة إلى شعور العديد من الأشخاص بعدم وضوح أدوارهم”.
واعتقد البعض في فريق بايدن أن العديد من كبار مساعدي باراك أوباما كانوا يشككون في قراراتهم منذ شهور، كما أنهم كانوا جزءاً من الجهود المبذولة لدفع الرئيس للانسحاب من السباق الرئاسي.
تغيير الرسائل
استعانت كامالا هاريس بمحامي الانتخابات البارز مارك إلياس، والذي قرر معسكر بايدن الانفصال عنه العام الماضي، بسبب مخاوف من استراتيجية الرئيس.
ويُعد إلياس، الذي يساعد الآن في صياغة استراتيجية إعادة فرز الأصوات للديمقراطيين، من المقربين من المدعي العام السابق إريك هولدر، الذي خدم في عهد أوباما، وتم استدعاؤه من قبل هاريس للمساعدة في عملية فحص المرشحين لمنصب نائب الرئيس، والتي انتهت باختيار نائبة الرئيس لحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز كمرشح لهذا المنصب.
ويأمل الأشخاص المشاركون في الحملة أن الجدول الزمني القصير المتبقي قبل يوم الانتخابات، 68 يوماً، لا يؤدي لتفاقم التوترات الداخلية فيها، وقال أحد هؤلاء الأشخاص: “صحيح أن هناك بعض الصدامات أحياناً، لكن لا يوجد نوايا خبيثة”.
وأشار “أكسيوس” إلى أن تغييرات هاريس لم تقتصر على التشكيل الخاص بحملة جو بايدن السابقة فحسب، لكنها غيَّرت أيضاً بعض رسائلها، إذ تركز حملتها على “الحرية” و”المستقبل”، بدلاً من التركيز الذي أبداه بايدن على “الديمقراطية” وإنجازاته كرئيس.
المصرية بريندا عبد العال تنضم لحملة كامالا
قالت حملة كامالا هاريس المرشحة للرئاسة الأمريكية، الأربعاء، إنها استعانت بالمحامية أميركية مصرية الأصل بريندا عبد العال المسؤولة السابقة في وزارة الأمن الداخلي ؛ للمساعدة في قيادة التواصل مع الناخبين الأميركيين العرب الذين تؤثر أصواتهم في بعض الولايات التي قد تساعد في حسم الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر.
وستتولى بريندا عبد العال مهمة حشد دعم جالية محبطة بسبب الدعم الأميركي لحرب إسرائيل في غزة. وعينت هاريس بالفعل المحامية الأميركية أفغانية الأصل، نصرينا باركزي، للتواصل مع الأميركيين المسلمين، وفق ما نقلته رويترز.
وتخوض هاريس سباقًا محتدمًا أمام المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، وقد تحسم أصوات المسلمين والعرب الأميركيين النتيجة في ولايات متأرجحة بين الفريقين ومنها ميشيغان التي شهدت احتجاجات بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وفاز الرئيس الأميركي، جو بايدن، بقسط كبير من أصوات العرب والمسلمين، في عام 2020، لكن دعمه لإسرائيل على الرغم من عدد القتلى الهائل في غزة خيب أمل كثيرين من أفراد الجالية. ودشن هؤلاء حملة “غير ملتزم” ضده في منافسات ترشيح الحزب الديمقراطي.
وتزور هاريس في الأسبوع المقبل ميشيغان التي يوجد بها واحدة من أكبر تجمعات المسلمين والعرب الأميركيين في الولايات المتحدة. وأدلى أكثر من 100 ألف ناخب بأصوات “غير ملتزم” بدلا من اختيار بايدن في الانتخابات التمهيدية بالولاية.
ويقول بعض الناشطين إنهم يحمّلون هاريس المسؤولية عن سياسة إدارة بايدن تجاه إسرائيل والأزمة في غزة، وفق ما نقلته رويترز.
وفي أعقاب مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي عقد الأسبوع الماضي، قال ناشطون مؤيدون للفلسطينيين إن هاريس فشلت في إظهار أي تغيير في الوضع الراهن.
ومع استبعاد تصويت الناخبين المؤيدين لغزة لصالح ترامب إذ لم يشيروا إلى أي دعم للجمهوريين، أطلق بعض الناشطين حملة تسمى “التخلي عن هاريس” وحثوا أنصارهم على دعم مرشحين لا ينتمون لأي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكان أحدث منصب شغلته المحامية المصرية الأصل، بريندا عبد العال، هو مستشارة وزير الأمن الداخلي. وانضمت إلى الوزارة، في يناير عام 2021، بعد وقت قصير من مغادرة ترامب لمنصبه، لتشغل منصب رئيسة موظفي مكتب الحقوق المدنية بالوزارة.
ونشأت بريندا عبد العال في آن أربور بولاية ميشيغان. وكانت تدير في السابق مدونة طعام وموقعا إلكترونيا يركز على المطبخ الشرق أوسطي. وقامت بتدريس فصول طهي المطبخ الشرق أوسطي في مدرسة للطهي في شمال فيرجينيا.
وشغلت ” عبد العال ” التي نشأت في آن أربور بولاية ميشيجان ذات الجالية العربية الكبيرة، منصب مستشار بارز لوزير الأمن الداخلى، وانضمت إلى الوكالة في يناير 2021، بعد وقت قصير من مغادرة ترامب لمنصبه، لتكون رئيسة موظفي مكتب الحقوق المدنية بالوزارة
السيرة الذاتية لـ بريندا عبد العال
ذكرت سيرة بريندا عبد العال الذاتية المنشورة على موقع وزارة الأمن الداخلى الأمريكية، أن عبد العال تم تعيينها كسماعدة الوزير لشئون الشراكة والمشاركة فى الأول من أغسطس 2022، وهو الدور الذى تكون فيه بمثابة المستشار الأساسى للوزير فى التواصل الخارجى، وما يتعلق بسياسات الوزارة واللوائح التنظيمية والتحركات على مستويات عديدة محلية. كما أنها تتولى المشاركة فى رئاسة مجلس مكافحة العنف على أساس النوع بالوزارة.
وقبل تعيينها، قامت بريندا عبدالعال بالتدريس في كلية الحقوق بجامعة ميشيجان وكلية الحقوق بجامعة مقاطعة كولومبيا. ولديها أكثر من 10 سنوات من الخبرة في العمل في مجال السياسات المحلية والعامة، والحقوق المدنية، والمسئولية الاجتماعية العالمية، ولديها اهتمام خاص بالعمل مع مجتمعات الملونين والأقليات الدينية.
وكانت بريندا عبد العال رئيسة ومؤسسة لشركة بريدج ستراتيجيز، وهي شركة استشارية عالمية تركز على بناء القدرات والعمل الخيري الاستراتيجي، والاستشارات المتعلقة بالسياسات العامة”. كما قامت بتدريس دورات حول المحكمة العليا الأمريكية، والتعديل الأول، والقضايا الدينية في جامعة نيويورك في أبو ظبى، وأنشأت عبد العال أحد أول برامج المسئولية الاجتماعية في المنطقة.
بريندا عبد العال كانت تدير مدونة طعام وموقعًا إلكترونيًا يركز على المطبخ الشرق أوسطي. كما قامت بتدريس الطبخ الشرق أوسطي في مدرسة للطهي في شمال فيرجينيا.
استطلاع رأي يشير إلى ارتفاع نسبة التأييد لنائبة الرئيس كامالا هاريس
كانت شبكة إيه بي سي نيوز ومؤسسة “إبسوس” قد أجروا يومي 26 و27 يوليو الماضي استطلاعاً للرأي، أظهر أن نسبة التأييد لنائبة الرئيس كامالا هاريس شهدت ارتفاعا بين الأمريكيين منذ قرار جو بايدن التخلي عن الترشح في الانتخابات الرئاسية.
وأوضح الاستطلاع الذي استند إلى عينة وطنية عشوائية شملت 1200 من الأمريكيين البالغين، أن نسبة التأييد لـ كامالا هاريس ارتفعت إلى 43% من 35% قبل أسبوع، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد.
حملة كامالا هاريس تجمع 200 مليون دولار
وأفادت شبكة إيه بي سي نيوز أن هامش الخطأ في نتائج الاستطلاع يبلغ 3 نقاط مئوية، وأظهر الاستطلاع أن 42% من المشاركين في الاستطلاع كانوا غير مؤيدين لكامالا هاريس، مقابل 46% في السابق.
وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي جمعت فيه حملة «هاريس» 200 مليون دولار خلال الأسبوع الذي انضمت فيه للسباق الرئاسي 2024.
وكامالا هاريس هي سياسية ومحامية أمريكية تشغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة، وهي أول امرأة وأول شخص من أصول أفريقية وآسيوية تتولى هذا المنصب.
وُلدت «كامالا هاريس» في 20 أكتوبر 1964 في أوكلاند، كاليفورنيا. قبل أن تصبح نائب الرئيس، كانت هاريس عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا، وكانت أيضًا المدعية العامة لولاية كاليفورنيا. وهي عضو في الحزب الديمقراطي وعُرفت بعملها في قضايا العدالة الاجتماعية والإصلاحات القانونية.
اقرأ أيضاً أوباما يخشى خسارة بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية
اقرأ أيضاً تفاصيل محاولة اغتيال دونالد ترامب
ودرست هاريس في جامعة هوارد، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد. ثم التحقت بكلية هاستينغز للقانون بجامعة كاليفورنيا، حيث حصلت على درجة الدكتوراه في القانون. بدأت حياتها المهنية كمدعية عامة في منطقة ألاميدا بكاليفورنيا، حيث اكتسبت خبرة واسعة في المجال القانوني.
المدعية العامة لولاية كاليفورنيا
في عام 2010، أصبحت هاريس المدعية العامة لولاية كاليفورنيا، حيث كانت أول امرأة وأول شخص من أصول جنوب آسيوية وأفريقية يشغل هذا المنصب. خلال فترة ولايتها، ركزت على قضايا حقوق الإنسان وحماية المستهلك وإصلاح نظام العدالة الجنائية.
السيناتور الأمريكي
في عام 2016، انتُخبت هاريس كعضو في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا. كانت صوتاً بارزاً في قضايا العدالة الاجتماعية والحقوق المدنية وإصلاح نظام الهجرة. كما لعبت دوراً مهماً في التحقيقات والمساءلات خلال فترة رئاسة دونالد ترامب.
كامالا هاريس
في عام 2020، أعلنت هاريس عن ترشحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية. بالرغم من انسحابها من السباق قبل الانتخابات التمهيدية، إلا أنها تركت بصمة كبيرة وأثارت إعجاب الكثيرين بأسلوبها ومواقفها الجريئة. لاحقاً، اختارها جو بايدن لتكون نائبة له في حملته الانتخابية، حيث أصبحت أول امرأة من أصول أفريقية وجنوب آسيوية تشغل منصب نائب الرئيس.
إنجازات وتحديات
إصلاح نظام العدالة الجنائية: قامت هاريس بالعديد من الإصلاحات في نظام العدالة الجنائية، حيث دافعت عن قضايا حقوق الإنسان وعملت على تحسين النظام القضائي.
حماية المستهلك: قادت جهوداً لحماية المستهلكين من الشركات التي تنتهك حقوقهم، وسعت إلى تحقيق العدالة الاقتصادية.
الحقوق المدنية: كانت مدافعة قوية عن حقوق الأقليات والنساء والمهاجرين، وعملت على تعزيز المساواة في المجتمع الأمريكي.