لحظات لا تُنسى في تسليم الأسرى الإسرائيليين: الإنسانية والتفاصيل المؤثرة

تسليم الأسرى الإسرائيليين
Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on tumblr
Share on telegram
Share on whatsapp

شهدت عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين، في إطار اتفاق تبادل الأسرى، لحظات إنسانية لافتة تجلت فيها أبعاد عميقة من الإنسانية والكرامة، حيث انتشرت مقاطع وثّقت هذه اللحظات التي جمعت بين الأمل، الامتنان، والرسائل غير المتوقعة التي عبّرت عنها بعض الأسرى.

تبادل التحايا: المشهد الذي خطف الأنظار في لحظة تسليم الأسرى الإسرائيليين 

في لحظة فارقة ضمن تسليم الأسرى الإسرائيليين (الدفعة الثانية)، ظهر مقاتلو كتائب القسام وهم يصطحبون النساء والأطفال من الأسرى إلى سيارات الصليب الأحمر.

الملفت كان تبادل التحايا بينهم، حيث شكرت إحدى الأسيرات، “مايا ريجيف“، كتائب القسام قائلة: شكرًا لإنسانيتكم“، مرفقة كلماتها بنظرة امتنان أثارت دهشة المتابعين.

رسائل شكر من القلب

ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، عبّرت الأسيرة المحررة “دانيال” وابنتها “إيمليا الوني” عن شكرهما في رسالة مكتوبة بعثتاها إلى كتائب القسام، قالت فيها دانيال:
الأطفال لا يجب أن يكونوا في الأسر، لكن بفضلكم، ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة“.

كما ختمت رسالتها بعبارة مؤثرة: ليته يُقدّر لنا في هذا العالم أن نكون أصدقاء جيدين حقًا”. هذه الرسالة حظيت بتفاعل واسع لما حملته من تقدير غير متوقع، أثنى على التعامل الإنساني أثناء فترة الأسر.

حقائب هدايا تحمل معاني رمزية

 في مشهد آخر لا يُنسى، ظهرت الأسيرات على منصة التسليم مرتديات زيًا نظيفًا وعليهن ابتسامات وهن يلوّحن للحاضرين.

الأكثر دهشة كان تسليمهن حقائب تحتوي على هدايا رمزية، منها خريطة لقطاع غزة، وصور التُقطت لهن خلال فترة الأسر، بالإضافة إلى شهادات تقدير.. هذه اللفتة أثارت اهتمام المتابعين، حيث حملت هذه الهدايا رسالة مفادها أن حتى في أصعب الظروف، تبقى الإنسانية حاضرة.

الاهتمام بالتفاصيل: شهادة أسيرة مُحررة

من أبرز القصص التي أثارت الجدل خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين كان تصريح الأسيرة “نوريت كوبر“، البالغة من العمر 80 عامًا، التي أُطلق سراحها بعد 15 يومًا من الأسر، خلال مؤتمر صحفي، عبّرت عن دهشتها بالقول:

تعاملوا معي برقة.. كانوا مؤدبين جدًا ولبّوا كل طلباتي، بل وفاجأوني بإطلاق سراحي بعد فترة قصيرة.

كما أكدت أن المقاومة اهتمت بكافة التفاصيل، حيث وُفّرت نساء لمرافقة الأسيرات وتم تقديم الأدوية اللازمة للمرضى.

لحظات إنسانية تنطبع في الذاكرة

ما ميّز لحظات تسليم الأسرى الإسرائيليين هو الجمع بين مواقف المقاومة وإصرارها على إيصال رسائل إنسانية، سواء من خلال المعاملة أو التصريحات التي جاءت على لسان الأسرى المحررين.

هذه المواقف سلّطت الضوء على وجه مختلف للصراع، حيث امتزجت السياسة بالإنسانية في مشاهد ستظل محفورة في الذاكرة.

اقرأ أيضاً في إشعار:

• رسميًا .. وقف إطلاق النار في غزة بعد 466 يومًا من العدوان

• الرئيس السيسي: مصر قادرة على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية

• الهيئة الوطنية للإعلام: أذان الصلوات الخمس بإذاعة القرآن الكريم سيُبث بأصوات سبعة من أبرز القراء

• السير مجدي يعقوب يقترب من إنجاز طبي مذهل: صمامات قلب تنمو داخل الجسم

• جود لو: مسيرة فنية حافلة بالنجاح والتألق

• ساحة الأمويين – رمز حضاري ومعماري في قلب دمشق

• مطار دمشق الدولي – بوابة سوريا إلى العالم

قد يعجبك أيضًأ