بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، أصبحت الولايات المتحدة أمام مشهد سياسي جديد، حيث يسيطر الحزب الجمهوري على البيت الأبيض ومجلسي النواب والشيوخ، هذا الانتصار يمنح الرئيس الأمر المنتخب فرصة نادرة لتحقيق أجندته دون عراقيل تُذكر من الكونغرس.
ماذا يعني ذلك لـ ترامب؟
مع وجود أغلبية جمهورية في المجلسين، سيكون لدى ترامب مساحة أكبر لتمرير مشاريعه التشريعية، مثل:
1. خفض الضرائب
2. إعادة التفاوض على الاتفاقيات التجارية.
3. تعديل نظام الرعاية الصحية.
ولكن هذا يعتمد على مدى توافق الجمهوريين معه، خاصة وأن هناك اختلافات أيديولوجية بينه وبين بعض قادة الحزب.
هل يتبع الجمهوريون في الكونغرس البيت الأبيض؟
رغم الأغلبية، لا يعني ذلك أن الكونغرس سيوافق تلقائيًا على كل مقترحات ترامب، فقد يواجه مقاومة من بعض الجمهوريين الذين يضعون أولوياتهم الخاصة فوق توجهات الرئيس، مما قد يؤدي إلى مفاوضات صعبة داخل الحزب نفسه.
ما القوة التي يتمتع بها الديمقراطيون؟
برغم خسارتهم السيطرة على الكونغرس، لا تزال لدى الديمقراطيين أدوات مؤثرة، مثل:
1. استخدام المنصات الإعلامية لزيادة الضغوط الشعبية.
2. عرقلة القوانين في مجلس الشيوخ من خلال استخدام “التعطيل” (filibuster) في حال كان ذلك ممكنًا.
الخلاصة
هذا الوضع يمنح الجمهوريين فرصة تاريخية لدفع أجندتهم التشريعية، ولكنه أيضًا يضعهم تحت ضغط لتحقيق وعودهم الانتخابية.
إذن؛ نجاح أو فشل دونالد سيعتمد على مدى قدرة الحزب الجمهوري على العمل كفريق واحد وتنحية الخلافات جانبًا.
اقرأ أيضاً:
• لغز المجوهرات المسروقة في قضية عمر زهران: القصة الكاملة
• الرئيس السيسي يعين خالد عبد العزيز رئيساً للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
