مازن حمادة – الناشط السوري الذي أصبح رمزًا للمعاناة

مازن حمادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on tumblr
Share on telegram
Share on whatsapp

بعد سنوات من الغموض حول مصيره واختفاء أثره، تداول ناشطون صورًا لجثمان يُعتقد أنه يعود لمازن حمادة، الناشط السوري الذي أصبح رمزًا للمعاناة، بعد العثور على جثته في مستشفى حرستا العسكري بريف دمشق.

وتداول ناشطون صورًا صادمة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تُظهر عشرات الجثث التي عُثر عليها في المستشفى، وادعوا أن تلك الجثث تعود لسجناء من سجن «صيدنايا»، تم إعدامهم من قبل النظام السوري قبل سقوط بشار الأسد.

وقد تم التعرف على جثة حمادة، الذي اعتقلته السلطات السورية عدة مرات منذ بداية الثورة عام 2011، قبل أن يُفرج عنه بعد سنوات من الاعتقال والتعذيب.

من هو مازن حمادة؟

• ينحدر مازن حمادة من محافظة دير الزور شرق سوريا، وكان يعمل في شركة نفط أجنبية قبل أن يتم اعتقاله عام 2011.

• لعب دورًا مهمًا في التحركات الدولية الهادفة لمحاكمة نظام الأسد.

• أمضى حمادة حوالي 3 سنوات في سجون النظام السوري.

• بعد إطلاق سراحه عام 2014، قدم شهادته حول التعذيب الذي تعرض له في السجون السورية، وحظيت شهادته بتفاعل واسع في أنحاء العالم.

• في عام 2020، عاد إلى سوريا، لكنه اختفى فور وصوله إلى المطار.

أنواع التعذيب

تعرض حمادة لأساليب تعذيب وحشية في سجون النظام السوري، حيث شمل التعذيب الحرق والصعق بالكهرباء، مما أدى إلى فقدان قدرته على الإنجاب، بحسب ما نقلته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن مقربين له.

وبعد وصوله إلى أوروبا، وتحديدًا هولندا، عبر رحلة محفوفة بالمخاطر، استطاع حمادة سرد قصص التعذيب التي تعرض لها أمام عدة منظمات حقوقية.

وقد صرح في برنامج وثائقي بعنوان «سوريون مختفون» قائلاً: “لن أستريح حتى أرى جلاديّ وجلادي الشعب السوري في المحاكم، ولو كلفني ذلك حياتي”.

مازن حمادة “الميت المتكلم”

بعد شهادته الشهيرة، أطلق عليه الناشطون لقب “الميت المتكلم”، وذلك لأنه نجا من الموت الذي كان يتهدد جميع المعتقلين في سجون الأسد. كما أن تعابير وجهه الجامدة والحزينة وآثار التعذيب التي تركها في نفسه جعلت من قصته رمزًا للمعاناة.

انتشر مقطع فيديو له وهو يتحدث عن معاناته في المعتقلات، حيث قال: “سيحاسبهم الله، لكنني سأعمل على تقديمهم إلى المحاكم، حتى لو كلفني ذلك حياتي”.

ورغم أن البعض يعتقد أن حمادة عاد إلى سوريا لزيارة عائلته بعد حصوله على تطمينات من بشار الأسد، فإن آخرين يشيرون إلى معاناته من اكتئاب حاد عند اتخاذه قرار العودة، وهو ما ظهر بوضوح في عدة ظهورات له قبل عودته.

وأشارت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن الحكومة السورية لم ترد على طلبها للتعليق على انتهاكات حقوق الإنسان أو مكان وجود مازن حمادة.

مازن حمادة
مازن حمادة

اقرأ أيضاً:

• الحكم بالسجن عامين على المخرج عمر زهران في قضية سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي

• مصر تؤكد وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري وتدعم وحدتها وسيادة أراضيها

• تطورات دراماتيكية في سوريا والجولان: معالم مرحلة جديدة

• الفنانة كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان

قد يعجبك أيضًأ