مصر تسترد ٣ قطع أثرية من هولندا خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية

قطع أثرية
Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on tumblr
Share on telegram
Share on whatsapp
تسلمت السفارة المصرية في لاهاي بهولندا ٣ قطع أثرية وهم: تمثال من الأوشابتي، وجزء من تابوت ملون، ورأس مومياء من العصر المتأخر والتي أَثبتت التحقيقات خروجها من مصر بطريقة غير شرعية نتيجة الحفر خلسة وليس من أي متحف أو مخزن أو موقع أثري.
قطع أثرية
مصر تتسلم ٣ قطع أثرية من هولندا خرجت بطريقة غير شرعية

يأتي استرداد وتسليم الثلاث قطع أثرية في إطار جهود الدولة المصرية لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي لعبته وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية ومكتب النائب العام المصري في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة، وفي إطار التعاون الثنائي بين مصر وهولندا، إلى جانب الدعم الكبير الذي قدمته السلطات الهولندية لضمان عودة هذه القطع إلى موطنها الأصلي.

وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أنه تم ضبط هذه القطع داخل أحد محال بيع للآثار والأنتيكات في هولندا حيث قامت السلطات الهولندية بالتعاون من السلطات المصرية بالتحقيقات اللازمة والتي انتهت إلى تسلم مصر لهذه القطع واستعادتها الى أرض الوطن، مؤكدا على أن هذا الحدث يعد إنجازاً يضاف إلى سجل الإنجازات غير المسبوقة على صعيد العلاقات الثنائية المصرية الهولندية في مكافحة الاتجار الغير مشروع في الممتلكات الثقافية وتهريب الآثار حيث أن التراث الثقافي يمثل إرثًا مشتركًا للبشرية جمعاء.

وأوضح شعبان عبد الجواد مدير عام الادارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الادارة المركزية للمنافذ الاثرية، أن القطع المستردة تعود للعصر المتأخر وتشمل تمثال من الأوشابتي من الخزف الأزرق عليه بعض النقوش لألقاب المتوفي، وجزء من تابوت خشبي مزين بنقوش للمعبودة الحامية إيزيس على رأسها علامة الكرسي المميزة، ورأس مومياء في حالة جيدة من الحفظ تظهر عليها بقايا الأسنان والشعر.

ومن الجدير بالذكر أن مصر نجحت في استرداد أكثر من ٣٠ ألف قطعة أثرية في الفترة من 2014 وحتي الآن.

اقرأ أيضاً مصر تشهد موسمًا سياحيًا قياسيًا والسياحة المصرية تنتظر شتاء مُبشر

أول مرصد فلكي .. اكتشاف أثري مُذهل في كفر الشيخ

نجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بمعبد بوتو بتل الفراعين بمحافظة كفر الشيخ، في الكشف عن أول وأكبر مبنى لمرصد فلكي من القرن السادس قبل الميلاد.

المرصد مبني من الطوب اللبن وكان يستخدم لرصد وتسجيل الأرصاد الفلكية وحركة الشمس والنجوم بالمعبد الموجود بالمدينة.

قطع أثرية
اكتشاف أثري مذهل في كفر الشيخ

يأتي هذا الكشف في إطار توجيهات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار بالاهتمام بالبعثات الأثرية المصرية بصورة أكبر وتمكينها من الكشف عن المزيد من أسرار الحضارة المصرية العريقة.

ومن جانبه ثمن الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، جهود ونجاح البعثة الأثرية المصرية في إزاحة الستار عن هذا الكشف الأثري الهام الذي يؤكد براعة ومهارة المصرى القديم فى علوم الفلك منذ أقدم العصور، وكيفية تحديد التقويم الشمسي ومواعيد الشعائر الدينية والرسمية مثل تتويج الملوك والسنة الزراعية، بإلإضافة إلى تسليط الضوء على التقنيات الفلكية التي استخدمها المصري القديم رغم بساطة الأدوات المستخدمة، إلى جانب تعزيز فهمنا للتطور العلمي والفلكي في العصور القديمة.

قطع أثرية
اكتشاف أثري مذهل في كفر الشيخ

وخلال أعمال الحفائر داخل المرصد عثرت البعثة على ساعة شمسية حجرية منحدرة المعروفة بساعة الظل المنحدرة، والتى تُعتبر من أبرز أدوات قياس الوقت في العصور القديمة.

ويتكون المبنى الخاص بالساعة من مدماك مستقيم منتظم من بلاطات الحجر الجيري بطول 4.80 متر، يعلوه خمسة كتل مستوية من الحجر الجيري، منها ثلاث كتل رأسية واثنتان أفقيتان، ويُعتقد أنها كانت تحتوي على خطوط مائلة تستخدم لقياس ميول الشمس والظل ورصد حركة الشمس خلال ساعات النهار.

ومن جانبه وصف الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، مبنى المرصد الفلكي المكتشف بأنه أكبر مرصد فلكي يتم اكتشافه من القرن السادس قبل الميلاد، حيث يبلغ إجمالي مساحته 850م تقريباً، وقد تم الكشف عنه فى الركن الجنوبى الغربى لمنطقة المعابد، ويتكون تصميمه المعماري من مدخل ناحية الشرق حيث شروق الشمس، وصالة أعمدة وسطى مفتوحة على شكل حرف (L) و يتقدمها جدار ضخم ومرتفع من الطوب اللبن به ميول إلى الداخل فيما يشبه طراز الصرح المصرى المعروف فى مداخل المعابد.

كما عثر على كتلة حجرية مثبتة فى أرضية صالة دائرية الشكل وإلى شمالها وغربها كتلتين حجريتين دائرتين لأخذ القياسات الخاصة بميول الشمس .

قطع أثرية
اكتشاف أثري مذهل في كفر الشيخ

وأضاف أن البعثة عثرت أيضا على خمسة غرف من الطوب اللبن والتي يرجح أنها استخدمت لحفظ بعض الأدوات الخاصة بالمبنى، بالإضافة إلى أربعة غرف صغيرة من الطوب اللبن وغرفة حجرية صغيرة تمثل برج المرصد، وكذلك صالة كبيرة نسبياً جدرانها الثلاثة مغطاة بالملاط الأصفر المزين ببعض المناظر وبقايا رسم باللون الأزرق لمركب طقسي عليها ثمانية مقاصير، ومن الخلف بقايا مجدافين، ومن الأمام بقايا رسم لرأس الصقر حورس وعين أوجات التى تجسد أنظمة الكون وهى مرتبطة بالشمس والقمر والمعبود حورس والمعبودة واجيت أهم معبودات بوتو .

وأوضح الأستاذ قطب فوزى قطب رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء أنه في منتصف أرضية هذة الصالة تم الكشف عن منصة حجرية سجل عليها نقوش تمثل مناظر فلكية فى الغالب لشروق الشمس وغروبها خلال فصول السنة الثلاثة .

كما سجل النقش بعض المقاسات من خلال بوابتى المعبد الشرقية والغربية وكذلك علامات (شن، سنت ، وبنو ) وغيرها من العلامات الدالة على الزمن والفلك .

وأفاد الدكتور حسام غنيم مدير عام منطقة آثار كفر الشيخ ورئيس البعثة، أنه تم العثور أيضا بداخل مبنى المرصد على تمثال من الجرانيت الرمادى من عصر “واح إيب رع” من الأسرة السادسة والعشرين، وهو للكاهن بسماتيك سمن ويحمل تمثال المعبود أوزير ومدون عليه لقب حامل الختم الملكى، كما عثر أيضا على أداة المرخت التى تستخدم فى أعمال القياس، وكذلك القدم والإصبع وغيرها من أدوات القياس، بالإضافة إلى

تمثال أوزير والنمس من البرونز، و تمثال تراكوتا للمعبود بس، وقلادة المنيت من الفاينس وبعض بقايا لوحات حجرية عليها بعض النقوش وموائد قرابين وبعض الأغطية لأمفورات من الملاط عليها بقايا أختام ترجع للعصر الصاوى، بالإضافة إلى تمثال للمعبود بتاح من الفاينس الأزرق، وبعض الرموز الدينية من الفاينس والتي تمثل أشكال مركبة للجد والواس والتاج المركب، وبعض اللقى الأثرية من الفخار المختلفة فى الأشكال والأحجام المستخدمة فى الطقوس الدينية والحياة اليومية.

قطع أثرية
اكتشاف أثري مذهل في كفر الشيخ

زجاجات الدموع الرومانية اكتشاف أثري نادر وغير مسبوق 

كانت وزارة السياحة والآثار قد أعلنت عن اكتشاف أثري نادر وغير مسبوق؛ وهو العثور على زجاجات الدموع الرومانية، وذلك بالمقابر الرومانية التي عُثر عليها في منطقة أم الرَخَّم بمحافظة مرسى مطروح.

زجاجات الدموع الرومانية
زجاجات الدموع الرومانية

وعُثر على العديد من القطع الأثرية الرومانية المميزة في منطقة أم الرَخَّم بمحافظة مرسى مطروح، لكن تبقى ” المدامع ” أو زجاجات الدموع الرومانية هي أبرز تلك القطع.

ومع تساؤل البعض عن هذه المدافع أو زجاجات الدموع الرومانية، ستتناول بالتفصيل، كل ما تريد معرفته عن هذا النوع الأثري النادر.

زجاجات الدموع الرومانية – قصة حزن محفورة في الزجاج

المدامع الرومانية أو زجاجات الدموع هي قطع أثرية فريدة من نوعها كانت تنتشر في العصر الروماني. كانت هذه الزجاجات الصغيرة، التي تأتي بأشكال وأحجام مختلفة، تحمل في طياتها قصة من الحزن والوفاء.

زجاجات الدموع الرومانية
زجاجات الدموع الرومانية

ما هي قصة هذه الزجاجات؟

كانت النساء الرومانيات اعتدن على جمع دموعهن في هذه القوارير الزجاجية عندما كان أزواجهن يذهبون إلى الحرب أو عند فقدان أحبائهن. وكانت هذه الدموع رمزًا للوفاء والحب العميق الذي يكنّوه لأزواجهن أو أحبائهم.

لماذا كانت تدفن هذه الزجاجات؟

  • رمز للحب الأبدي: كانت هذه الزجاجات تُدفن مع المتوفى كرمز للحب الأبدي والوفاء الذي يربط بينهما.

مرافقة المتوفى في الآخرة: كان الرومان يعتقدون أن الروح تستمر بعد الموت، وكانت هذه الزجاجات تعتبر هدية ثمينة للمتوفي في عالم الآخرة.

دليل على المكانة الاجتماعية: كانت كثرة زجاجات الدموع في القبر تدل على المكانة الاجتماعية العالية للمتوفى وحبه الشديد من قبل أهله.

ما هي المواد المصنوعة منها هذه الزجاجات؟

كانت هذه الزجاجات تُصنع من الزجاج الملون أحيانًا، وكانت تزين بزخارف بسيطة تعكس الذوق الفني للعصر الروماني.

لماذا تعتبر هذه الزجاجات مهمة؟

نافذة على العادات والتقاليد: تقدم هذه الزجاجات لمحة عن العادات والتقاليد الرومانية القديمة، خاصة فيما يتعلق بالموت والحزن.

قطع فنية: تعتبر هذه الزجاجات قطعًا فنية قيمة تعكس مهارة الحرفيين الرومان.

شهادة على المشاعر الإنسانية: تعبر هذه الزجاجات عن المشاعر الإنسانية العميقة مثل الحب والحزن والفراق، وهي مشاعر لا تتغير بمرور الزمن.

تعتبر القطع الأثرية المعروفة باسم زجاجات الدموع الرومانية، قصص حقيقية عن الحب والفقدان، تذكرنا بأن المشاعر الإنسانية هي جزءًا لا يتجزأ من تجربتنا كبشر.

زجاجات الدموع الرومانية
زجاجات الدموع الرومانية

نمو السياحة المصرية بشكل ملحوظ

في سياق متصل ؛ وعلى الرغم من الاضطرابات الإقليمية، واستمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا – أكبر سوق سياحية تاريخياً إلى مصر ، فإن السياحة المصرية قد شهدت موسماً سياحياً قياسياً للعام الثاني على التوالي.

السياحة المصرية
السياحة المصرية

تجاوز الـ 8 مليون سائح منذ مطلع العام 2024

وقال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنشيط السياحة المصرية التابعة لوزارة السياحة والآثار المصرية، عمرو القاضي، إن إجمالي التدفقات السياحية الوافدة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2024 تجاوزت 8 ملايين سائح، متوقعا تجاوز إيرادات القطاع بنهاية العام الجاري 14 مليار دولار.

توقعات بتخطي 15 مليون سائح بنهاية العام

وكشف القاضي الأعداد المتوقعة خلال العام الجاري ستتخطى 15 مليون سائح مقارنة بـ 14.9 مليون سائح بنهاية العام الماضي، مضيفا أن الفترة من يناير وحتى منتصف أغسطس الجاري شهدت نموا في مستويات الإنفاق بنسب تتراوح بين 12 و14%.

وسجلت مصر نموًا سياحيًا هو الأكبر خلال عام 2023، بنمو 27% محققة إيرادات 13.2 مليار دولار، وتخطت أكبر تدفق سياحي حققته البلاد في 2010 وبلغ 14.7 مليون سائح، وتأمل وزارة السياحة المصرية  في استمرار النمو خلال العام 2024 والوصول إلى 18 مليون سائح لكن تحول الظروف الجيوسياسية حالت دون تحقيق ذلك.

السياحة المصرية
السياحة المصرية

السياحة المصرية .. الإشغالات في الفنادق مطمئنة

“تغير الشريحة السياحية الوافدة إلى مصر من حيث نمو الإنفاق مؤشر على توافر طلب قوي على قضاء العطلات في المقاصد المتنوعة”، بحسب القاضي، والذي أضاف “الإشغالات في الفنادق مطمئنة على أن نسب الحجوزات الشتوية المقبلة جيدة، كما أن الموسم الصيفي الحالي قوي للغاية”، وفق الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتنشيط السياحي المصري.

نمو 17% في السياحة العربية

وحققت السياحة العربية خلال الفترة يناير وحتى منتصف أغسطس الجاري نموا تجاوز 17% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فيما بلغ النمو في السوق السعودية وحده أكثر من 25%، بحسب القاضي.

السوق الألمانية ما زالت متصدرة التدفقات الوافدة لمصر حتى منتصف أغسطس الجاري وتأتي بعدها السوق الروسية بفارق طفيف، بمعدل نمو 10%.

وعن تصدر السوق الألمانية لحركة السياحة المصرية خلال الفترة الماضية إلى استمرار نمو الحصة السوقية لمصر، مع نمو رحلات الطيران في مقابل محدودية الطيران مع روسيا، بسبب الحرب الأوكرانية “لولا ذلك لشهدنا تدفقات روسية كبيرة للغاية إلى مصر”.

وأوضح أن لدى المقصد السياحي المصري سمعة طيبة في السوق الألمانية، مع تزايد الحصة، مقارنة بالأعوام الماضية، ويجري العمل على نمو التدفقات منه بصورة أكبر، إذ سجل خلال العام الماضي نحو 1.6 مليون سائح، وسنتخطى هذا العدد بنهاية العام الجاري.

السياحة المصرية
السياحة المصرية

أسباب نمو الإنفاق

“نمو الإنفاق السياحي في مصر له عدة أسباب أهمها وضع ضوابط ومعايير واضحة بشأن الخدمات لرفع كفاءتها وجودتها.. الدولة المصرية عملت خلال جائحة كورونا، عبر وزارة السياحة على ذلك”، بحسب القاضي.

وقال، إن مصر لديها الآن منتج سياحي متنوع وفريد وأكثر كفاءة وجودة وقادر على المنافسة بقوة، وجراء ذلك أصبح لدى الفنادق وشركات السياحة قدرة أكبر على التفاوض بشأن الأسعار للبرامج المختلفة.

السياحة المصرية
السياحة المصرية

تضاعف حركة شركات الطيران الصيني لمصر 3 أضعاف

وبشأن أسواق شرق آسيا ذكر أن السوق الصينية حققت نموا بنسبة 60% جراء تضاعف حركة شركات الطيران الصيني لمصر 3 أضعاف، ووصولها إلى 28 رحلة أسبوعيا في مقابل محدودية الطيران من السوق الهندية.

وأضاف أن السوق الصينية تكبر ولدى مصر فرص كبير لمواصلة النمو فيه، كما حققت السوق اليابانية نموا بـ 70% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لكنه نمو من قاعدة منخفضة.

حجوزات مبشرة بالشتاء المقبل

أوضح أن المؤشرات الأولية لمستوى الحجوزات لقضاء العطلات خلال الشتاء المقبل مبشرة مع نمو حركة الطيران لمصر نعمل في أسواق متعددة.

وأشار إلى أن في الفترة الحالية، أصبح الفندق الواحد يضم أكثر من 10 جنسيات على خلاف جنسيتين على الأكثر خلال الفترة الماضية ” عندما يوجد في الفندق من 10 -15 جنسية يعطيه قدرة أكبر على التفاوض بشأن الأسعار… لم تعد هناك سوق واحدة تسيطر على التدفقات السياحية لمصر.. لدينا تنوع قوي وكبير”.

وقال إن الجنسيات التي زارت الساحل الشمالي خلال الفترة الماضية بلغت نحو 104 جنسيات بأعداد متفاوتة بما يعطي الصورة الحقيقية بأن المنطقة ستمثل الحصان الرابح للسياحة المصرية خلال الـ 20 عاما المقبلة، مع توافر إمكانيات كبيرة جاذبة بقوة لحركة السياحة من مختلف الجنسيات.

“مستويات أسعار الإقامة التي تتراوح بين 500 إلى 1500 دولار للفرد في الليلة ستعمل على امتداد الموسم بالمنطقة من مايو إلى شهر أكتوبر المقبل وليس شهور الصيف الثلاثة فقط” وفقاً لـ القاضي.

وأوضح أن الأسعار تشهد ذروتها خلال شهور يوليو وأغسطس والجاري لتعاود الانخفاض خلال سبتمبر وأكتوبر المقبلين ما يجعل التدفق للساحل الشمالي يبدأ من مايو وحتى شهر أكتوبر.

وأضاف هذا التحول جراء المشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة بالمنطقة خاصة بمدينة العلمين الجديدة، مشيرا إلى أن مدينة الغردقة في بداياتها كانت مقصدا شتويا من أكتوبر وحتى أبريل، ولكنها أصبحت الآن مقصدا طوال العام.

وقال إن قطاع السياحة المصرية أطلق برنامج “كايرو سيتي بريك” خلال الفترة الأخيرة، حيث يقتصر البرنامج على مدينة القاهرة الكبرى وزيارة معالمها المختلفة، مضيفا “استغرقنا عاما في التسويق والترويج لهذا البرنامج والآن يلقى قبول كبير لدى الوفود السياحية خاصة البريطانية والإيطالية والألمانية.

السياحة المصرية
السياحة المصرية

قد يعجبك أيضًأ