انتقدت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كأول زعيم أجنبي يزور البيت الأبيض منذ تنصيبه، دون اعتقاله أو التحقيق معه.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن نتنياهو مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، معتبرة أن الترحيب به يُظهر ازدراء الولايات المتحدة للعدالة الدولية.
وأضافت أن الولايات المتحدة ملزمة بموجب اتفاقيات جنيف بالبحث عن الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو إصدار الأوامر بارتكابها، ومحاكمتهم أو تسليمهم.
وأكدت المنظمة أنه لا ينبغي أن يكون هناك “ملاذ آمن” للأفراد المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مشددة على أن الامتثال لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية أمر بالغ الأهمية لتقديم المسؤولين عن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة إلى العدالة.
يُذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في نوفمبر الماضي مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف جالانت، لتورطهما في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني.
اقرأ أيضاً في إشعار:
• الرئيس السيسي: مصر قادرة على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية
• السير مجدي يعقوب يقترب من إنجاز طبي مذهل: صمامات قلب تنمو داخل الجسم
• جود لو: مسيرة فنية حافلة بالنجاح والتألق
• ساحة الأمويين – رمز حضاري ومعماري في قلب دمشق
• مطار دمشق الدولي – بوابة سوريا إلى العالم