نتنياهو يعلن انهيار اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 ويأمر بالاستيلاء على المنطقة العازلة

اتفاق فض الاشتباك
Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on tumblr
Share on telegram
Share on whatsapp

في خطوة تصعيدية خطيرة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انهيار اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، الموقع بين إسرائيل وسوريا برعاية الأمم المتحدة، والذي ينص على إنشاء منطقة عازلة في مرتفعات الجولان لمنع أي مواجهات مباشرة بين الطرفين.

هذا الإعلان تزامن مع توجيه نتنياهو أوامر مباشرة بالاستيلاء على المنطقة العازلة، مدعيًا أنها أصبحت مصدر تهديد للأمن الإسرائيلي.

وزير الدفاع الإسرائيلي: تعزيز القوات لحماية الإسرائيليين

وفي تأكيد إضافي على هذا التصعيد، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأن القوات الإسرائيلية بدأت في الانتشار داخل المنطقة العازلة المحاذية للحدود السورية.

ووفقًا لتصريحاته، فإن الهدف من هذا التحرك العسكري هو “حماية سكان مرتفعات الجولان من أي تهديد أمني قد ينبع من المنطقة”.

الخلفيات والدوافع

تأتي هذه التطورات في ظل توتر متزايد على الحدود الإسرائيلية السورية، حيث تزايدت في الأشهر الأخيرة تقارير عن نشاطات لجماعات مسلحة، بعضها مدعوم من إيران، قرب الحدود.

كما تشير التحركات الإسرائيلية إلى مخاوف من توطيد إيران وحلفائها مواقعهم على الحدود، وهو ما تعتبره إسرائيل “خطًا أحمر” لا يمكن تجاوزه.

اتفاق فض الاشتباك لعام 1974

ينص الاتفاق، الذي أُبرم بعد حرب أكتوبر 1973، على إنشاء منطقة عازلة تخضع لمراقبة قوات الأمم المتحدة لفض الاشتباك (UNDOF).

ويُمنع بموجبه أي وجود عسكري أو نشاطات عدائية في تلك المنطقة، بهدف ضمان حالة من التهدئة المستمرة.

ومع إعلان نتنياهو انهيار الاتفاق، يصبح مستقبل هذه الترتيبات على المحك، مما قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.

التداعيات الإقليمية

على الجانب السوري: من المتوقع أن يؤدي هذا التحرك الإسرائيلي إلى تصعيد التوتر بين دمشق وتل أبيب، خاصة مع تعهدات الحكومة السورية باستعادة كامل أراضيها، بما في ذلك الجولان المحتل.

على المستوى الدولي: قد يثير هذا التحرك انتقادات واسعة، لا سيما من الدول الراعية لاتفاق فض الاشتباك، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا. كما يُتوقع أن يدعو مجلس الأمن الدولي إلى جلسة طارئة لمناقشة التطورات.

الرد الإيراني: بالنظر إلى الدور الإيراني في دعم الجماعات المسلحة في سوريا، قد يشهد الوضع تصعيدًا جديدًا إذا قررت إيران تعزيز وجودها في المنطقة أو الرد على التحركات الإسرائيلية.

نتنياهو: لن نسمح لأي قوة معادية بالتمركز على حدودنا

أكد نتنياهو في تصريحاته أن إسرائيل لن تسمح بتمركز أي قوة معادية على حدودها، مشددًا على أن حماية أمن الإسرائيليين تمثل أولوية قصوى لحكومته. ووجه تحذيرًا واضحًا لكل من يحاول تهديد سيادة إسرائيل أو سلامة سكانها.

تضع هذه التطورات منطقة الجولان المحتل على صفيح ساخن، مع احتمالات مفتوحة لمزيد من التصعيد العسكري والدبلوماسي.

ومع انهيار اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، يدخل الصراع الإسرائيلي السوري مرحلة جديدة قد تكون لها انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.

اتفاق فض الاشتباك
نتنياهو يعلن انهيار اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 ويأمر بالاستيلاء على المنطقة العازلة

اقرأ أيضاً: 

• ترامب يعزز سياسة “أمريكا أولاً” بفريق رئاسي موالٍ تمامًا .. تعرف على حكومة ترامب بالكامل

• إطلاق جائزة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل: دعم للإبداع الأدبي بجوائز تتجاوز مليون جنيه

• لغز المجوهرات المسروقة في قضية عمر زهران: القصة الكاملة

• الرئيس السيسي يعين خالد عبد العزيز رئيساً للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام

• كيفية تفعيل شريحة eSIM في مصر

قد يعجبك أيضًأ