أثار رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس تفاعلاً بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تدوينة عقّب فيها على إعلان الحكومة المصرية ، أمس الخميس ، زيادة أسعار المنتجات البترولية (البنزين والسولار واسطوانة غاز البوتجاز).
وقال ساويرس في تدوينة نشرها على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): “سولار ١٠ ج بدلا من ٨:٥٠ ج.. بنزين ٩٥ ١٣:٥٠ ج بدلا من ١٢:٥٠ ج.. بنزين ٩٢ ١٢:٥٠ ج بدلا من ١١:٥٠ ج.. انبوبه غاز منزلي ١٠٠ ج بدلا من ٧٥ ج.. انبوبه غاز تجاري ٢٠٠ ج بدلا من ١٥٠ ج.. المفروض ان بنزين ٩٥ يزيد بنسبة أعلى لان من يستعمله الطبقات الأغنى والسيارات الفارهة .. اما ٩٢ فالزيادة مفروض تكون اقل بمعني.. زيادة ٩٥ ب ٣ جنيه مثلا و ٩٢ ب ٥٠ قرش بدل جنيه مثلا”.
كانت لجنة تسعير المواد البترولية قد اتخذت قراراً , أمس الخميس , بزيادة سعر البنزين بمختلف أنواعه 80 و92 و95 , تماشيًا مع التغيرات العالمية، على أن يتم الإعلان رسميًا عن القرار بالتسعيرة الجديدة بموعد تنفيذها، وذلك بعد رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي نوفمبر الماضي طلب الحكومة بزيادة سعر السولار مكتفيا بالبنزين، مع توجيهاته بترشيد إنفاق الحكومة من الوقود بنسبة 50%.
وجاءت أسعار البنزين الجديدة كالتالي:
- لتر بنزين 80 بعد الزيادة 11 جنيها
- سعر اللتر بنزين 92 بعد الزيادة 12.50 جنيه
- سعر لتر بنزين 95 بعد الزيادة 13.5 جنيه.
هذا بالإضافة إلى زيادة سعر أنبوبة غاز البوتاجاز سعة 12.5 كيلوجرام، من أرض المستودع للمستهلك من 75 جنيها إلى 100 جنيه