في لقاء مثير للجدل ضمن بودكاست “حكاية مدير”، صرح رجل الأعمال محمد فاروق، المعروف بلقب “الشارك حمادة“، أن مفهوم التوازن بين العمل والحياة ليس سوى “كلام دلع” برز بعد جائحة كورونا.
اعتبر محمد فاروق أو الشارك حمادة أن الفكرة ليست عملية، وأن الاقتصادات الكبرى مثل الصين لم تتبنَّ هذا النهج، بل ركزت على العمل المكثف كأحد أسباب نجاحها.
أصل مفهوم التوازن
وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، ظهر مفهوم التوازن بين العمل والحياة منذ أواخر القرن التاسع عشر، مع قوانين تحد من ساعات العمل للأطفال والنساء. وشهدت الثمانينات تطورًا للفكرة مع حركة تحرير المرأة، حيث ظهرت أنماط جديدة للعمل المرن وإجازات الأمومة.
الشارك حمادة بزيادة ساعات العمل
الشارك حمادة دعا إلى زيادة ساعات العمل في مصر إلى 12 ساعة يوميًا، مستشهداً بالنموذج الصيني. لكنه واجه اعتراضات من خبراء الصحة الذين حذروا من:
الإجهاد الجسدي: مثل آلام اليدين والقدمين
اضطراب النوم: مما يؤدي إلى الأمراض المزمنة.
تأثير اجتماعي سلبي: يقلل من الترابط الأسري.
أهمية التوازن بين العمل والحياة
على الجانب الآخر، يدافع خبراء التنمية البشرية عن التوازن كضرورة لتحسين الصحة العامة وزيادة الإنتاجية. ومن أهم مزايا هذا النظام:
تعزيز الصحة النفسية والجسدية.
تحسين نوعية الحياة والعمل.
جذب المواهب للشركات التي توفر بيئة عمل متوازنة.
النقاش مستمر
رغم تناقض الآراء، يبقى التوازن بين العمل والحياة موضوعًا مركزيًا في بيئات العمل.. فهل الأفضل زيادة ساعات العمل لتحفيز الإنتاجية، أم التركيز على تحسين جودة حياة الموظف؟ يبقى هذا السؤال مفتوحًا للنقاش.
هل ترى التوازن بين العمل والحياة ضرورة أم رفاهية؟
اقرأ أيضاً:
• ترامب يعزز سياسة “أمريكا أولاً” بفريق رئاسي موالٍ تمامًا .. تعرف على حكومة ترامب بالكامل
• إطلاق جائزة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل: دعم للإبداع الأدبي بجوائز تتجاوز مليون جنيه
• لغز المجوهرات المسروقة في قضية عمر زهران: القصة الكاملة
• الرئيس السيسي يعين خالد عبد العزيز رئيساً للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام