في عالم الفن والسينما، يُعتبر أحمد حلمي أحد الأسماء البارزة التي حققت شهرة واسعة بفضل خفة ظله وأدائه المتميز في أفلامه.
بدأ حلمي مشواره الفني عام 1999 بفيلم “عبود على الحدود”، ومنذ ذلك الحين حقق نجاحات متتالية شملت أكثر من 25 فيلمًا، إضافة إلى المسلسلات والمسرحيات.
كما قدم العديد من البرامج التلفزيونية، منها “لعب عيال” و”دربكة”، فضلاً عن مشاركته كعضو لجنة تحكيم في برنامج “أرابز غوت تالنت”.
تراجع أحمد حلمي
لكن، وبالرغم من هذه النجاحات، يلاحظ المتابعون تراجعًا ملحوظًا في مستوى أعماله منذ عام 2016، مع فيلم “لف ودوران” الذي كان آخر نجاحاته البارزة. بعدها، اتجهت أفلامه نحو تعقيد المحتوى والابتعاد عن الكوميديا، مثلما حدث في “بلبل حيران” و”خيال مآتة”، حيث شعر الجمهور بغياب الخفة التي اشتهر بها حلمي.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل دفع أحمد حلمي فاتورة التقدم في العمر؟ أم أن الكوميديا التي اشتهر بها لم تعد تتناسب مع مرحلته العمرية؟
ربما كان يطمح في تجديد نفسه، لكنه لم يتمكن من ذلك كما فعل محمد هنيدي في فيلم “الإنس والنمس”، أو كما نجح أحمد عز في تقديم كوميديا الأكشن التي نالت إعجاب الجمهور.
رغم هذا التراجع، يبقى اسم أحمد حلمي واحدًا من الأسماء المميزة في الساحة الفنية العربية. ومع ذلك، يجب عليه أن يعيد النظر في اختياراته المستقبلية، لأن رصيده الشعبي قد لا يتحمل المزيد من الإخفاقات.
اقرأ أيضاً:
• لغز المجوهرات المسروقة في قضية عمر زهران: القصة الكاملة
• الرئيس السيسي يعين خالد عبد العزيز رئيساً للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام