في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الظاهرة المتنامية للشائعات التي تهدد استقرار المجتمع المصري، نظمت وزارة الشباب والرياضة ثاني فعاليات المائدة المستديرة للبرنامج القومي لمواجهة الشائعات “تصدوا معنا”. تمحور الحدث حول “البنية التشريعية والقواعد القانونية المنظمة لمواجهة الشائعات”، حيث عقد في مركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في كلمته أن الشائعات تُعد سلاحاً ذا حدين يهدد أمن واستقرار المجتمع. وأكد على ضرورة تحمل الجميع مسؤولية التصدي لها، محذراً من الآثار السلبية التي يمكن أن تحدثها على المجتمع. كما أشار إلى أن الوزارة تؤمن بدور الشباب في بناء الوطن، وتعتبر مكافحة الشائعات جزءاً مهماً من هذا الدور، إذ يُعد الشباب خط الدفاع الأول ضد هذه الظاهرة. وأكد على أهمية تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتمييز الحقيقة من الشائعة.
وتم خلال المائدة المستديرة استضافة عدد من الخبراء والمتخصصين لمناقشة سبل صناعة الوعي الجمعي وتوجيه الجهود لمواجهة الشائعات، من خلال مسارات عمل مبتكرة. كما تم استعراض التجربة المصرية في مواجهة الشائعات، مع مقارنة بأمثلة من دول أخرى في مراحل مختلفة من التنمية.
من بين الحضور كان عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات التشريع والقانون، والتكنولوجيا، والأمن السيبراني، مثل المهندس محمد عبد الحليم مستشار وزارة العدل، والمهندس أحمد محرم الباحث القانوني، والدكتور محمد خليف استشاري الابتكار والتحول الرقمي.
تُعد هذه الفعالية جزءاً من البرنامج القومي “تصدوا معنا” الذي أطلقته وزارة الشباب والرياضة في عام 2021، بهدف توعية المجتمع حول مخاطر الشائعات والتصدي لها عبر برامج تدريبية ومعلوماتية.
اقرأ أيضاً:
• لغز المجوهرات المسروقة في قضية عمر زهران: القصة الكاملة
• الرئيس السيسي يعين خالد عبد العزيز رئيساً للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام