وفاة الباحثة ريم حامد في باريس .. القصة الكاملة

الباحثة ريم حامد
Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on tumblr
Share on telegram
Share on whatsapp

لا يزال الجدل دائراً بشأن وفاة الباحثة ريم حامد، في باريس، حيث أصدرت مصر بياناً رسمياً لها بشأن الواقعة، أكدت فيه متابعة التحقيقات عن كثب.

وطالبت أسرة الباحثة ريم حامد بعدم نشر أي أخبار قد تؤثر على سير العدالة ، خاصةً أنه لم يتم تأكيد أو نفي وجود شبهة جنائية حتى الآن من جانب سلطات التحقيق الفرنسية.

وتصدّر اسم الباحثة المصرية الشابة ريم حامد محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي في مصر، عقب وفاتها الغامضة في باريس، خاصة بعد تداول تدوينات سبق أن نشرتها على حسابها في فيس بوك، تحدثت فيها عن تعرضها لمضايقات وملاحقات من أشخاص لم تسمهم، وألمحت إلى أنهم ينتمون إلى جهة عملها.

كما تحدثت ريم حامد في تلك المنشورات التي حُذفت لاحقا، عن تعرضها لمضايقات خلال فترة دراستها للحصول على الدكتوراه في مجال “البايو تكنولوجي وعلم الجينات”، قائلة إن أجهزتها وهواتفها “تعرضت لمحاولات اختراق”.

وفي تدوينة أخرى، كتبت الباحثة ريم حامد أنها ” تعرضت لمحاولة اغتيال وتجسس من جانب جارتها، التي قامت برش مواد مخدرة على باب شقتها تسبب زيادة نبضات القلب وضيق التنفس “.

وبعد أيام من النشر، حذفت الباحثة تلك المنشورات، ثم تم إعلان وفاتها بعدها بأيام، من دون توضيح السبب، فيما تجري السلطات الفرنسية تحقيقات لمعرفة كافة الملابسات.

بيان مصري

أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا، مساء الأحد، أشارت فيه إلى متابعتها لواقعة وفاة الباحثة ريم حامد في فرنسا مساء الخميس 22 أغسطس الجاري.

وأوضحت أنه فور تلقي القنصلية المصرية في باريس “خبر وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، تواصلت في الحال مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة، وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق في أسرع وقت.

وأضاف البيان أن الوزارة وجهت القنصلية في باريس بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة، بجانب تسريع عملية إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان الفقيدة إلى أرض الوطن، فور الانتهاء من التحقيقات.

من جانبه، كتب شقيق الباحثة الراحلة، نادر حامد، عبر حسابه على “فيسبوك”، أن القضية قيد التحقيق أمام النيابة الفرنسية، وأنه لم يصدر أي تقرير رسمي حتى الآن فيما يخص الوفاة، أو تأكيد أو نفي وجود شبهة جنائية.

توخي الحذر 

كما دعا شفيق الراحلة الدكتورة ريم حامد وسائل الإعلام إلى توخي الحذر في أي تقرير نشر أي أخبار قد تضر بسير العدالة، أو تؤدي إلى المساس بحقوق الراحلة.

وفي تصريحات تلفزيونية نقلتها صحيفة “المصري اليوم”، قال رئيس الجالية المصرية في فرنسا، صالح فرهود: ” إن الباحثة ريم حامد كانت تواصل دراستها في باريس للحصول على الدكتوراه، وتم تسجيل تهديدات لها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق، مما أثار قلق الجالية المصرية  “.

وأضاف فرهود قائلاً: ” الشرطة الفرنسية تواصل إجراءاتها بشأن التحقيقات الخاصة بحادث وفاة الباحثة ريم حامد، والأحد إجازة رسمية لكل المصالح الحكومية، فتم التحفظ على جثمانها بالمستشفى، وبعد ذلك سيقوم الطب الشرعي باتخاذ إجراءاته في فحص الجثمان “.

سميرة موسى جديدة

ربط البعض على التواصل الاجتماعي بين وفاة الباحثة ريم حامد وحوادث أخرى تعرض لها علماء مصريين وعرب في الخارج أدت إلى وفاتهم وسط مزاعم يرددها الكثيرون تشير إلى أن هذه الحوادث كانت جرائم قتل مدبرة حتى لا تستفيد مصر أو أي دولة عربية أخرى من علم أبنائها.

وأبرز الشخصيات التي ربطها رواد التواصل الاجتماعي بوفاة الباحثة ريم حامد هي العالمة المصرية سميرة موسى، أول عالمة ذرة مصرية التي توفيت جراء حادث سير عام 1952 في الولايات المتحدة وسط تكهنات بأنه حاث مدبر استهدف قتلها، وهو حادث أثيرت حوله الكثير من الشائعات والتكهنات.

بيان وزارة الخارجية المصرية

وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج تتابع عن كثب واقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد

فى إطار متابعة وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لواقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، والتي توفيت في فرنسا مساء يوم الخميس ٢٢ أغسطس الجاري، وفور تلقى القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في باريس خبر وفاة المواطنة المذكورة، تواصلت القنصلية في الحال مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق فى أسرع وقت.

وكان الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، قد وجه فور علمه بالواقعة بقيام القنصلية العامة في باريس بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة.

كما وجه وزير الخارجية بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان الفقيدة إلى أرض الوطن، فور الإنتهاء من التحقيقات.

وتعرب وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج عن بالغ أسفها لوفاة الفقيدة، وتتقدم بخالص التعازي لأسرتها.

ختامًا ؛ هل وفاة الباحثة ريم حامد في باريس يعيد التاريخ نفسه.. هذا ما ستسفر عنه التحقيقات خاصة مع الاهتمام المصري لمعرفة ماذا حدث للمواطنة المصرية في باريس.

قد يعجبك أيضًأ