نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا مثيرًا يشير إلى تحركات عائلة الرئيس السوري بشار الأسد خارج البلاد خلال الأسبوع الماضي، حيث أفادت أن زوجته وأولاده انتقلوا إلى روسيا، بينما توجه أصهاره إلى الإمارات.
وفقًا للتقرير، زعم مسؤولون أمنيون عرب أن مسؤولين مصريين وأردنيين اقترحوا على الأسد مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى، إلا أن السفارة الأردنية في واشنطن نفت هذه المزاعم بشدة، ووصفتها بأنها “عارية تمامًا عن الصحة”، داعية الصحيفة إلى تصحيح ما ورد في تقريرها.
طلبات دعم قوبلت بالرفض
أضافت الصحيفة أن الرئيس السوري بشار الأسد طلب تدخلًا تركيًا لوقف تقدم المتمردين، كما سعى للحصول على دعم عسكري واستخباراتي من دول عدة، بينها الإمارات ومصر والأردن والعراق. لكن هذه الطلبات، بحسب التقرير، قوبلت بالرفض.
السفارة الأردنية توضح
أكدت السفارة الأردنية في بيان رسمي أن هذه الادعاءات غير صحيحة، مشددة على أن موقف الأردن الرسمي لا يتضمن أي دعوات لمغادرة الرئيس السوري أو تشكيل حكومة في المنفى، ووصفت هذه التقارير بأنها “مجرد شائعات لا أساس لها”.
المصدر: وول ستريت جورنال
اقرأ أيضاً:
• ترامب يعزز سياسة “أمريكا أولاً” بفريق رئاسي موالٍ تمامًا .. تعرف على حكومة ترامب بالكامل
• إطلاق جائزة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل: دعم للإبداع الأدبي بجوائز تتجاوز مليون جنيه
• لغز المجوهرات المسروقة في قضية عمر زهران: القصة الكاملة
• الرئيس السيسي يعين خالد عبد العزيز رئيساً للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام